لم يكن الكاتب الشهير توماس فريدمان وحده معجباً بشخصية ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بل كثيرون ونحن معهم كجيل شاب يحارب الأخطاء والفساد ويدعو للإصلاح، معجبون بشخصية هذا الأمير الفذ، الذي من أجل تحقيق العدالة والإصلاح ورفع راية الحق، لا يضره أن يحارب في آن واحد على عدة جبهات.
مقابلة صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية مع ولي العهد السعودي كشفت كثيرا من شخصيته القوية التي تذكرنا بصلابة الملك فيصل رحمه الله، كشفت كثيرا عن توجهه وفكره وتخطيطه الاستراتيجي، وكيف أنه يرى الإصلاح ومحاربة التطرف والفساد وجمع كلمة الأمة على الحق، أساسات لعملية بناء المستقبل.
عصفت ببلداننا قبل سنوات موجة مدبرة تهدف لقلب كياناتها، أطلق عليها الغرب مسمى «الربيع العربي»، في حين أنه كان «خريفا» معدا بعناية ليكون تنفيذا لمخطط «الشرق الأوسط الجديد» الذي كانت تديره الخارجية الأمريكية.
لكن في السعودية هناك «ربيع» من نوع آخر، لم يبدأه الأمير محمد بن سلمان في «خريف» هذا العام، بل بدأه منذ سنوات حينما أعلن عن الرؤية الجديدة، وحينما كشف أن محاربة الفساد بدأت منذ عامين، حين تم رصد كثير من الملابسات والأرقام والعمليات التي كشفت وجود فساد وهدر مالي وعمليات مشبوهة، كلها أضرت بالاقتصاد السعودي وجاءت على حساب الناس.
لذلك، صاحب القضية العادلة لا يتردد في الإجابة عن أي سؤال، سواء أكان سؤالا بريئا أو ملغوما، وبالتالي كانت إجابات الأمير محمد بن سلمان بشأن عمليات توقيف بعض الأمراء وكبار التجار والمسؤولين واضحة ومباشرة. محاربة الفساد لا تعرف كبيرا أو صغيرا، الإصلاح يبدأ من الأعلى لا من الأسفل، وعليه فإن هناك 95 ٪ ممن تم توقيفهم يريدون تسوية المسألة وإعادة الأموال للدولة لأنها حق لها وللمواطنين. هذه معادلة سليمة تماما، وعلى العكس منها، هي مسألة مضحكة حينما يروج البعض أن هدفها زيادة ميزانية السعودية، فالأخيرة لا تحتاج لذلك كون اقتصادها قويا، وكونها أقوى مصدر للنفط بل وقادرة على التحكم في سعره، لكنها رسالة صريحة من قادة يريدون التجديد والإصلاح والتغيير، بأن الوطن هو الأول والأخير، ومن يستغل الوطن لا يسكت عنه، ومن يأخذ من الناس حقوقهم أمامه الحاكم لينتصر للعدالة والوطن والناس.
رجل يعمل وعينه على ساعته، يعد العقارب، ويسابق الزمن، لأنه كما قال -حفظه الله- لا يريد أن يخطفه الموت وهو لم يحقق بعد تطلعات الرؤية وينفذ الإصلاحات التي تخدم بلاده وشعبه، ويريد أن يراها متحققة بعينيه.
شاب قوي، برزت قوته بمواقفه وأفعاله، وهو ما جعل أعداء السعودية والخليج العربي والإسلامي يسعون لمهاجمته، وأولهم الأبواق الإيرانية التي تحاول أن تستهدف السعودية إعلاميا، وتشوه كل الحقيقة المعنية بالإصلاحات ومحاربة الفساد وتحرير اليمن ونصرة العرب في كل بقعة تحاول أياد الشر الإيرانية أن تسيطر عليها.
وحينما يهاجمك مرتزقة إيران وإعلامها وعملاؤها، تأكد تماما بأنك في المقدمة وعلى الطريق السعودية يا سمو الأمير.
هؤلاء أعداء الأمة والإسلام، أنصار وعبيد خامنئي «أبرهة» الذي حاول استهداف الكعبة المشرفة بصواريخ أذياله الحوثيين، عراب الإرهاب العالمي، أو كما أسماه الأمير محمد بن سلمان بـ»هتلر الجديد» الذي تقوم سياسته على القتل والإعدامات بحق الأبرياء، وعلى دعم الإرهاب واحتضان عناصره والتغلغل داخل الدول العربية لزعزعة أمنها واستقرارها.
الأمير محمد بن سلمان، الفارس «الإصلاحي» الجديد، الذي ندعو له بالتوفيق من قبل المولى عز وجل، وأن ينصره في مواجهاته ضد المفسدين وضد أعداء الأمة وعلى رأسهم «الفاشستي» خامنئي.
مقابلة صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية مع ولي العهد السعودي كشفت كثيرا من شخصيته القوية التي تذكرنا بصلابة الملك فيصل رحمه الله، كشفت كثيرا عن توجهه وفكره وتخطيطه الاستراتيجي، وكيف أنه يرى الإصلاح ومحاربة التطرف والفساد وجمع كلمة الأمة على الحق، أساسات لعملية بناء المستقبل.
عصفت ببلداننا قبل سنوات موجة مدبرة تهدف لقلب كياناتها، أطلق عليها الغرب مسمى «الربيع العربي»، في حين أنه كان «خريفا» معدا بعناية ليكون تنفيذا لمخطط «الشرق الأوسط الجديد» الذي كانت تديره الخارجية الأمريكية.
لكن في السعودية هناك «ربيع» من نوع آخر، لم يبدأه الأمير محمد بن سلمان في «خريف» هذا العام، بل بدأه منذ سنوات حينما أعلن عن الرؤية الجديدة، وحينما كشف أن محاربة الفساد بدأت منذ عامين، حين تم رصد كثير من الملابسات والأرقام والعمليات التي كشفت وجود فساد وهدر مالي وعمليات مشبوهة، كلها أضرت بالاقتصاد السعودي وجاءت على حساب الناس.
لذلك، صاحب القضية العادلة لا يتردد في الإجابة عن أي سؤال، سواء أكان سؤالا بريئا أو ملغوما، وبالتالي كانت إجابات الأمير محمد بن سلمان بشأن عمليات توقيف بعض الأمراء وكبار التجار والمسؤولين واضحة ومباشرة. محاربة الفساد لا تعرف كبيرا أو صغيرا، الإصلاح يبدأ من الأعلى لا من الأسفل، وعليه فإن هناك 95 ٪ ممن تم توقيفهم يريدون تسوية المسألة وإعادة الأموال للدولة لأنها حق لها وللمواطنين. هذه معادلة سليمة تماما، وعلى العكس منها، هي مسألة مضحكة حينما يروج البعض أن هدفها زيادة ميزانية السعودية، فالأخيرة لا تحتاج لذلك كون اقتصادها قويا، وكونها أقوى مصدر للنفط بل وقادرة على التحكم في سعره، لكنها رسالة صريحة من قادة يريدون التجديد والإصلاح والتغيير، بأن الوطن هو الأول والأخير، ومن يستغل الوطن لا يسكت عنه، ومن يأخذ من الناس حقوقهم أمامه الحاكم لينتصر للعدالة والوطن والناس.
رجل يعمل وعينه على ساعته، يعد العقارب، ويسابق الزمن، لأنه كما قال -حفظه الله- لا يريد أن يخطفه الموت وهو لم يحقق بعد تطلعات الرؤية وينفذ الإصلاحات التي تخدم بلاده وشعبه، ويريد أن يراها متحققة بعينيه.
شاب قوي، برزت قوته بمواقفه وأفعاله، وهو ما جعل أعداء السعودية والخليج العربي والإسلامي يسعون لمهاجمته، وأولهم الأبواق الإيرانية التي تحاول أن تستهدف السعودية إعلاميا، وتشوه كل الحقيقة المعنية بالإصلاحات ومحاربة الفساد وتحرير اليمن ونصرة العرب في كل بقعة تحاول أياد الشر الإيرانية أن تسيطر عليها.
وحينما يهاجمك مرتزقة إيران وإعلامها وعملاؤها، تأكد تماما بأنك في المقدمة وعلى الطريق السعودية يا سمو الأمير.
هؤلاء أعداء الأمة والإسلام، أنصار وعبيد خامنئي «أبرهة» الذي حاول استهداف الكعبة المشرفة بصواريخ أذياله الحوثيين، عراب الإرهاب العالمي، أو كما أسماه الأمير محمد بن سلمان بـ»هتلر الجديد» الذي تقوم سياسته على القتل والإعدامات بحق الأبرياء، وعلى دعم الإرهاب واحتضان عناصره والتغلغل داخل الدول العربية لزعزعة أمنها واستقرارها.
الأمير محمد بن سلمان، الفارس «الإصلاحي» الجديد، الذي ندعو له بالتوفيق من قبل المولى عز وجل، وأن ينصره في مواجهاته ضد المفسدين وضد أعداء الأمة وعلى رأسهم «الفاشستي» خامنئي.