الإرهاب يستمر في ضرب بلداننا العربية، وها هو يأخذ أرواح عشرات الأبرياء في الشقيقة مصر التي تضامن معها العالم إزاء العمل الإرهابي المشين في بيت من بيوت الله في مدينة العريش.
ليست مصر وحدها التي تواجه الإرهاب والتطرف، اليوم جميع بلداننا مهددة من قبل هذا «الوحش» الذي استشرى، والذي بات يضرب يمنة ويسرة، ويستدعي توحيد الجهود كافة لردعه.
الإرهاب في منطقتنا بدأ مع وصول الخميني لحكم إيران، مجلوباً ومحمولاً من الغرب، هذا الغرب الذي كان يدرك من يكون هذا الرجل وما هو فكره المتطرف، وما هو إنحيازه المتشدد لتياره وتوجهاته، مدركين بأنه لن يكون رحيماً بالأقليات التي تختلف معه، وأن لديه مطامع توسعية، وبالفعل بدأ الإرهاب يتأصل ويتحول لأسلوب علمي ممنهج على يد القيادة الصفوية المجوسية.
إيران رأس الإرهاب، وعلى نفس المنوال، تشجعت الحركات المتطرفة، وظهرت التكتلات، ونشأت التقسيمات الثيوقراطية الراديكالية، فرأينا حركات مثل «طالبان» و»القاعدة» و»داعش» و»النصرة» وغيرهم، كلها لو بحثنا في ارتباطاتها لوجدنا أن لها ارتباطات صريحة بإيران.
تضاف إلى هذه التقسيمات تلك الجمعيات والتيارات التي نشأت تحت مسمى التيارات الإسلامية، لكن للأسف بعضها هو من شوه صورة الإسلام، حينما تحولت لكيانات سياسية تعمل تحت غطاء ديني، حينما كشفت نفسها وكيف أن حراكها مبني أن حزبهم في الجنة، والآخرين في النار، وأن الآخرين يستحقون القتل والتدمير والتصفية، وأي بلد لا يدين حكمه لهم أو يتحرك وفق ما يريدون، فإن مناهضة نظامه ومحاربته هو وأهله حلال مباح، بل يأتي في إطار الجهاد، هذا المفهوم الذي شوهه معتنقو الإسلام المتشدد أيما تشويه، وأوصلوا الغرب ليصنف كل مسلم على أنه إرهابي.
وللعلم، وهي حقيقة مثبتة بالأرقام والأدلة، فإن أكثر الدول والشعوب التي تضررت، ويستمر وقوع الضرر عليها يومياً من قبل الإرهاب وجماعاته ومموليه وداعميه، هي الدول العربية وشعوبها، وليس الغرب الذي أطلق بدايات الحرب على الإرهاب، وطوعها لتكون حرباً على الإسلام.
ما حصل في مصر، وهي ليست المرة الأولى، جريمة بحق الإنسانية، بغض النظر إن كان موقع الاستهداف مسجداً، أو كنيسة أو معبداً، التعدي على حقوق الإنسان في الحياة، وترهيبه وقتله بدم بارد، جريمة لا يقبل بها عاقل، لا يجوز تبريرها أو وضع أسباب لها. ليس هذا من الإسلام في شيء، هذا منهج إرهابي بحت لا يقوم به إلا أعداء للإنسانية.
اليوم لابد من إعلان المواقف بشكل صريح وواضح من قبل كافة الأنظمة، إذ هل أنت مع الإرهاب أم ضده؟!
الإرهاب كافر لا دين له، وكل من يمارسه هو إرهابي ولا اسم آخر له، من يستهدف الناس بالقتل والترويع ويحرق الأوطان، عقابه الوحيد هو القتل والمعاملة بشرع القصاص.
وحين تتعرض الدول لموجة من الإرهاب، ويعيث الإرهابيون فيها الفساد والقتل والتدمير، من الصفاقة أن تخرج بعدها أنظمة غربية أو جمعيات حقوقية لتطالب الدول المتضررة من الإرهاب بأن تتعامل بعين العطف مع المخربين والإرهابيين، تحت دعوات حقوق الإنسان.
هل من ارتكب الجريمة البشعة في مصر يستحق أن تراعى معه أية حقوق؟! هل من يفجر ويستهدف الآمنين في البحرين يستحق حقوقاً تؤدى له؟! هل من يرتكب المجازر في سوريا، ومن يرهب أهل العراق، ومن يستهدف أمن السعودية، عناصر يجب أن تعامل بعناية بذريعة أن لها مطالبات؟!
للمطالبات والحقوق طرق شرعية حتى يتحصل عليها طالبها، لكن ممارسة الإرهاب لا تعني إلا شيئاً واحداً، هذا إرهابي ومثلما يستهدف الناس بقصد قتلهم، مصيره لابد وأن يكون القتل والموت.
حفظ الله بلادنا من كل إرهاب ممول وممنهج تقف خلفه إيران وشيطانها الأكبر، أو أي جهات أخرى.
{{ article.visit_count }}
ليست مصر وحدها التي تواجه الإرهاب والتطرف، اليوم جميع بلداننا مهددة من قبل هذا «الوحش» الذي استشرى، والذي بات يضرب يمنة ويسرة، ويستدعي توحيد الجهود كافة لردعه.
الإرهاب في منطقتنا بدأ مع وصول الخميني لحكم إيران، مجلوباً ومحمولاً من الغرب، هذا الغرب الذي كان يدرك من يكون هذا الرجل وما هو فكره المتطرف، وما هو إنحيازه المتشدد لتياره وتوجهاته، مدركين بأنه لن يكون رحيماً بالأقليات التي تختلف معه، وأن لديه مطامع توسعية، وبالفعل بدأ الإرهاب يتأصل ويتحول لأسلوب علمي ممنهج على يد القيادة الصفوية المجوسية.
إيران رأس الإرهاب، وعلى نفس المنوال، تشجعت الحركات المتطرفة، وظهرت التكتلات، ونشأت التقسيمات الثيوقراطية الراديكالية، فرأينا حركات مثل «طالبان» و»القاعدة» و»داعش» و»النصرة» وغيرهم، كلها لو بحثنا في ارتباطاتها لوجدنا أن لها ارتباطات صريحة بإيران.
تضاف إلى هذه التقسيمات تلك الجمعيات والتيارات التي نشأت تحت مسمى التيارات الإسلامية، لكن للأسف بعضها هو من شوه صورة الإسلام، حينما تحولت لكيانات سياسية تعمل تحت غطاء ديني، حينما كشفت نفسها وكيف أن حراكها مبني أن حزبهم في الجنة، والآخرين في النار، وأن الآخرين يستحقون القتل والتدمير والتصفية، وأي بلد لا يدين حكمه لهم أو يتحرك وفق ما يريدون، فإن مناهضة نظامه ومحاربته هو وأهله حلال مباح، بل يأتي في إطار الجهاد، هذا المفهوم الذي شوهه معتنقو الإسلام المتشدد أيما تشويه، وأوصلوا الغرب ليصنف كل مسلم على أنه إرهابي.
وللعلم، وهي حقيقة مثبتة بالأرقام والأدلة، فإن أكثر الدول والشعوب التي تضررت، ويستمر وقوع الضرر عليها يومياً من قبل الإرهاب وجماعاته ومموليه وداعميه، هي الدول العربية وشعوبها، وليس الغرب الذي أطلق بدايات الحرب على الإرهاب، وطوعها لتكون حرباً على الإسلام.
ما حصل في مصر، وهي ليست المرة الأولى، جريمة بحق الإنسانية، بغض النظر إن كان موقع الاستهداف مسجداً، أو كنيسة أو معبداً، التعدي على حقوق الإنسان في الحياة، وترهيبه وقتله بدم بارد، جريمة لا يقبل بها عاقل، لا يجوز تبريرها أو وضع أسباب لها. ليس هذا من الإسلام في شيء، هذا منهج إرهابي بحت لا يقوم به إلا أعداء للإنسانية.
اليوم لابد من إعلان المواقف بشكل صريح وواضح من قبل كافة الأنظمة، إذ هل أنت مع الإرهاب أم ضده؟!
الإرهاب كافر لا دين له، وكل من يمارسه هو إرهابي ولا اسم آخر له، من يستهدف الناس بالقتل والترويع ويحرق الأوطان، عقابه الوحيد هو القتل والمعاملة بشرع القصاص.
وحين تتعرض الدول لموجة من الإرهاب، ويعيث الإرهابيون فيها الفساد والقتل والتدمير، من الصفاقة أن تخرج بعدها أنظمة غربية أو جمعيات حقوقية لتطالب الدول المتضررة من الإرهاب بأن تتعامل بعين العطف مع المخربين والإرهابيين، تحت دعوات حقوق الإنسان.
هل من ارتكب الجريمة البشعة في مصر يستحق أن تراعى معه أية حقوق؟! هل من يفجر ويستهدف الآمنين في البحرين يستحق حقوقاً تؤدى له؟! هل من يرتكب المجازر في سوريا، ومن يرهب أهل العراق، ومن يستهدف أمن السعودية، عناصر يجب أن تعامل بعناية بذريعة أن لها مطالبات؟!
للمطالبات والحقوق طرق شرعية حتى يتحصل عليها طالبها، لكن ممارسة الإرهاب لا تعني إلا شيئاً واحداً، هذا إرهابي ومثلما يستهدف الناس بقصد قتلهم، مصيره لابد وأن يكون القتل والموت.
حفظ الله بلادنا من كل إرهاب ممول وممنهج تقف خلفه إيران وشيطانها الأكبر، أو أي جهات أخرى.