كلنا سمع بهذا الخبر، «كشفت النيابة العامة في مصر، تفاصيل الحادث الإرهابي، الذي استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء، يوم الجمعة، وأسفر عن استشهاد وإصابة المئات. وأشار النائب العام، المستشار نبيل صادق، في بيان، إلى أنه «لدى بدء إلقاء خطيب مسجد الروضة، الكائن بقرية الروضة، بمنطقة بئر العبد، بمحافظة شمال سيناء، خطبة الجمعة، فوجئ المصلون بقيام عناصر تكفيرية، يتراوح عددهم ما بين 25 إلى 30 تكفيرياً، يرفعون علم «داعش». واتخذ التكفيريون مواقع لهم أمام باب المسجد، ونوافذه البالغ عددها 12 نافذة، يحملون الأسلحة الآلية، وأخذوا في إطلاق الأعيرة النارية على المصلين. وتبين أن التكفيريين، حضروا مستقلين 5 سيارات دفع رباعي، وقاموا بإحراق السيارات الخاصة بالمصلين، وعددها 7 سيارات». وأشار النائب العام، إلى أن الحادث أسفر عن استشهاد 305 أشخاص من المصلين، بينهم 27 طفلاً كانوا برفقة ذويهم، وإصابة 128 آخرين. وكان النائب العام، قد أمر بفتح تحقيق عاجل في الحادث المروع، الذي تلقى ردود فعل غاضبة، محلياً ودولياً».
على الرغم من بشاعة وهول الحادث الأعنف في تاريخ مصر إلا أن المدعي العام يقول إنه أمر بفتح تحقيق في الحادث! أي تحقيق في هذا الحادث وغيره من الحوادث الإرهابية التي لم تهدأ منها سيناء وغيرها من مناطق مصر والعالم، فليس هناك وقت للتحقيق يا سيدي الفاضل بل هناك فرصة واحدة للقضاء على الإرهاب وهو ضربه بيد من حديد دون هوادة أو هدنة معه، فالتحقيقات التي أجرتها مصر منذ عشرة أعوام حتى اليوم لم تأتِ بنتيجة ومع ذلك يقولون بعد كل عمل إرهابي من «الوزن الثقيل» بأنه يجب فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث!
ان مصر العرب اليوم لا تحتاج لهذا النوع من التحقيقات الباردة ولا تحتاج إلى بيانات واستنكارات وإجراء مزيد من الدماء والدموع، فما يجب أن تقوم به القاهرة الآن هو إعلان الحرب ضد الإرهاب وليس أي شيء آخر، فلا وقت للتحقيقات والتبريرات واسترجاع أنفاس الإرهاب بل هناك فرصة واحدة هي فرصة دكّ معاقل الإرهابيين في سيناء وبدأ الحرب العسكرية المفتوحة ضدهم إذا أرادت مصر أن تستقر.
إن التراخي في محاربة الإرهاب يعني مزيداً من العمليات الإرهابية والمزيد من الدم المسفوح في مساجد وكنائس وأسواق وحدائق وملاهي ومدارس ومسارح مصر، وهذا ما يتنافى مع المنطق السياسي، ولهذا وجب الحزم ضد الإرهابيين وضد المتعاطفين معهم وضد كل الجهات الداعمة والممولة لهم. نحن تألمنا ومازلنا نتألم من بشاعة حادثة مسجد الروضة ولن نستفيق أو نرتاح إلا بعد أن يطهر الجيش المصري كل الأراضي المصرية من الإرهابيين الذين تمادوا في سفك الدم الحرام، وما دون ذلك من إجراءات تعتبر إضاعة للوقت والعمر كما يعتبر فرصة للإرهاب في أن يسترجع أنفاسه لعمليات وحشية قادمة، وهذا ما لا يتمناه أحد.
على الرغم من بشاعة وهول الحادث الأعنف في تاريخ مصر إلا أن المدعي العام يقول إنه أمر بفتح تحقيق في الحادث! أي تحقيق في هذا الحادث وغيره من الحوادث الإرهابية التي لم تهدأ منها سيناء وغيرها من مناطق مصر والعالم، فليس هناك وقت للتحقيق يا سيدي الفاضل بل هناك فرصة واحدة للقضاء على الإرهاب وهو ضربه بيد من حديد دون هوادة أو هدنة معه، فالتحقيقات التي أجرتها مصر منذ عشرة أعوام حتى اليوم لم تأتِ بنتيجة ومع ذلك يقولون بعد كل عمل إرهابي من «الوزن الثقيل» بأنه يجب فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث!
ان مصر العرب اليوم لا تحتاج لهذا النوع من التحقيقات الباردة ولا تحتاج إلى بيانات واستنكارات وإجراء مزيد من الدماء والدموع، فما يجب أن تقوم به القاهرة الآن هو إعلان الحرب ضد الإرهاب وليس أي شيء آخر، فلا وقت للتحقيقات والتبريرات واسترجاع أنفاس الإرهاب بل هناك فرصة واحدة هي فرصة دكّ معاقل الإرهابيين في سيناء وبدأ الحرب العسكرية المفتوحة ضدهم إذا أرادت مصر أن تستقر.
إن التراخي في محاربة الإرهاب يعني مزيداً من العمليات الإرهابية والمزيد من الدم المسفوح في مساجد وكنائس وأسواق وحدائق وملاهي ومدارس ومسارح مصر، وهذا ما يتنافى مع المنطق السياسي، ولهذا وجب الحزم ضد الإرهابيين وضد المتعاطفين معهم وضد كل الجهات الداعمة والممولة لهم. نحن تألمنا ومازلنا نتألم من بشاعة حادثة مسجد الروضة ولن نستفيق أو نرتاح إلا بعد أن يطهر الجيش المصري كل الأراضي المصرية من الإرهابيين الذين تمادوا في سفك الدم الحرام، وما دون ذلك من إجراءات تعتبر إضاعة للوقت والعمر كما يعتبر فرصة للإرهاب في أن يسترجع أنفاسه لعمليات وحشية قادمة، وهذا ما لا يتمناه أحد.