في مباريات كرة القدم بالبحرين، كان أهل المحرق يتباهون باللون الأحمر لفريقهم والمرتبط ارتباطاً وثيقاً باللون الأساسي في علم المملكة، معبرين عن ذلك بالقول «دمي حمر»، ورغم ما يستشعره أهل المحرق من خصوصية اللون في دمائهم إلا أنه لون الهالة التي تغلفنا جميعاً كمواطنين بحرينيين، مستمدين من تلك الهالة التي تطوقنا طاقة الحب.. هكذا يرى علماء الطاقة الألوان، الأحمر للحيوية والحب، فكيف إن كان حبنا منذ البداية أحمر ناجعاً؟!
إن الوقوف على تفصيل صغير كلون علم وما يسقطه على أرواحنا وهوياتنا من انعكاس، يجرنا إلى النسيج الروحي الذي يربطنا بالمملكة أرضاً وبحراً وعلماً ورمزاً وقيادة.. إلى جانب الترابط الشعبي. وفي الفترة التي ترفع فيها أعلام المملكة على كافة المباني وتزين المكاتب والمدارس والطرقات، يبدو أننا قد زينا البلد كاملة استعداداً لعرس بهيج، مستمدين تلك الزينة من قلوب ملؤها الفرح بيوم البحرين الحبيبة.
يجرني عرس البحرين الوطني إلى الاحتفاء الرائع في عمان بيومها وقبلها السعودية وبعدها الإمارات، ويدعوني للتأمل في تعاوننا الخليجي الذي شكل ضمنياً كياناً ينظر إليه باهتمام ويشار له بالبنان دولياً، وإن كان هناك ثمة مجال لأن يكون يوماً في السنة عيداً خليجياً اتحادياً بصيغة أو بأخرى.
إن الحديث عن الاتحاد الخليجي ذو شجون لا تنتهي، ورغم إعراض البعض عنه لضعف الإيمان بجدواه أو مقدار ما تم تهيئته من أجله، إلا أنه يوماً تلو الآخر يصبح ضرورة أكثر إلحاحاً.. ولعلي أوافق ضيفي الكويتي وزير الإعلام الأسبق سامي النصف عندما دفع نحو قيام الاتحاد بتدرج الاتحادات الخليجية من العسكري إلى الاقتصادي مع حفظ الوحدة السياسية كما هي عليه احتراماً للتباينات بين الأنظمة.
قلب يهفو ويخفق حباً.. فستان أبيض يرفل بالفرح.. عقد من الماس على جيد العشق المتلألئ.. سيوف النصر تبرق في سماوات الألفة.. وأهازيج الفرح لا يفوقها وقعاً في القلب إلا دقات الطبول.. أحلام وطموحات وآمال علقت على موثق من الله والحاكم، وعهد أبدي.. هكذا ينتظر الخاطبون أعراسهم ويحلمون بها. وهكذا أيضاً ننتظر جميعاً عرساً خليجياً بهيجاً ذات يوم يأتي على هيئة يوم وحدوي خليجي، يرفرف فيه علم الخليج الوحدوي، ويتعالى فيه نشيد الخليج الوحدوي الذي كنت قد دعوت إليه في مقال سابق.
* اختلاج النبض:
بأرواح تواقة ومزاج وحدوي طاهر.. نتطلع كخليجيين أن نحظى بهالة حمراء كبرى.. تطوق أرضنا.. وتبعث بقوة طاقة حب مشترك يغمرنا جميعاً داخلها.
إن الوقوف على تفصيل صغير كلون علم وما يسقطه على أرواحنا وهوياتنا من انعكاس، يجرنا إلى النسيج الروحي الذي يربطنا بالمملكة أرضاً وبحراً وعلماً ورمزاً وقيادة.. إلى جانب الترابط الشعبي. وفي الفترة التي ترفع فيها أعلام المملكة على كافة المباني وتزين المكاتب والمدارس والطرقات، يبدو أننا قد زينا البلد كاملة استعداداً لعرس بهيج، مستمدين تلك الزينة من قلوب ملؤها الفرح بيوم البحرين الحبيبة.
يجرني عرس البحرين الوطني إلى الاحتفاء الرائع في عمان بيومها وقبلها السعودية وبعدها الإمارات، ويدعوني للتأمل في تعاوننا الخليجي الذي شكل ضمنياً كياناً ينظر إليه باهتمام ويشار له بالبنان دولياً، وإن كان هناك ثمة مجال لأن يكون يوماً في السنة عيداً خليجياً اتحادياً بصيغة أو بأخرى.
إن الحديث عن الاتحاد الخليجي ذو شجون لا تنتهي، ورغم إعراض البعض عنه لضعف الإيمان بجدواه أو مقدار ما تم تهيئته من أجله، إلا أنه يوماً تلو الآخر يصبح ضرورة أكثر إلحاحاً.. ولعلي أوافق ضيفي الكويتي وزير الإعلام الأسبق سامي النصف عندما دفع نحو قيام الاتحاد بتدرج الاتحادات الخليجية من العسكري إلى الاقتصادي مع حفظ الوحدة السياسية كما هي عليه احتراماً للتباينات بين الأنظمة.
قلب يهفو ويخفق حباً.. فستان أبيض يرفل بالفرح.. عقد من الماس على جيد العشق المتلألئ.. سيوف النصر تبرق في سماوات الألفة.. وأهازيج الفرح لا يفوقها وقعاً في القلب إلا دقات الطبول.. أحلام وطموحات وآمال علقت على موثق من الله والحاكم، وعهد أبدي.. هكذا ينتظر الخاطبون أعراسهم ويحلمون بها. وهكذا أيضاً ننتظر جميعاً عرساً خليجياً بهيجاً ذات يوم يأتي على هيئة يوم وحدوي خليجي، يرفرف فيه علم الخليج الوحدوي، ويتعالى فيه نشيد الخليج الوحدوي الذي كنت قد دعوت إليه في مقال سابق.
* اختلاج النبض:
بأرواح تواقة ومزاج وحدوي طاهر.. نتطلع كخليجيين أن نحظى بهالة حمراء كبرى.. تطوق أرضنا.. وتبعث بقوة طاقة حب مشترك يغمرنا جميعاً داخلها.