تشرفنا الأسبوع المنصرم في جامعة الخليج العربي أن نرتشف العلم من أستاذ بحريني جليل في مجال «إدارة المعرفة» وهو الدكتور عادل إسماعيل العلوي، حيث حدثنا الدكتور عادل عن أهمية الابتكار في مجال إدارة المعرفة، والتي تتمثل في الاستفادة القصوى من المعلومات التي نحملها وتحويلها إلى معرفة يستفيد الجميع منها، كان أسبوعا ممتعا ومفيدا في نفس الوقت جعلنا نحن الطلبة أكثر وعيا ودراية بأهمية الابتكار في مجال إدارة المعرفة.
وفي طريق عودتي من الجامعة، وأنا مازلت أحوم في عالم إدارة المعرفة، تسللت أذناي إلى البرنامج الإذاعي «عماد وسيما»، هذا البرنامج الممتع الذي يجعل المستمع يبطئ في طريقه لكي يستمع إلى أكبر جزء منه، فكمية «الكريزما» عند هذا الثنائي يجعلك تأخذ الطريق الأطول للوصول إلى مشوارك. كان الزميلان عماد وسيما قد خصصا فقرة خاصة مميزة للاحتفال بعيد ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، ولا أبالغ إذا قلت إنني حاولت الاتصال على مدى الساعة والنصف دون توقف لأشارك في هذه الفقرة المميزة، وأدلو بدلوي في عيد حب خليفة بن سلمان ولكن الحظ لم يسعفني لكثرة المتصلين الذين كانوا يحملون نفس الحرص الذي أحمله لكي يهنئوا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر بعيد ميلاده المجيد. إن حب القيادة بالنسبة لشعب البحرين هو عملية معقدة لا يمكن أن يفهمها غير البحرينيين، فنحن، البحرينيين، نحب قيادتنا «علانية» ونحرص في كل فرصة أن نتحدث عن هذا «الولاء» المطلق لهم، فحب القيادة مبدأ سام نتحلى به.
اتصل الكثيرون من من عملوا جنبا إلى جنب مع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وتحدثوا عن قصص رائعة تستحق أن تكون مجالا «لإدارة المعرفة» فكما ذكرت سالفا أن كل المعلومات التي بين أيدينا هي «ثروة» وأنه يجب علينا أن نستغل هذه الثروة ونديرها بالشكل الأمثل لكي يتحقق لدينا «ابتكار في إدارة المعرفة». ذكر المتصلون قصصا رائعة تكشف الوجه الحقيقي لصاحب السمو الملكي الإنسان.
ومن القصص الكثيرة التي تم سردها من قبل المتصلين في البرنامج قصة ذكرها الدكتور زكريا الكاظم رئيس جمعية البحرين للسكلر، حينما ذكر تأثر صاحب السمو الملكي واهتمامه بمرضى السكلر، وتعقبه ومتابعته الشخصية لجميع المرضى شخصا شخصا، يقول إنه بينما كان أحد المرضى يشكو لسموه تدخل أحد الحضور محاولا مقاطعة المشتكي فالتفت له صاحب السمو الملكي قائلا: «دعه يكمل، فالألم فيهم وليس فيك»، وذكر موقفا آخر عندما كان عدد من المرضى في مجلس سموه العامر، واضطر صاحب السمو لإنهاء اللقاء لارتباطه بمقابلة رسمية أخرى، فطلب أحد مرضى السكلر أن يتحدث إلى صاحب السمو، فيقول إن صاحب السمو ورغم انشغاله الكبير سمعه إلى أن أنهى كلامه، ويتابع رئيس جمعية السكلر بقوله «تفاجأت بأنني قبل أن أصل سيارتي وردتني مكالمة من وزير الصحة لمتابعة شكوى هذا المريض»، كما ذكر الدكتور إبراهيم الدوسري عن اتصال صاحب السمو الملكي به ليلا عند سماعه عن موت أحد مرضى السكلر، يقول الدكتور إبراهيم «كان متأثرا جدا، وأمرني أن أتابع مع أهله متطلباتهم».
قصص كثيرة دارت خلال الساعة والنصف تستحق أن تكتب بماء من ذهب، فالقصص الرائعة التي سردها المتصلون جميعا تستحق التوثيق واستخلاص العبر منها.
إن إدارة المعرفة لا تتلخص في التوثيق فقط، بل في تحليل ما نسمعه والاستفادة منه، فكل القصص التي سردها المتصلون تعكس حس القيادة عند هذا القائد الفذ وتعكس الحس الإنساني والقرب من الشعب.. فكل عام وخليفة بن سلمان ذخر وسند.
{{ article.visit_count }}
وفي طريق عودتي من الجامعة، وأنا مازلت أحوم في عالم إدارة المعرفة، تسللت أذناي إلى البرنامج الإذاعي «عماد وسيما»، هذا البرنامج الممتع الذي يجعل المستمع يبطئ في طريقه لكي يستمع إلى أكبر جزء منه، فكمية «الكريزما» عند هذا الثنائي يجعلك تأخذ الطريق الأطول للوصول إلى مشوارك. كان الزميلان عماد وسيما قد خصصا فقرة خاصة مميزة للاحتفال بعيد ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، ولا أبالغ إذا قلت إنني حاولت الاتصال على مدى الساعة والنصف دون توقف لأشارك في هذه الفقرة المميزة، وأدلو بدلوي في عيد حب خليفة بن سلمان ولكن الحظ لم يسعفني لكثرة المتصلين الذين كانوا يحملون نفس الحرص الذي أحمله لكي يهنئوا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر بعيد ميلاده المجيد. إن حب القيادة بالنسبة لشعب البحرين هو عملية معقدة لا يمكن أن يفهمها غير البحرينيين، فنحن، البحرينيين، نحب قيادتنا «علانية» ونحرص في كل فرصة أن نتحدث عن هذا «الولاء» المطلق لهم، فحب القيادة مبدأ سام نتحلى به.
اتصل الكثيرون من من عملوا جنبا إلى جنب مع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وتحدثوا عن قصص رائعة تستحق أن تكون مجالا «لإدارة المعرفة» فكما ذكرت سالفا أن كل المعلومات التي بين أيدينا هي «ثروة» وأنه يجب علينا أن نستغل هذه الثروة ونديرها بالشكل الأمثل لكي يتحقق لدينا «ابتكار في إدارة المعرفة». ذكر المتصلون قصصا رائعة تكشف الوجه الحقيقي لصاحب السمو الملكي الإنسان.
ومن القصص الكثيرة التي تم سردها من قبل المتصلين في البرنامج قصة ذكرها الدكتور زكريا الكاظم رئيس جمعية البحرين للسكلر، حينما ذكر تأثر صاحب السمو الملكي واهتمامه بمرضى السكلر، وتعقبه ومتابعته الشخصية لجميع المرضى شخصا شخصا، يقول إنه بينما كان أحد المرضى يشكو لسموه تدخل أحد الحضور محاولا مقاطعة المشتكي فالتفت له صاحب السمو الملكي قائلا: «دعه يكمل، فالألم فيهم وليس فيك»، وذكر موقفا آخر عندما كان عدد من المرضى في مجلس سموه العامر، واضطر صاحب السمو لإنهاء اللقاء لارتباطه بمقابلة رسمية أخرى، فطلب أحد مرضى السكلر أن يتحدث إلى صاحب السمو، فيقول إن صاحب السمو ورغم انشغاله الكبير سمعه إلى أن أنهى كلامه، ويتابع رئيس جمعية السكلر بقوله «تفاجأت بأنني قبل أن أصل سيارتي وردتني مكالمة من وزير الصحة لمتابعة شكوى هذا المريض»، كما ذكر الدكتور إبراهيم الدوسري عن اتصال صاحب السمو الملكي به ليلا عند سماعه عن موت أحد مرضى السكلر، يقول الدكتور إبراهيم «كان متأثرا جدا، وأمرني أن أتابع مع أهله متطلباتهم».
قصص كثيرة دارت خلال الساعة والنصف تستحق أن تكتب بماء من ذهب، فالقصص الرائعة التي سردها المتصلون جميعا تستحق التوثيق واستخلاص العبر منها.
إن إدارة المعرفة لا تتلخص في التوثيق فقط، بل في تحليل ما نسمعه والاستفادة منه، فكل القصص التي سردها المتصلون تعكس حس القيادة عند هذا القائد الفذ وتعكس الحس الإنساني والقرب من الشعب.. فكل عام وخليفة بن سلمان ذخر وسند.