بعض الريادة.. قد لا تشرق كالشمس معلنة طلوع النهار، ولكنها تمنحنا الدفء والنور الأنيق بينما تداعب غيمات الشتاء أمزجتنا وتغذي خيالاتنا.. هكذا هي القوة الناعمة في الخليج العربي، كنا نتلمسها في أنشطة وأدوار تلعبها الدول الخليجية في الداخل والخارج، ونتابع كثير منها بإعجاب، في فترة صعد فيها الخليج العربي ككيان كامل نجماً في سماوات القوة الناعمة وعلماً على قمم الجبال الشواهق.
كم كانت مثيرة للإعجاب إشراقة التأسيس الإماراتي لمجلس القوة الناعمة، ولكن هناك جهوداً أخرى تسللت إلى أعماق الناس في الخليج العربي وخارجه، كرست مفاهيم جديدة للقوة الناعمة تبلورت بازدواجية المقدرة في القوة الصلبة وإيثار القوة الناعمة، من منطلق إنساني ينزع للسلام والتسامح، كان ذلك ما تمثل على نحو فريد في شخص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وهو العميد الركن قائد الحرس الملكي، عضو مجلس الدفاع الأعلى، وفي نفس الوقت ممثلاً لجلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
إن الحديث عن القوة الناعمة، لم يكن يوماً ترفاً، فهو القوة اللازمة الهامة لكل زمان ومكان، القوة التي لا غنى عنها حتى في الأزمات والحروب، بل ربما أن الحاجة إليها في ظروف كهذه قد تتصاعد أكثر من أوقات السعة والرخاء والأمن. بينما القوة الصلبة ذات محدودية زمنية في جدواها، لا يتم اللجوء إليها إلا في الضرورات القصوى والطارئة، ما يجعلها ورغم أهميتها البالغة وسيفها البتار الحاسم إلا أنها الأقل تداولاً والأكثر تخصيصاً لممارسيها المعروفين من العسكريين دوناً عن غيرهم من عموم المدنيين، خلاف القوة الناعمة التي هي في متناول الجميع وفق عملية اتصال متبادلة.
ما أود الإشارة إليه هنا ذلك الدور الذي اضطلع به سمو الشيخ ناصر بن حمد في قدرته على الاستثمار في الشباب، والذي كرّس من أجله جهوداً جبارة لسنوات من خلال جملة من السياسات والبرامج والأنشطة، محققاً الطفرة التي شهدتها البحرين في تمكين وتدريب وتأهيل الشباب ورفع مستوى الوعي الشبابي البحريني، ليكون الترسانة الحيوية للبحرين، فيمضي سموه فيما بعد بدعوة الشباب البحريني إلى إرساء قواعد السلام وممارسة مبادئه، ويكون القوة الناعمة الناجعة في مواجهة الإرهاب والتطرف اللذين تعاني منهما المنطقة، في تحشيد معنوي أنيق لأهداف سامية ومبادئ نبيلة.
* اختلاج النبض:
سيد القوتين.. بات يحتضن الشباب كمفاتيح للقوة البحرينية الأصيلة النابعة من روح الشعب البحريني ومبادئه وقيمه.. ليبرهن للعالم أجمع أن لمواجهة الإرهاب أساليب عدة، خيرها وأجداها «السلام»، فعليك من الله السلام سيدي.
كم كانت مثيرة للإعجاب إشراقة التأسيس الإماراتي لمجلس القوة الناعمة، ولكن هناك جهوداً أخرى تسللت إلى أعماق الناس في الخليج العربي وخارجه، كرست مفاهيم جديدة للقوة الناعمة تبلورت بازدواجية المقدرة في القوة الصلبة وإيثار القوة الناعمة، من منطلق إنساني ينزع للسلام والتسامح، كان ذلك ما تمثل على نحو فريد في شخص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وهو العميد الركن قائد الحرس الملكي، عضو مجلس الدفاع الأعلى، وفي نفس الوقت ممثلاً لجلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
إن الحديث عن القوة الناعمة، لم يكن يوماً ترفاً، فهو القوة اللازمة الهامة لكل زمان ومكان، القوة التي لا غنى عنها حتى في الأزمات والحروب، بل ربما أن الحاجة إليها في ظروف كهذه قد تتصاعد أكثر من أوقات السعة والرخاء والأمن. بينما القوة الصلبة ذات محدودية زمنية في جدواها، لا يتم اللجوء إليها إلا في الضرورات القصوى والطارئة، ما يجعلها ورغم أهميتها البالغة وسيفها البتار الحاسم إلا أنها الأقل تداولاً والأكثر تخصيصاً لممارسيها المعروفين من العسكريين دوناً عن غيرهم من عموم المدنيين، خلاف القوة الناعمة التي هي في متناول الجميع وفق عملية اتصال متبادلة.
ما أود الإشارة إليه هنا ذلك الدور الذي اضطلع به سمو الشيخ ناصر بن حمد في قدرته على الاستثمار في الشباب، والذي كرّس من أجله جهوداً جبارة لسنوات من خلال جملة من السياسات والبرامج والأنشطة، محققاً الطفرة التي شهدتها البحرين في تمكين وتدريب وتأهيل الشباب ورفع مستوى الوعي الشبابي البحريني، ليكون الترسانة الحيوية للبحرين، فيمضي سموه فيما بعد بدعوة الشباب البحريني إلى إرساء قواعد السلام وممارسة مبادئه، ويكون القوة الناعمة الناجعة في مواجهة الإرهاب والتطرف اللذين تعاني منهما المنطقة، في تحشيد معنوي أنيق لأهداف سامية ومبادئ نبيلة.
* اختلاج النبض:
سيد القوتين.. بات يحتضن الشباب كمفاتيح للقوة البحرينية الأصيلة النابعة من روح الشعب البحريني ومبادئه وقيمه.. ليبرهن للعالم أجمع أن لمواجهة الإرهاب أساليب عدة، خيرها وأجداها «السلام»، فعليك من الله السلام سيدي.