العقوبات الدولية والأمريكية ضد إيران بدأت منذ عام 1979 منذ احتجاز الرهائن بعد الثورة الخمينية، إلى أن وصل للقرار الدولي بحظر تجاري كامل على طهران في 1995، وقرار مجلس الأمن رقم 1737 في 2006 والذي تضمن منع الأعضاء بالأمم المتحدة بمنع الإمدادات وبيع ونقل كل المواد والمعدات والبضائع والتكنولوجيا التي يمكن أن تساهم في الأنشطة المتعلقة بالتخصيب أو المياه الثقيلة.
وإلى اليوم تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على النظام الإيراني بين الحين والآخر، ولكن يجب أن نصل لمرحلة مهمة وهي مرحلة تقييم تلك العقوبات، هل هي قامت بدورها في توقف المد الإيراني والتدخل في الشؤون العربية وزعزعة أمن واستقرار السلم الأهلي بالمجتمع الدولي؟
النظام الإيراني يستهدف بشكل مباشر الأنظمة العربية وعلى رأسها الخليجية كونه يدرك بأن منهجه الطائفي «ولاية الفقيه» قائم على تصدير الثورات، فاستخدم في جميع تحركاته النبرة الطائفية واستغل ضعاف النفوس بالدول العربية لتنفيذ أجندته وصناعة الفوضى والتبعية لطهران سياسياً ودينياً.
فجاءت العقوبات الدولية لكي يتم إيقاف إيران عن ممارستها التي لا تتفق مع قواعد وأنظمة المجتمع الدولي، غير أن تلك العقوبات إلى هذه اللحظة لم تسفر عن أي تقدم في الحد من التدخلات الإيرانية فقد شاءت الأقدار أن تكون إيران دولة مصدرة للإرهاب في دولنا، وعلى العكس من ذلك فقد زادت الوتيرة بتصدير البضائع الإرهابية في الفترة الأخيرة، وللأسف أن تلك البضائع ليست من مواد يمكن التحكم بها، فهي بضائع دماغية تتحكم بها عبر غرفة العمليات في طهران وبصناعة محكمة من قبل الحرس الثوري الإيراني.
العقوبات الدولية لو دخلنا في مرحلة التقييم، فإنها فشلت فشلاً ذريعاً ولم تحقق أي تقدم على مستوى المنطقة، فالعمليات الإرهابية مستمرة، بل على العكس أصبحت اليوم أكثر نوعية من ذي قبل، فاستهداف الرياض وتفجير أنبوب النفط الرابط بين البحرين والسعودية هو تطور ملحوظ في المنظومة الإرهابية لطهران، فأعوان إيران أصبحوا أكثر شراسة من ذي قبل، فقد تجاوزوا الحدود التي وضعها النظام الدولي حتى صار المجتمع الدولي يصمت عن تلك العمليات، والسؤال المهم، أين أمين عام الأمم المتحدة وهو الذي عليه أن يقوم بدوره المنوط به في استنكار حادثة الصاروخ الذي استهدف الرياض، لماذا هذا الصمت عن انتهاكات دولية وسط صمت المؤسسات التي تدعي بأنها جاءت لتنظيم العلاقات بين الدول وزيادة التعاون والتنسيق لتحقيق السلام الدولي الذي تطمح له تلك المؤسسات أم أننا وصلنا لمرحلة بأن تلك المؤسسات تعمل لدول على حساب دول أخرى..؟! من المخزي أن نرى مؤسسات دولية لا تستنكر تلك الأفعال المشينة من قبل ساسة طهران أو لا تتدخل لوقف أعمال «حزب اللات» في لبنان، ونحن نعلم جيداً أن تلك المؤسسات الدولية مخترقة بشكل كبير وأن صمتها هو جزء من سياستها لتحقيق أهداف دول بعينها، فيكفي مواقف المملكة العربية السعودية في أكثر من مشهد عندما رفضت المقعد غير الدائم بمجلس الأمن أو رفضها إلقاء كلمة لانتهاكات النظام الصهيوني في أراضي فلسطين المحتلة، وهذا يعطي إشارة واضحة بأن المؤسسات الدولية لم تعد دولية، فالعقوبات التي أقرت مجرد حبر على ورق وليس هناك أي جدية في وقف إيران عن مساعيها في انتهاك حرمات الدول العربية، بل وصل بها الأمر إلى استهداف من يقف في طريقها من دون أي اعتبارات، وتقييم تلك العقوبات لا يحتاج إلى ورقة وقلم، فقط شاهد نشرات الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي فستدرك كل لحظة تنفذ عملية إرهابية يكون لإيران طرف فيها وللبحرين قصص لا تنتهي عن تلك العمليات.
وإلى اليوم تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على النظام الإيراني بين الحين والآخر، ولكن يجب أن نصل لمرحلة مهمة وهي مرحلة تقييم تلك العقوبات، هل هي قامت بدورها في توقف المد الإيراني والتدخل في الشؤون العربية وزعزعة أمن واستقرار السلم الأهلي بالمجتمع الدولي؟
النظام الإيراني يستهدف بشكل مباشر الأنظمة العربية وعلى رأسها الخليجية كونه يدرك بأن منهجه الطائفي «ولاية الفقيه» قائم على تصدير الثورات، فاستخدم في جميع تحركاته النبرة الطائفية واستغل ضعاف النفوس بالدول العربية لتنفيذ أجندته وصناعة الفوضى والتبعية لطهران سياسياً ودينياً.
فجاءت العقوبات الدولية لكي يتم إيقاف إيران عن ممارستها التي لا تتفق مع قواعد وأنظمة المجتمع الدولي، غير أن تلك العقوبات إلى هذه اللحظة لم تسفر عن أي تقدم في الحد من التدخلات الإيرانية فقد شاءت الأقدار أن تكون إيران دولة مصدرة للإرهاب في دولنا، وعلى العكس من ذلك فقد زادت الوتيرة بتصدير البضائع الإرهابية في الفترة الأخيرة، وللأسف أن تلك البضائع ليست من مواد يمكن التحكم بها، فهي بضائع دماغية تتحكم بها عبر غرفة العمليات في طهران وبصناعة محكمة من قبل الحرس الثوري الإيراني.
العقوبات الدولية لو دخلنا في مرحلة التقييم، فإنها فشلت فشلاً ذريعاً ولم تحقق أي تقدم على مستوى المنطقة، فالعمليات الإرهابية مستمرة، بل على العكس أصبحت اليوم أكثر نوعية من ذي قبل، فاستهداف الرياض وتفجير أنبوب النفط الرابط بين البحرين والسعودية هو تطور ملحوظ في المنظومة الإرهابية لطهران، فأعوان إيران أصبحوا أكثر شراسة من ذي قبل، فقد تجاوزوا الحدود التي وضعها النظام الدولي حتى صار المجتمع الدولي يصمت عن تلك العمليات، والسؤال المهم، أين أمين عام الأمم المتحدة وهو الذي عليه أن يقوم بدوره المنوط به في استنكار حادثة الصاروخ الذي استهدف الرياض، لماذا هذا الصمت عن انتهاكات دولية وسط صمت المؤسسات التي تدعي بأنها جاءت لتنظيم العلاقات بين الدول وزيادة التعاون والتنسيق لتحقيق السلام الدولي الذي تطمح له تلك المؤسسات أم أننا وصلنا لمرحلة بأن تلك المؤسسات تعمل لدول على حساب دول أخرى..؟! من المخزي أن نرى مؤسسات دولية لا تستنكر تلك الأفعال المشينة من قبل ساسة طهران أو لا تتدخل لوقف أعمال «حزب اللات» في لبنان، ونحن نعلم جيداً أن تلك المؤسسات الدولية مخترقة بشكل كبير وأن صمتها هو جزء من سياستها لتحقيق أهداف دول بعينها، فيكفي مواقف المملكة العربية السعودية في أكثر من مشهد عندما رفضت المقعد غير الدائم بمجلس الأمن أو رفضها إلقاء كلمة لانتهاكات النظام الصهيوني في أراضي فلسطين المحتلة، وهذا يعطي إشارة واضحة بأن المؤسسات الدولية لم تعد دولية، فالعقوبات التي أقرت مجرد حبر على ورق وليس هناك أي جدية في وقف إيران عن مساعيها في انتهاك حرمات الدول العربية، بل وصل بها الأمر إلى استهداف من يقف في طريقها من دون أي اعتبارات، وتقييم تلك العقوبات لا يحتاج إلى ورقة وقلم، فقط شاهد نشرات الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي فستدرك كل لحظة تنفذ عملية إرهابية يكون لإيران طرف فيها وللبحرين قصص لا تنتهي عن تلك العمليات.