تصريحات ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التي أطلقها خلال حواره الشامل مع الزميل المخضرم مصطفى الآغا في برنامجه الشهير صدى الملاعب مساء الأحد الماضي حظيت بمتابعة كبيرة وتركت انطباعات وردود أفعال متباينة نظراً لملامساتها للعديد من الهموم الرياضية المحلية وما حملته تصريحات سموه من مساحات تفاؤلية كبيرة بمستقبل الرياضة البحرينية عامة والكرة البحرينية على وجه الخصوص ..
الثقة الكبيرة والصراحة المطلقة التي كان يتحدث بها سمو الشيخ ناصر كانت السمة المميزة لهذا الحوار الساخن الذي يبدو أنه سيحرك المياه الراكدة ويعيد فتح تلك الملفات المركونة وهذا ما نتطلع إليه جميعاً من أجل الارتقاء برياضتنا عامة وكرتنا خاصة ..
سموه أشار إلى إمكانية تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم عام 2022، وأشار إلى أن البحرين قادرة على التفوق على الصين في مجال ألعاب القوى في دورة الألعاب الآسيوية القادمة التي ستحتضنها العاصمة الإندونيسية «جاكرتا» العام المقبل كما كشف عن طموحاته الشخصية في بطولة العالم القادمة للرجل الحديدي والتي تأهل لها مؤخراً بكل جدارة واقتدار ..
هذه التصريحات تضع المعنيين بها تحت ضغوط كبيرة تتطلب مضاعفة الجهود والعمل وفق خطط مدروسة تؤدي إلى تحقيق تلك الطموحات المشروعة ..
سموه لم يكشف عن هذه الطموحات من فراغ ، إنما عودنا سموه على السعي الجاد لتحقيق النجاح وأثبت في عديد المواقف بلوغ الأهداف وهذا ما يجعلنا نترقب الخطوات القادمة التي سيخطوها سموه للوصول إلى تلك الأهداف ..
التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم كان قريباً منا في مناسبتين متتاليتين وليس من المستحيل أن تتكرر مرة ثالثة إذا ما تم العمل وفق برنامج متكامل، والتفوق على الصين في مجال ألعاب القوى ليس بالأمر الصعب أو المستحيل إذا ما استمرت خطط الإعداد والتحضير بمنهجيتها المتطورة.
صراحة سموه في الرد على تساؤلات ملف التجنيس جسدت بوضوح الأهداف القريبة والبعيدة لهذا الملف الذي يهدف في نهاية المطاف إلى صقل المواهب البحرينية وإبرازها على المستوى العالمي مستشهداً بالبطل الشاب علي خميس وهذا الرد الصريح يؤكد مدى إلمام قائد الرياضة البحرينية بكل صغيرة وكبيرة في هذا المجال ..
تصريحات سمو الشيخ ناصر تستحق التأمل وترقب ما سيصاحبها من خطوات تصب بالتأكيد في صالح الحركة الرياضية البحرينية.
{{ article.visit_count }}
الثقة الكبيرة والصراحة المطلقة التي كان يتحدث بها سمو الشيخ ناصر كانت السمة المميزة لهذا الحوار الساخن الذي يبدو أنه سيحرك المياه الراكدة ويعيد فتح تلك الملفات المركونة وهذا ما نتطلع إليه جميعاً من أجل الارتقاء برياضتنا عامة وكرتنا خاصة ..
سموه أشار إلى إمكانية تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم عام 2022، وأشار إلى أن البحرين قادرة على التفوق على الصين في مجال ألعاب القوى في دورة الألعاب الآسيوية القادمة التي ستحتضنها العاصمة الإندونيسية «جاكرتا» العام المقبل كما كشف عن طموحاته الشخصية في بطولة العالم القادمة للرجل الحديدي والتي تأهل لها مؤخراً بكل جدارة واقتدار ..
هذه التصريحات تضع المعنيين بها تحت ضغوط كبيرة تتطلب مضاعفة الجهود والعمل وفق خطط مدروسة تؤدي إلى تحقيق تلك الطموحات المشروعة ..
سموه لم يكشف عن هذه الطموحات من فراغ ، إنما عودنا سموه على السعي الجاد لتحقيق النجاح وأثبت في عديد المواقف بلوغ الأهداف وهذا ما يجعلنا نترقب الخطوات القادمة التي سيخطوها سموه للوصول إلى تلك الأهداف ..
التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم كان قريباً منا في مناسبتين متتاليتين وليس من المستحيل أن تتكرر مرة ثالثة إذا ما تم العمل وفق برنامج متكامل، والتفوق على الصين في مجال ألعاب القوى ليس بالأمر الصعب أو المستحيل إذا ما استمرت خطط الإعداد والتحضير بمنهجيتها المتطورة.
صراحة سموه في الرد على تساؤلات ملف التجنيس جسدت بوضوح الأهداف القريبة والبعيدة لهذا الملف الذي يهدف في نهاية المطاف إلى صقل المواهب البحرينية وإبرازها على المستوى العالمي مستشهداً بالبطل الشاب علي خميس وهذا الرد الصريح يؤكد مدى إلمام قائد الرياضة البحرينية بكل صغيرة وكبيرة في هذا المجال ..
تصريحات سمو الشيخ ناصر تستحق التأمل وترقب ما سيصاحبها من خطوات تصب بالتأكيد في صالح الحركة الرياضية البحرينية.