لو كانت جامعة الدول العربية «منظمة متآكلة وهزيلة وعديمة التأثير ومتعفنة» على حد وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني، لما احتاجت منه لبيان إعلامي وخطاب على مسمع الأشهاد، ليهاجمها فيه.
لو كانت عديمة التأثير فعلاً، لما خرج الرئيس الإيراني «الكرتوني» الذي يحركه سيده ومولاه خامنئي بـ»خنصر» إصبعه ليتحدث ويصرح، وهو الساكت منذ فترة ولا أحد يعرف أكان موجوداً أم لا.
العالم كله يعرف أن مسمى رئيس إيران ما هو إلا شغل شخص «عبد» لخامنئي لهذا المنصب، شخص «عديم التأثير» و»هزيل»، ولو كان العكس، لما اختطف مجتبى ابن خامنئي رئيس إيران السابق أحمدي نجاد ووضعه في «قبو» تحت الأرض، وأخذ يعنفه و»يهزئه» بسبب بعض تصريحاته التي أغضبت خامنئي.
صاحب «السلطة المتعفنة» وصاحب «المنصب عديم التأثير» وصاحب «الحضور المهترئ» هو روحاني نفسه، هو أصلاً يعتبر «اللعبة» في يد خامنئي، وكلهم كانوا، الرؤساء الإيرانيين من قبله، فالحاكم الفعلي في إيران هو المرشد، والبقية «أتباع» كما الخراف يتبعون الراعي، ولا يقوون على مخالفته بحرف.
ألم يكن رفسنجاني صاحب سلطة؟! ماذا فعل به المرشد وأتباعه؟! ألم يكن نجاد رئيساً، ويفترض أنه في دولة تدعي الديمقراطية كذباً، فلماذا حاربه المرشد وأفشل ترشيحه للانتخابات رغم أنه امتلك قاعدة شعبية عريضة؟!
أنتم عبيد لـ»إبرهة العصر الحديث» الذي حاول استهداف الكعبة، وفي النهاية تجعلون أنفسكم أضحوكة لتستهدفوا جامعة الدول العربية، الكيان الذي يضم تحت لوائه كل العرب.
يخرج روحاني ومعه «الخائف» من «الصواويخ» العربية أن تقصفه في جنوب لبنان المحتل حسن نصر الشيطان ليهاجموا الكيان العربي، فقط لأنه يرمز للعرب، فقط لأن العرب قالوا كلمتهم في حق حزب الشيطان وجنود الإرهابي الأكبر خامنئي، نظير تدخلاتهم في بلداننا العربية وبسبب مخططهم الصفيوني الخبيث.
والله، لو يجلس كل العرب في اجتماعات الجامعة العربية، ليتسامروا ويشربوا الشاي، لقهركم ذلك ولأماتكم رعباً، والدليل واضح هو «عويل» روحاني.
وكالات الأنباء العالمية، والمحطات الغربية بدأت تنشر استبيانات إلكترونية لتقيس توجه الشارع العام تجاه اعتبار حزب الله منظمة إرهابية، وحضرة خادم المرشد يخرج ليقول للعالم بأن الجامعة منظمة مهترئة! أي مهزلة مضحكة هذه؟! إذ لو كانت كما يقول رئيس جمهورية الإرهاب، أكان الإعلام الغربي يهتم لهذا التطور الهام؟!
إيران هاجمت بيان الجامعة العربية واعتبرته «عديم الفائدة» لأن العرب ثبتوا مواقف إيران العدائية وتدخلاتها في دولهم. والسؤال، إن كان عديم فائدة فلم تتعبون أنفسكم بالصراخ والعويل والنواح و»الولولة» مثلما وصفها وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة؟!
لا تظنن إيران بأن العرب الذين استهدفت بلدانهم من قبل طوابيرها الخامسة، وعملائها، وخونة الأوطان، سيقفون ويتفرجون. لا تظنن إيران بأن محاولاتهم لتطويع إرادة بلدان باستغلال أوضاعها، وبمساع لاختطافها واقتطاعها كولاية تابعة للمرشد الإرهابي، عملية ستقف إزاءها الدول العربية تتفرج.
زمن السكوت والمجاملات وتغليب الدبلوماسية انتهى، اليوم الإرهاب مستفحل، والخلايا الشيطانية الإيرانية تتكاثر، وحان وقت اجتثاثها وقبرها تحت تراب الخليج العربي والبلدان العربية الطاهرة، التي لن تقبل بأن تدنسها أقدام مجوسية بنوايا استعمارية طامعة.
مهزلة هذا الأسبوع، رئيس «كارتوني» لا يملك قراره، ولا لديه تأثير ولا حكم، يحركه خامنئي كما العبد، يهاجم العرب الذين مزقوا حكم أجداده الفرس.
لسنا مستائين منك، بل نضحك على الخطاب «المهترئ»، يحاول التقليل من جلوس العرب مع بعضهم، ويحاول الانتقاص من خطابهم ضد خلاياه الشيطانية، في حين أن ردة فعله وكلامه وأفعاله، كلها تكشف عن «خوف وهلع ورعب».
ستظل شوكة العرب قائمة، وسيكتب لها الخلود، وهذا ليس كلامنا، بل تبشير النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم، حين تحدث عن علامات الساعة، النبي الذي قال عن كسرى الفرس «مزق الله عرشه»، وها هو تمزق، وها هي فلوله تحاول إعادة مجده «المهترئ العفن».
{{ article.visit_count }}
لو كانت عديمة التأثير فعلاً، لما خرج الرئيس الإيراني «الكرتوني» الذي يحركه سيده ومولاه خامنئي بـ»خنصر» إصبعه ليتحدث ويصرح، وهو الساكت منذ فترة ولا أحد يعرف أكان موجوداً أم لا.
العالم كله يعرف أن مسمى رئيس إيران ما هو إلا شغل شخص «عبد» لخامنئي لهذا المنصب، شخص «عديم التأثير» و»هزيل»، ولو كان العكس، لما اختطف مجتبى ابن خامنئي رئيس إيران السابق أحمدي نجاد ووضعه في «قبو» تحت الأرض، وأخذ يعنفه و»يهزئه» بسبب بعض تصريحاته التي أغضبت خامنئي.
صاحب «السلطة المتعفنة» وصاحب «المنصب عديم التأثير» وصاحب «الحضور المهترئ» هو روحاني نفسه، هو أصلاً يعتبر «اللعبة» في يد خامنئي، وكلهم كانوا، الرؤساء الإيرانيين من قبله، فالحاكم الفعلي في إيران هو المرشد، والبقية «أتباع» كما الخراف يتبعون الراعي، ولا يقوون على مخالفته بحرف.
ألم يكن رفسنجاني صاحب سلطة؟! ماذا فعل به المرشد وأتباعه؟! ألم يكن نجاد رئيساً، ويفترض أنه في دولة تدعي الديمقراطية كذباً، فلماذا حاربه المرشد وأفشل ترشيحه للانتخابات رغم أنه امتلك قاعدة شعبية عريضة؟!
أنتم عبيد لـ»إبرهة العصر الحديث» الذي حاول استهداف الكعبة، وفي النهاية تجعلون أنفسكم أضحوكة لتستهدفوا جامعة الدول العربية، الكيان الذي يضم تحت لوائه كل العرب.
يخرج روحاني ومعه «الخائف» من «الصواويخ» العربية أن تقصفه في جنوب لبنان المحتل حسن نصر الشيطان ليهاجموا الكيان العربي، فقط لأنه يرمز للعرب، فقط لأن العرب قالوا كلمتهم في حق حزب الشيطان وجنود الإرهابي الأكبر خامنئي، نظير تدخلاتهم في بلداننا العربية وبسبب مخططهم الصفيوني الخبيث.
والله، لو يجلس كل العرب في اجتماعات الجامعة العربية، ليتسامروا ويشربوا الشاي، لقهركم ذلك ولأماتكم رعباً، والدليل واضح هو «عويل» روحاني.
وكالات الأنباء العالمية، والمحطات الغربية بدأت تنشر استبيانات إلكترونية لتقيس توجه الشارع العام تجاه اعتبار حزب الله منظمة إرهابية، وحضرة خادم المرشد يخرج ليقول للعالم بأن الجامعة منظمة مهترئة! أي مهزلة مضحكة هذه؟! إذ لو كانت كما يقول رئيس جمهورية الإرهاب، أكان الإعلام الغربي يهتم لهذا التطور الهام؟!
إيران هاجمت بيان الجامعة العربية واعتبرته «عديم الفائدة» لأن العرب ثبتوا مواقف إيران العدائية وتدخلاتها في دولهم. والسؤال، إن كان عديم فائدة فلم تتعبون أنفسكم بالصراخ والعويل والنواح و»الولولة» مثلما وصفها وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة؟!
لا تظنن إيران بأن العرب الذين استهدفت بلدانهم من قبل طوابيرها الخامسة، وعملائها، وخونة الأوطان، سيقفون ويتفرجون. لا تظنن إيران بأن محاولاتهم لتطويع إرادة بلدان باستغلال أوضاعها، وبمساع لاختطافها واقتطاعها كولاية تابعة للمرشد الإرهابي، عملية ستقف إزاءها الدول العربية تتفرج.
زمن السكوت والمجاملات وتغليب الدبلوماسية انتهى، اليوم الإرهاب مستفحل، والخلايا الشيطانية الإيرانية تتكاثر، وحان وقت اجتثاثها وقبرها تحت تراب الخليج العربي والبلدان العربية الطاهرة، التي لن تقبل بأن تدنسها أقدام مجوسية بنوايا استعمارية طامعة.
مهزلة هذا الأسبوع، رئيس «كارتوني» لا يملك قراره، ولا لديه تأثير ولا حكم، يحركه خامنئي كما العبد، يهاجم العرب الذين مزقوا حكم أجداده الفرس.
لسنا مستائين منك، بل نضحك على الخطاب «المهترئ»، يحاول التقليل من جلوس العرب مع بعضهم، ويحاول الانتقاص من خطابهم ضد خلاياه الشيطانية، في حين أن ردة فعله وكلامه وأفعاله، كلها تكشف عن «خوف وهلع ورعب».
ستظل شوكة العرب قائمة، وسيكتب لها الخلود، وهذا ليس كلامنا، بل تبشير النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم، حين تحدث عن علامات الساعة، النبي الذي قال عن كسرى الفرس «مزق الله عرشه»، وها هو تمزق، وها هي فلوله تحاول إعادة مجده «المهترئ العفن».