مهما حاولوا وسعوا ودبروا المكائد ووضعوا المخططات الدنيئة، وجندوا خونة الأوطان وبائعي الولاء، فإن البحرين ستظل بإذن الله «عصية» عليهم.
البحرين ذات التراب الخليجي العربي الطاهر، كانت ومازالت طوال عقود وقرون مطمعاً للاستهدافات الخارجية، وبالأخص من قبل أحفاد الفرس والمجوس، وفي سبيل ذلك فعلوا الأفاعيل وانتهجوا شتى الطرق والوسائل.
هذه الأرض محفوظة بإذن الله، دعا لها الرسول صلوات الله عليه، وقال بحقها حين وجه رسوله لدعوتها للإسلام، بأن فيها حكاماً عادلين وشعباً طيباً، وكانت البحرين وأهلها من أسرع الناس في الدخول للإسلام، بكل طيبة وأريحية وبلا مقاومة، دعوة رسول كريم وجهت لهم، فبادلوها بنفس الكرم، حاكماً وشعباً.
وعلى نفس هذا النهج ظلت البحرين بحكامها وأهلها، بلد خير وطيب، وكلما تم استهدافها حفظها المولى عجز وجل.
جارة السوء والشرور إيران، حاولت على امتداد الحقب والعقود، ومع تغير وجوه الحكم فيها، حاولت اختطاف البحرين، وسعت لاحتلالها بشكل صريح، لكن كل هذه المحاولات تكسرت وفشلت على أرض هذا الأرخبيل الصغير بجزره، الكبير بقوة وعزم قيادته وشعبه.
في عهد الأجداد الأولين تحت حكم قيادتنا من عائلة آل خليفة الكرام، عجزت مطامع الفرس، وفشلت مخططاتهم كلها، وظلت أرض البحرين ذات تراب طاهر لا تدنسه أقدام غزاة وأعداء، وبعد الاستقلال وفي عهد والدنا العظيم الراحل صاحب العظمة الأمير عيسى بن سلمان «حبيب البحرينيين» ونبض قلوبهم، فشلت مساعي الشاه الإيراني، وأعقبتها مخططات الخميني، واستمرت قوة البحرين وثباتها بقوة ملكها حمد بن عيسى، والذي في عهده اختبرت البحرين في قوة وصلابة قيادتها وأهلها، وأثبتت أن تراب هذا الأرض لا يمكن أن يذهب بسهولة، وأن الله حافظ هذه الأرض وقيادتها وأهلها.
العدو الإيراني فشل أيما فشل في استهداف بلادنا، هذه الأرض التي استصغر مساحتها، وظنها لقمة سائغة، لكنه استوعب وبالطريقة الصعبة بأن البحرين كانت ومازالت وستظل «شوكة حادة» في حلق كل معتد أثيم.
البحرين «عصية» عليكم، مهما فعلتم، ومهما حاولتم، ومهما صرفتم الأموال على تجنيد الخونة، وتدريب بائعي الأوطان، و«تسمين» طوابيركم الخامسة وإعدادها لساعات الاختطاف.
في 2011 كانت إيران ترى أن البحرين فريسة سهلة، حركت أذيالها وأتباعها لينفذوا مخططا معد له سلفا، باستغلال ما سمي بـ«ثورات الربيع العربي»، ظناً منها بأن بلادنا ستسقط بسهولة، لكن الصدمة كانت لمن تحركوا على هذا الأساس، حينما رأوا كيف يكون تلاحم القيادة الشرعية والشعب المخلص، وكيف أنك حتى تسرق البحرين تحتاج لهزيمة كل شخص بحريني يدين بالولاء لهذه الأرض ويقف صفا مع قيادته.
حتى تختطف البحرين تحتاج أن تسكب آخر قطرة دم من عروق كل بحريني شريف مخلص فيها، هذه الأرض من الاستحالة أن يسير عليها عدو ويأخذها عنوة بدون دماء طاهرة تفديها.
دون أرضنا يرخص كل شيء، هذه الرسالة التي صدمتهم حينما تجمع المخلصون في ساحة الفاتح ليروا العدو الإيراني وأتباعه، أن البحرين «عصية» وأن اختطافها ضرب من الجنون، وأنها ليست أبداً للبيع.
البحريني المخلص الشريف لا يبيع أرضه مهما كان المقابل، تراب هذه الأرض أطهر وأغلى من أي شيء آخر. وطال الزمن أو قصر، البحرين بعيدة عن «شوارب» كل حاقد إيراني، هي من تتكسر أحلامكم على صخور شواطئها، وهي التي توصلكم لحالة الجنون والهذيان الدائم، بإذن الله.
البحرين ذات التراب الخليجي العربي الطاهر، كانت ومازالت طوال عقود وقرون مطمعاً للاستهدافات الخارجية، وبالأخص من قبل أحفاد الفرس والمجوس، وفي سبيل ذلك فعلوا الأفاعيل وانتهجوا شتى الطرق والوسائل.
هذه الأرض محفوظة بإذن الله، دعا لها الرسول صلوات الله عليه، وقال بحقها حين وجه رسوله لدعوتها للإسلام، بأن فيها حكاماً عادلين وشعباً طيباً، وكانت البحرين وأهلها من أسرع الناس في الدخول للإسلام، بكل طيبة وأريحية وبلا مقاومة، دعوة رسول كريم وجهت لهم، فبادلوها بنفس الكرم، حاكماً وشعباً.
وعلى نفس هذا النهج ظلت البحرين بحكامها وأهلها، بلد خير وطيب، وكلما تم استهدافها حفظها المولى عجز وجل.
جارة السوء والشرور إيران، حاولت على امتداد الحقب والعقود، ومع تغير وجوه الحكم فيها، حاولت اختطاف البحرين، وسعت لاحتلالها بشكل صريح، لكن كل هذه المحاولات تكسرت وفشلت على أرض هذا الأرخبيل الصغير بجزره، الكبير بقوة وعزم قيادته وشعبه.
في عهد الأجداد الأولين تحت حكم قيادتنا من عائلة آل خليفة الكرام، عجزت مطامع الفرس، وفشلت مخططاتهم كلها، وظلت أرض البحرين ذات تراب طاهر لا تدنسه أقدام غزاة وأعداء، وبعد الاستقلال وفي عهد والدنا العظيم الراحل صاحب العظمة الأمير عيسى بن سلمان «حبيب البحرينيين» ونبض قلوبهم، فشلت مساعي الشاه الإيراني، وأعقبتها مخططات الخميني، واستمرت قوة البحرين وثباتها بقوة ملكها حمد بن عيسى، والذي في عهده اختبرت البحرين في قوة وصلابة قيادتها وأهلها، وأثبتت أن تراب هذا الأرض لا يمكن أن يذهب بسهولة، وأن الله حافظ هذه الأرض وقيادتها وأهلها.
العدو الإيراني فشل أيما فشل في استهداف بلادنا، هذه الأرض التي استصغر مساحتها، وظنها لقمة سائغة، لكنه استوعب وبالطريقة الصعبة بأن البحرين كانت ومازالت وستظل «شوكة حادة» في حلق كل معتد أثيم.
البحرين «عصية» عليكم، مهما فعلتم، ومهما حاولتم، ومهما صرفتم الأموال على تجنيد الخونة، وتدريب بائعي الأوطان، و«تسمين» طوابيركم الخامسة وإعدادها لساعات الاختطاف.
في 2011 كانت إيران ترى أن البحرين فريسة سهلة، حركت أذيالها وأتباعها لينفذوا مخططا معد له سلفا، باستغلال ما سمي بـ«ثورات الربيع العربي»، ظناً منها بأن بلادنا ستسقط بسهولة، لكن الصدمة كانت لمن تحركوا على هذا الأساس، حينما رأوا كيف يكون تلاحم القيادة الشرعية والشعب المخلص، وكيف أنك حتى تسرق البحرين تحتاج لهزيمة كل شخص بحريني يدين بالولاء لهذه الأرض ويقف صفا مع قيادته.
حتى تختطف البحرين تحتاج أن تسكب آخر قطرة دم من عروق كل بحريني شريف مخلص فيها، هذه الأرض من الاستحالة أن يسير عليها عدو ويأخذها عنوة بدون دماء طاهرة تفديها.
دون أرضنا يرخص كل شيء، هذه الرسالة التي صدمتهم حينما تجمع المخلصون في ساحة الفاتح ليروا العدو الإيراني وأتباعه، أن البحرين «عصية» وأن اختطافها ضرب من الجنون، وأنها ليست أبداً للبيع.
البحريني المخلص الشريف لا يبيع أرضه مهما كان المقابل، تراب هذه الأرض أطهر وأغلى من أي شيء آخر. وطال الزمن أو قصر، البحرين بعيدة عن «شوارب» كل حاقد إيراني، هي من تتكسر أحلامكم على صخور شواطئها، وهي التي توصلكم لحالة الجنون والهذيان الدائم، بإذن الله.