لا يمكنني أن أخفي إعجابي ببعض كبار مسؤولي المملكة وهم يعملون في انسجام لافت وجهد دؤوب على مكافحة الإرهاب في البحرين والمنطقة، من خلال ما يضطلع به كل منهم من أدوار، تتناسب مع مواطنيته أولاً، وموقعه الرسمي في الدولة، واختصاص مؤسسته وحدود صلاحياته ثانياً، فبينما أطلق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة جهوده على صعيدي القوة الناعمة متمثلة في الشباب والقوة الصلبة متمثلة في التدريبات والجاهزية العسكرية، هناك أيضاً وزارة الداخلية بكل ما تقوم به من جهد مشرف منذ تأسيسها في إرساء الأمن في البحرين، وقد نشطت مواكبة حجم التحديات التي تواجهها المملكة في السنوات الأخيرة مؤكدة لنا صدقية عبارة «الأمن تشعر به ولا تراه».
يأتي في هذا السياق أيضاً جهود مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» متمثلة بما يقدمه المركز من رؤى استراتيجية وتحليلات وتقديرات مواقف في ظروف متفرقة تمر بها المملكة والمنطقة، إلى جانب الجهد الأخير للدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة – رئيس مجلس أمناء المركز، الذي يعمل على توسيع شبكات التعاون البحثية بما يفضي إلى مزيد من الدقة والثقل في مخرجات المركز، وكان آخرها توقيع الاتفاق البحثي والعلمي مع المركز الأوروبي الخليجي للمعلومات في روما، وذلك من أجل تحقيق جملة من الأهداف فيما يتعلق بقضايا التعاون المشتركة للإسهام وأهمها التركيز على توطيد التعاون في مجال مكافحة الإرهاب على أسس واضحة وشاملة، والمخاطر الإقليمية ذات الأبعاد العالمية، وتعزيز حوار الحضارات وقضايا الطاقة والتنمية».
لا ننسى أيضاً العمل الدؤوب الذي بات يحمله على عاتقه معهد البحرين للتنمية السياسية، ولا بد أن نذكر الدور اللافت الذي بات يلعبه مؤخراً على مستوى أكثر جرأة في الطرح وتناول الموضوعات إعلامياً وعبر حساباته الرسمية.
* اختلاج النبض:
كل هذه الجهات وغيرها كثير كانت مثالاً بارزاً للالتفاف الشعبي حول القيادة، الالتفاف الذي لا يتمثل بالقول فقط، وإنما بممارسة فعلية تبرهن عليه، ومن خلال تأييد مواقف المملكة الدولية أو عدم الخروج عن أطرها وسياقاتها على أقل تقدير.. تتمثل في المشاركة في الذود عنها، وبخط موازٍ العمل على رفعتها ونمائها، والتعبير الصادق عن الشعور الخالص بالمحبة تجاهها، شعوراً لا تخالطه أية شوائب انتمائية أخرى -صغرت أو كبرت- أو تنافسها عليه. إن الحب كان دافع أولئك جميعاً للذود عن المملكة وحماها، وهو دافعنا لنكون للإرهاب بالمرصاد.. فلنواجه الإرهاب بقوة الحب والعطاء للغالية البحرين.
{{ article.visit_count }}
يأتي في هذا السياق أيضاً جهود مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» متمثلة بما يقدمه المركز من رؤى استراتيجية وتحليلات وتقديرات مواقف في ظروف متفرقة تمر بها المملكة والمنطقة، إلى جانب الجهد الأخير للدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة – رئيس مجلس أمناء المركز، الذي يعمل على توسيع شبكات التعاون البحثية بما يفضي إلى مزيد من الدقة والثقل في مخرجات المركز، وكان آخرها توقيع الاتفاق البحثي والعلمي مع المركز الأوروبي الخليجي للمعلومات في روما، وذلك من أجل تحقيق جملة من الأهداف فيما يتعلق بقضايا التعاون المشتركة للإسهام وأهمها التركيز على توطيد التعاون في مجال مكافحة الإرهاب على أسس واضحة وشاملة، والمخاطر الإقليمية ذات الأبعاد العالمية، وتعزيز حوار الحضارات وقضايا الطاقة والتنمية».
لا ننسى أيضاً العمل الدؤوب الذي بات يحمله على عاتقه معهد البحرين للتنمية السياسية، ولا بد أن نذكر الدور اللافت الذي بات يلعبه مؤخراً على مستوى أكثر جرأة في الطرح وتناول الموضوعات إعلامياً وعبر حساباته الرسمية.
* اختلاج النبض:
كل هذه الجهات وغيرها كثير كانت مثالاً بارزاً للالتفاف الشعبي حول القيادة، الالتفاف الذي لا يتمثل بالقول فقط، وإنما بممارسة فعلية تبرهن عليه، ومن خلال تأييد مواقف المملكة الدولية أو عدم الخروج عن أطرها وسياقاتها على أقل تقدير.. تتمثل في المشاركة في الذود عنها، وبخط موازٍ العمل على رفعتها ونمائها، والتعبير الصادق عن الشعور الخالص بالمحبة تجاهها، شعوراً لا تخالطه أية شوائب انتمائية أخرى -صغرت أو كبرت- أو تنافسها عليه. إن الحب كان دافع أولئك جميعاً للذود عن المملكة وحماها، وهو دافعنا لنكون للإرهاب بالمرصاد.. فلنواجه الإرهاب بقوة الحب والعطاء للغالية البحرين.