لو كان في دولة أخرى، لما رأيتم محرضاً وإرهابياً يدعو للانقلاب على النظام، يتم التعامل معه مثلما تتعامل البحرين.
لو كان في دولة أخرى، لوجدتموه خلف القضبان محاكما بالقانون، ولن تجدوه جالسا في بيته، حتى استدعاءات المثول للتحقيق في التهم الموجهة له لا يحضرها.
هي نقطة تحسب للبحرين وجلالة الملك حمد القائد الإنساني، الذي حتى في أصعب الظروف وأحلكها، يقدم حلمه وعفوه وتسامحه قبل غضبه.
حتى المحكومين في البحرين، والمتهمون لهم حقوقهم وتحفظ لهم كرامتهم، وإن ثبت بأنه تمت إساءة معاملتهم -وهم مجرمون- فإن الدولة لا تقبل بذلك، وتتم محاسبة من أساء استخدام سلطته وصلاحياته.
بالتالي حينما تتباكى اليوم إيران بقنواتها وإعلامها وعملائها وطوابيرها الخامسة على الحالة الصحية للمعمد من قبل خامنئي الإيراني ورأس التحريض في البحرين مرجع الوفاق عيسى قاسم، فإنها تحاول بيع العالم وهماً جديداً.
فقط تمعنوا في المسألة، وصل هوس المتاجرة بالجثث وأرواح الناس لتصل اليوم لعيسى قاسم نفسه، والذي يبدو أن أسياده لا يأبهون به حياً بعد الآن، بل يريدون أن يستفيدوا من تراجع حالته الصحية ليتاجروا بها ويتهموا البحرين بأنها السبب في ذلك.
الأجهزة البحرينية المعنية تعاملت وفق إجراءاتها المعتادة، بل عاملت عيسى قاسم بعناية حتى، حينما وفرت له أطباء ليعاينوه، وكذلك أرسلت له سيارة إسعاف لتنقله للعلاج، لكن من منع ذلك؟! ومن اعترض على انتقاله للمستشفى للعلاج؟! هل هي الدولة؟! وهل هو النظام؟! كلا، بل ذويه والمقربين منه.
فقط في حالة التعنت هذه يتضح لكم الهدف، هم يقبلون بأن تسوء حالته وأن يتضرر صحياً، لكن الأهم بالنسبة لهم ألا ينكشف أمام العالم كيف أن الدولة تتعامل بكل إنسانية وطيبة وأخلاق حتى مع من كان يقف على المنبر ويحرض ضدها، بل يدعو صراحة لسحق وقتل رجال الأمن.
قد يختلف المخلصون من أبناء البحرين مع هذه المعاملة، ويرون أنها زيادة في الطيبة مع هكذا أشخاص يعلنون عدائهم الصريح للبلد، وأن المحرضين والإرهابيين لا يستحقون إلا التعامل بالقانون وبما يحكم عليه القضاء.
لكن الدلالة أكبر من ذلك بكثير، الدلالة بأن البحرين لا تتعامل بانتقام، بل طيبتها قبل غضبها، وإنسانيتها وإنسانية ملكها تسع الجميع، عل بعض الجاحدين يستوعبون ذلك ويعرفون ويتعلمون. لم تقم البحرين بإغلاق أية منطقة أو تضييق الحياة على البشر، وللتذكير هنا بأن من أغلق منطقته على نفسه هم المحرضون والإرهابيون، هم من حصروا الناس في مناطق عيشهم، هم من ضيقوا عليهم، وحولوا تلكم المناطق لثكنات وكانتونات ومقاطعات شبيهة بما يفعل حزب الشيطان الإرهابي في لبنان.
بالتالي المسرحية الجديدة التي يحاولون افتعالها اليوم تحت شعار «عيسى قاسم يموت» بفرض أن صحته تنتكس وأن البحرين تمنع عنه العلاج، مسرحية إخراجها فاشل وتنفيذها أفشل والضحية فيها سيكون رأس التحريض نفسه، الذي يرفض هو ومن معه تلقيه العلاج في مستشفيات البحرين دون أن يضايقه أحد.
كل ما يحصل يثبت أن البحرين بإجراءاتها وإنسانيتها حطمت كل مساعيهم لتشويه صورتها، وبددت كل محاولاتهم لاستغلال أي شيء لتشويه صورتها.
لو كان في دولة أخرى، لوجدتموه خلف القضبان محاكما بالقانون، ولن تجدوه جالسا في بيته، حتى استدعاءات المثول للتحقيق في التهم الموجهة له لا يحضرها.
هي نقطة تحسب للبحرين وجلالة الملك حمد القائد الإنساني، الذي حتى في أصعب الظروف وأحلكها، يقدم حلمه وعفوه وتسامحه قبل غضبه.
حتى المحكومين في البحرين، والمتهمون لهم حقوقهم وتحفظ لهم كرامتهم، وإن ثبت بأنه تمت إساءة معاملتهم -وهم مجرمون- فإن الدولة لا تقبل بذلك، وتتم محاسبة من أساء استخدام سلطته وصلاحياته.
بالتالي حينما تتباكى اليوم إيران بقنواتها وإعلامها وعملائها وطوابيرها الخامسة على الحالة الصحية للمعمد من قبل خامنئي الإيراني ورأس التحريض في البحرين مرجع الوفاق عيسى قاسم، فإنها تحاول بيع العالم وهماً جديداً.
فقط تمعنوا في المسألة، وصل هوس المتاجرة بالجثث وأرواح الناس لتصل اليوم لعيسى قاسم نفسه، والذي يبدو أن أسياده لا يأبهون به حياً بعد الآن، بل يريدون أن يستفيدوا من تراجع حالته الصحية ليتاجروا بها ويتهموا البحرين بأنها السبب في ذلك.
الأجهزة البحرينية المعنية تعاملت وفق إجراءاتها المعتادة، بل عاملت عيسى قاسم بعناية حتى، حينما وفرت له أطباء ليعاينوه، وكذلك أرسلت له سيارة إسعاف لتنقله للعلاج، لكن من منع ذلك؟! ومن اعترض على انتقاله للمستشفى للعلاج؟! هل هي الدولة؟! وهل هو النظام؟! كلا، بل ذويه والمقربين منه.
فقط في حالة التعنت هذه يتضح لكم الهدف، هم يقبلون بأن تسوء حالته وأن يتضرر صحياً، لكن الأهم بالنسبة لهم ألا ينكشف أمام العالم كيف أن الدولة تتعامل بكل إنسانية وطيبة وأخلاق حتى مع من كان يقف على المنبر ويحرض ضدها، بل يدعو صراحة لسحق وقتل رجال الأمن.
قد يختلف المخلصون من أبناء البحرين مع هذه المعاملة، ويرون أنها زيادة في الطيبة مع هكذا أشخاص يعلنون عدائهم الصريح للبلد، وأن المحرضين والإرهابيين لا يستحقون إلا التعامل بالقانون وبما يحكم عليه القضاء.
لكن الدلالة أكبر من ذلك بكثير، الدلالة بأن البحرين لا تتعامل بانتقام، بل طيبتها قبل غضبها، وإنسانيتها وإنسانية ملكها تسع الجميع، عل بعض الجاحدين يستوعبون ذلك ويعرفون ويتعلمون. لم تقم البحرين بإغلاق أية منطقة أو تضييق الحياة على البشر، وللتذكير هنا بأن من أغلق منطقته على نفسه هم المحرضون والإرهابيون، هم من حصروا الناس في مناطق عيشهم، هم من ضيقوا عليهم، وحولوا تلكم المناطق لثكنات وكانتونات ومقاطعات شبيهة بما يفعل حزب الشيطان الإرهابي في لبنان.
بالتالي المسرحية الجديدة التي يحاولون افتعالها اليوم تحت شعار «عيسى قاسم يموت» بفرض أن صحته تنتكس وأن البحرين تمنع عنه العلاج، مسرحية إخراجها فاشل وتنفيذها أفشل والضحية فيها سيكون رأس التحريض نفسه، الذي يرفض هو ومن معه تلقيه العلاج في مستشفيات البحرين دون أن يضايقه أحد.
كل ما يحصل يثبت أن البحرين بإجراءاتها وإنسانيتها حطمت كل مساعيهم لتشويه صورتها، وبددت كل محاولاتهم لاستغلال أي شيء لتشويه صورتها.