بداية لابد من التذكير بأهمية أن نحمد الله كل يوم على نعمة اسمها «البحرين».
وأعني بذلك، شكر المولى عز وجل أن حفظ بلادنا من مخططات الشر، ومساعي الاختطاف، وأن ألهم قيادتنا الصبر والقوة والجلد، وأكرمها بنصره، واستجاب لدعوات الشعب المخلص الذي أبى أن تختطف بلاده إثر محاولات غدر وخيانة، امتدت لعقود، ومازالت أضغاث أحلامها يراود كثيرين ممن باعوا الوطن، واتجهوا بولائهم إلى إيران.
اليوم هذه «الفلول» الخاسرة، التي راهنت على سقوط البحرين في عام 2011، تحاول بشتى الوسائل والطرق إحياء نفسها، وتسعى للصراخ على قدر ألمها، لتبين للعالم بأنها موجودة، وأنها مازالت تسعى وتحاول المضي فيما تخطط له من اختطاف البلد، والاستيلاء على مقدرات السلطة فيه، وإن استماتت في تغليفه تحت شعارات ومسميات «كاذبة» فقط لتوهم الغرب وتخدعهم بها، مثل شعارات «الديمقراطية» و«العدالة» و«حقوق الإنسان».
كنا نتعامل قبل سنوات مع جبهات فتحت، نخرت جسد الوطن من قبل جمعيات استغلت الانفتاح الكبير على العمل السياسي في البحرين، وشكلت لنفسها كيانات رسمية تستظل بالقانون، لكنها تطعن بالقانون في سلوكياتها ومساعيها.
مازلنا نذكر وجودهم في البرلمان البحريني، حيث استغلوا صفتهم فيه حتى بعد تقديم استقالاتهم وطعنهم فيه، كيف أنهم سعوا من خلال حراكهم التشريعي لإسقاط كل المحصنات الأمنية لهذا البلد، لم يلتفتوا للجوانب التشريعية المختصة بالجانب الخدمي الذي يهم الناس، بل على العكس، لدينا أدلة تثبت أن بعضهم استغل موقعهم كنائب ليحقق مصالح ذاتية ومكاسب لأهله وجماعته بالأخص في الجوانب الخدمية على رأسها الإسكان.
بل كان الراصد لحراكهم يستوعب أهدافهم الحقيقية، وكيف أن همهم ضرب التشريعات المعنية بالأمن القومي للبلاد، كيف سعوا لتخفيف العقوبات في قانون العقوبات والتجمعات والجمعيات السياسية، واستهدفوا تلك البنود التي تجرم التخابر مع جهات خارجية للتآمر على البلد، وسعوا لتخفيف عقوبات من يتطاول على رموز وقيادة البلد، بل وصلوا حتى لمحاولة تخفيف عقوبات المجرمين في السجون، والتخفيف من ممارسات التحريض والدعوة لكراهية النظام والانقلاب عليه.
كل هذه الأمور كنا نرصدها في سلوكيات هؤلاء الذين سقطت أقنعتهم وسارعوا للقفز في «دوار الانقلاب» حالمين بأن الدولة البحرينية ستسقط، لكن أحلامهم هي التي سقطت، واكتشفوا أن هذه المملكة التي أسست دعائمها من قرون، وتشرب أهلها الإخلاص والولاء لترابها وقيادتها التي حكمت بالعدل والطيب، اكتشفوا بأن جذورها أقوى من أن تقتلعها موجات هواء فاسدة، تمولها إيران وتدعمها لتحقيق حلمها القديم.
المنتصر هو من يكتب التاريخ، والخاسر هو من عليه تجرع السم والقبول بجر أذيال الخيبة والهزيمة، وهذا ما حصل في البحرين، بلادنا ثابتة بقوة حكامها وأصالة شعبها وولائه وانتمائه، وسقط من طرأ علينا بسلوكياته ومخططاته التقسيمية الطائفية، وكراهيته لهذه الأرض وقيادتها، وولاءه المفضوح الواضح لخامنئي الإيراني.
اليوم تحاول «فلولهم» العودة للحياة بشتى الطرق، يحاولون إثارة الزوابع والفوضى على أي شيء صغير وتافه، أملهم أن يستمر بعض الذي خدعوا في الغرب بفبركاتهم آنذاك، أملهم أن يستمروا في تصديقهم، وأن يحيوا بذلك روح عملية انقلابية فشلت وستفشل غيرها إن حاولوا. هم «فلول» خامنئي الإرهابي، وسيظلون كذلك.
{{ article.visit_count }}
وأعني بذلك، شكر المولى عز وجل أن حفظ بلادنا من مخططات الشر، ومساعي الاختطاف، وأن ألهم قيادتنا الصبر والقوة والجلد، وأكرمها بنصره، واستجاب لدعوات الشعب المخلص الذي أبى أن تختطف بلاده إثر محاولات غدر وخيانة، امتدت لعقود، ومازالت أضغاث أحلامها يراود كثيرين ممن باعوا الوطن، واتجهوا بولائهم إلى إيران.
اليوم هذه «الفلول» الخاسرة، التي راهنت على سقوط البحرين في عام 2011، تحاول بشتى الوسائل والطرق إحياء نفسها، وتسعى للصراخ على قدر ألمها، لتبين للعالم بأنها موجودة، وأنها مازالت تسعى وتحاول المضي فيما تخطط له من اختطاف البلد، والاستيلاء على مقدرات السلطة فيه، وإن استماتت في تغليفه تحت شعارات ومسميات «كاذبة» فقط لتوهم الغرب وتخدعهم بها، مثل شعارات «الديمقراطية» و«العدالة» و«حقوق الإنسان».
كنا نتعامل قبل سنوات مع جبهات فتحت، نخرت جسد الوطن من قبل جمعيات استغلت الانفتاح الكبير على العمل السياسي في البحرين، وشكلت لنفسها كيانات رسمية تستظل بالقانون، لكنها تطعن بالقانون في سلوكياتها ومساعيها.
مازلنا نذكر وجودهم في البرلمان البحريني، حيث استغلوا صفتهم فيه حتى بعد تقديم استقالاتهم وطعنهم فيه، كيف أنهم سعوا من خلال حراكهم التشريعي لإسقاط كل المحصنات الأمنية لهذا البلد، لم يلتفتوا للجوانب التشريعية المختصة بالجانب الخدمي الذي يهم الناس، بل على العكس، لدينا أدلة تثبت أن بعضهم استغل موقعهم كنائب ليحقق مصالح ذاتية ومكاسب لأهله وجماعته بالأخص في الجوانب الخدمية على رأسها الإسكان.
بل كان الراصد لحراكهم يستوعب أهدافهم الحقيقية، وكيف أن همهم ضرب التشريعات المعنية بالأمن القومي للبلاد، كيف سعوا لتخفيف العقوبات في قانون العقوبات والتجمعات والجمعيات السياسية، واستهدفوا تلك البنود التي تجرم التخابر مع جهات خارجية للتآمر على البلد، وسعوا لتخفيف عقوبات من يتطاول على رموز وقيادة البلد، بل وصلوا حتى لمحاولة تخفيف عقوبات المجرمين في السجون، والتخفيف من ممارسات التحريض والدعوة لكراهية النظام والانقلاب عليه.
كل هذه الأمور كنا نرصدها في سلوكيات هؤلاء الذين سقطت أقنعتهم وسارعوا للقفز في «دوار الانقلاب» حالمين بأن الدولة البحرينية ستسقط، لكن أحلامهم هي التي سقطت، واكتشفوا أن هذه المملكة التي أسست دعائمها من قرون، وتشرب أهلها الإخلاص والولاء لترابها وقيادتها التي حكمت بالعدل والطيب، اكتشفوا بأن جذورها أقوى من أن تقتلعها موجات هواء فاسدة، تمولها إيران وتدعمها لتحقيق حلمها القديم.
المنتصر هو من يكتب التاريخ، والخاسر هو من عليه تجرع السم والقبول بجر أذيال الخيبة والهزيمة، وهذا ما حصل في البحرين، بلادنا ثابتة بقوة حكامها وأصالة شعبها وولائه وانتمائه، وسقط من طرأ علينا بسلوكياته ومخططاته التقسيمية الطائفية، وكراهيته لهذه الأرض وقيادتها، وولاءه المفضوح الواضح لخامنئي الإيراني.
اليوم تحاول «فلولهم» العودة للحياة بشتى الطرق، يحاولون إثارة الزوابع والفوضى على أي شيء صغير وتافه، أملهم أن يستمر بعض الذي خدعوا في الغرب بفبركاتهم آنذاك، أملهم أن يستمروا في تصديقهم، وأن يحيوا بذلك روح عملية انقلابية فشلت وستفشل غيرها إن حاولوا. هم «فلول» خامنئي الإرهابي، وسيظلون كذلك.