الأحداث باتت متسارعة فيما يتعلق بإيران ووضعها كلاعب رئيس في المشهد بمنطقة الشرق الأوسط وكجارة سوء في منطقتنا العربية.
وحينما نقول كلاعب رئيس، لا منحاً إياها لموقع تفوق، بل على العكس، لاعتبارات أهمها أنها «منبع الإرهاب» و«رأس الفوضى» في المنطقة و«مصدر التهديد الأول» للدول فيها.
تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي عهد الشقيقة الكبرى السعودية واضح أنها أصابت «العدو» في مقتل، وجعلت أذنابه تعلو بصراخها، وجعلت مسؤولي خامنئي يهذون.
الأبواق الإيرانية تعالى «نواحها»، متناسية بأن روحاني رئيسهم ومن قبله سيده ومولاه خامنئي هما من «بدأ» بعملية استفزاز السعودية ومعها الخليج العربي من خلال استمرار استهداف أمن دولنا، ومحاولات قصف المدن السعودية بصواريخ عملائهم الحوثيين، وفوق ذلك مشاركة إيران في مجازر أشقائنا العرب في سوريا على يد نظام بشار الجزار، ومساعي التدخلات في البحرين والسعودية واحتلال جزر الإمارات، وغيرها من محاولات دنيئة تمهد لابتلاع الخليج وتحقيق حلم المخطط الصفيوني الأكبر.
الأمير محمد بن سلمان «جننكم» بامتياز، ويكفيه فقط أنه وضع خامنئي في حجمه، حينما وصفه بأنه «هتلر العصر الحديث»، في وصف صادق لمجرم يقتل أبناء شعبه، ويمارس الطائفية والعنصرية، ويسرق خيرات الشعب الإيراني، ويحاول أن يتدخل في شؤون الدول الأخرى ويؤلب بائعي الأوطان على أنظمتهم الشرعية.
والله لم ينتفض الإيرانيون بهذا الشكل إلا لأن الأمير محمد بن سلمان «أرعبهم»، ورأوا فيه رجلاً يمثل لهم تهديداً حقيقياً لو اجتمع الخليج والعرب ودول العالم الأخرى حوله في الحرب على الإرهاب.
لذلك ليس بمستغرب أن يتهور نائب قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ليهدد أوروبا بأكملها باستهدافها بصواريخ باليستية يصل مداها لأكثر من ألفي كيلومتر، وذلك رداً على دعوة فرنسا لإجراء حوار حازم مع إيران بشأن برنامجها النووي.
هذا الانفعال والانفلات الواضح، يأتي ليؤكد الخطر الذي تمثله إيران، والذي ينفي محاولاتها التمثل بصورة «الحمل الوديع»، وأنها تسعى لمد جسور التعاون والصداقة مع العالم. فقط تصريح لم يعجب نائب قائد الحرس الثوري حتى هدد بإطلاق صواريخه تجاه أوروبا.
موجة من التصريحات المنفلتة حينما أحست إيران بأن «قطع أوصالها» وشيك، لو أرادت الدول المتحالفة بقيادة السعودية وتعاون أمريكي وأوروبي ضرب خلاياها الإرهابية وعلى رأسها «حزب الله» المحتل لجنوب لبنان.
هذا الخوف الإيراني ناجم عن تخيل كابوس ينهي النفوذ في عديد من البلدان، على رأسها لبنان بنسف «حزب الله»، وهو ما يعني أن الوصول لتحرير سوريا من قبضة بشار قريب وممكن، سوريا التي تتفاخر إيران عبر إعلامها قبل أيام بعرض فيديو يبين طفل بعمر 13 عاماً وصفته بـ«مقاتل» في مدينة البوكمال السورية، وهو ما يؤكد تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» الذي كشفت فيه أن أعمار الإيرانيين المجندين في سوريا تبدأ من 14عاماً، يتم تجنيدهم تحت لواء يسمى «فاطميون».
وللعلم بدأت إيران في إطار دعمها لسوريا وبشار، ببث قناة اسمها «العالم سوريا» اعتبرها المسؤول في الإذاعة والتلفزيون الإيراني «هبة» للنظام العميل لطهران، ومهمتها «تلميع النظام السوري» باعتباره منتصرا على «داعش».
وبالعودة لخامنئي «هتلر العصر الجديد» وفساده، خاصة ما فعله مؤخراً بتنفيذه حكم إعدام لرجل حتى لا يكشف فساده هو وأبناؤه وحاشيته، ولهذا حديث آخر.
وحينما نقول كلاعب رئيس، لا منحاً إياها لموقع تفوق، بل على العكس، لاعتبارات أهمها أنها «منبع الإرهاب» و«رأس الفوضى» في المنطقة و«مصدر التهديد الأول» للدول فيها.
تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي عهد الشقيقة الكبرى السعودية واضح أنها أصابت «العدو» في مقتل، وجعلت أذنابه تعلو بصراخها، وجعلت مسؤولي خامنئي يهذون.
الأبواق الإيرانية تعالى «نواحها»، متناسية بأن روحاني رئيسهم ومن قبله سيده ومولاه خامنئي هما من «بدأ» بعملية استفزاز السعودية ومعها الخليج العربي من خلال استمرار استهداف أمن دولنا، ومحاولات قصف المدن السعودية بصواريخ عملائهم الحوثيين، وفوق ذلك مشاركة إيران في مجازر أشقائنا العرب في سوريا على يد نظام بشار الجزار، ومساعي التدخلات في البحرين والسعودية واحتلال جزر الإمارات، وغيرها من محاولات دنيئة تمهد لابتلاع الخليج وتحقيق حلم المخطط الصفيوني الأكبر.
الأمير محمد بن سلمان «جننكم» بامتياز، ويكفيه فقط أنه وضع خامنئي في حجمه، حينما وصفه بأنه «هتلر العصر الحديث»، في وصف صادق لمجرم يقتل أبناء شعبه، ويمارس الطائفية والعنصرية، ويسرق خيرات الشعب الإيراني، ويحاول أن يتدخل في شؤون الدول الأخرى ويؤلب بائعي الأوطان على أنظمتهم الشرعية.
والله لم ينتفض الإيرانيون بهذا الشكل إلا لأن الأمير محمد بن سلمان «أرعبهم»، ورأوا فيه رجلاً يمثل لهم تهديداً حقيقياً لو اجتمع الخليج والعرب ودول العالم الأخرى حوله في الحرب على الإرهاب.
لذلك ليس بمستغرب أن يتهور نائب قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ليهدد أوروبا بأكملها باستهدافها بصواريخ باليستية يصل مداها لأكثر من ألفي كيلومتر، وذلك رداً على دعوة فرنسا لإجراء حوار حازم مع إيران بشأن برنامجها النووي.
هذا الانفعال والانفلات الواضح، يأتي ليؤكد الخطر الذي تمثله إيران، والذي ينفي محاولاتها التمثل بصورة «الحمل الوديع»، وأنها تسعى لمد جسور التعاون والصداقة مع العالم. فقط تصريح لم يعجب نائب قائد الحرس الثوري حتى هدد بإطلاق صواريخه تجاه أوروبا.
موجة من التصريحات المنفلتة حينما أحست إيران بأن «قطع أوصالها» وشيك، لو أرادت الدول المتحالفة بقيادة السعودية وتعاون أمريكي وأوروبي ضرب خلاياها الإرهابية وعلى رأسها «حزب الله» المحتل لجنوب لبنان.
هذا الخوف الإيراني ناجم عن تخيل كابوس ينهي النفوذ في عديد من البلدان، على رأسها لبنان بنسف «حزب الله»، وهو ما يعني أن الوصول لتحرير سوريا من قبضة بشار قريب وممكن، سوريا التي تتفاخر إيران عبر إعلامها قبل أيام بعرض فيديو يبين طفل بعمر 13 عاماً وصفته بـ«مقاتل» في مدينة البوكمال السورية، وهو ما يؤكد تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» الذي كشفت فيه أن أعمار الإيرانيين المجندين في سوريا تبدأ من 14عاماً، يتم تجنيدهم تحت لواء يسمى «فاطميون».
وللعلم بدأت إيران في إطار دعمها لسوريا وبشار، ببث قناة اسمها «العالم سوريا» اعتبرها المسؤول في الإذاعة والتلفزيون الإيراني «هبة» للنظام العميل لطهران، ومهمتها «تلميع النظام السوري» باعتباره منتصرا على «داعش».
وبالعودة لخامنئي «هتلر العصر الجديد» وفساده، خاصة ما فعله مؤخراً بتنفيذه حكم إعدام لرجل حتى لا يكشف فساده هو وأبناؤه وحاشيته، ولهذا حديث آخر.