ما تقوم به البحرين اليوم من ملاحقة قانونية للخونة من أهل البحرين الذين لجؤوا للبنان أو العراق أو بريطانيا هو ما كان يجب أن يحصل منذ زمن، فلا يجد أي خائن منهم أرضاً يستقر بها، وعلينا ملاحقتهم في الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً، وهذا دور السفارة مع الأجهزة الأمنية، فلا نستهين بهذه الخطوات ولا يجب أن نتكاسل أو نعتقد أن تلك الفلول ليست بذات تأثير، مجرد علم المجتمع الدولي أن البحرين دولة تلاحق إرهابييها قانونياً أينما وجدوا سيجعل الدولة تتردد ألف مرة قبل استضافتهم.
هذه الإجراءات القانونية البحرينية هي استكمال للموجة الأولى التي وجهت الضربة القاصمة للمشروع الإيراني في المنطقة والتي نرى أثرها الآن في الانتفاضة اليمنية على الحوثي، إنها أدوات متعددة ومتنوعة لملاحقة فلول الخدم الإيراني أينما وجدوا.
رد فعل الشعب اليمني على الحوثيين هو ما يجب أن نركز عليه أكثر من إعلان علي عبدالله صالح العزلة وفصل التحالف بينه وبين الحوثة، فهذه الانتفاضة الشعبية العربية اليمنية هي ارتدادات للموجة العربية الأولى التي بدأت في البحرين ومن ثمّ في السعودية وستمتد لكل العالم العربي إن شاء الله.
استقالة الحريري وعودته بشروط هي أيضاً امتداد لهذه الموجة والتحركات العراقية تجاه فصائل الحشد الشعبي التي تأتمر بأمر إيران هي الأخرى امتداد وفي سوريا لن يجد قاسم سليماني له موطئاً طال الزمن أو قصر فالوجود الإيراني بأي شكل من الأشكال هو احتلال وسيقاوم، هذا هو منطق الأمور والأشياء.
لا يمكن أن يستقيم الأمر وهناك تحالف بين خدم المشروع الإيراني وفرضهم أمراً واقعاً على الأمة العربية، الاثنان نقيضا بعضٍ وأي تحالف يهدئ الصراع بنيهما فهو تحالف مصالح سيتغير مع تغير الظروف، لذلك انتفض صالح على الحوثي وسينتفض عاجلاً أم آجلاً عون على نصر الله.
ما يهمنا في هذه الارتدادات أن تكمل البحرين والخليج العربي ما بدأته ولا تتراجع ولا تتخاذل ولا تتأخر كما تأخرت في كل مرة، فإيران تكافح من أجل صمود مشروعها وستدفع بالفلول هنا وهناك لإثارة بعض الضوضاء، لهذا لا بد أن تصل الرسالة واضحة أن الحرب على المشروع الإيراني وعلى أي من أذرعها ستمتد إلى كل بقاع العالم وليس في البحرين فقط، لملاحقتنا لهؤلاء العملاء هي أقوى رسالة توجهها البحرين وتعطي بها درساً بأن حفاظنا على عروبة هذه الحلقة لا يقتصر على حدودنا فقط.
تصدينا لأي صورة من صور المشروع الإيراني حتى وإن كانت على مستوى تمجيده وتقديره معنوياً لهذه الدولة المحتلة بمواجهته قانونياً فلا يترك ليمتد ويجد له أرضاً يستقر بها هي التعليمات التي يجب أن توجه بها القيادة لكل أجهزة الرصد فما زال للخدم بعض الذيول تحاول أن تشرئب برأسها هنا وهناك.
الحرب على المشروع الإيراني لا بد أن تكون شاملة ومتعددة ولا تستثني صورة من صور هذا المشروع ولا تقتصر على ملاحقة المليشيات المسلحة بل تمتد إلى كل أذرع الدعم اللوجستي والمعنوي له، ليعلم كل من يحمل شرف الانتماء لهذه الدولة العربية أنَّ عليه التزاماً بحفظ عروبتها وكرامتها، وإلا فالقانون له بالمرصاد بل وسيواجه من الشعب البحريني ما يواجهه الحوثي الآن من الشعب اليمني!!
هذه الإجراءات القانونية البحرينية هي استكمال للموجة الأولى التي وجهت الضربة القاصمة للمشروع الإيراني في المنطقة والتي نرى أثرها الآن في الانتفاضة اليمنية على الحوثي، إنها أدوات متعددة ومتنوعة لملاحقة فلول الخدم الإيراني أينما وجدوا.
رد فعل الشعب اليمني على الحوثيين هو ما يجب أن نركز عليه أكثر من إعلان علي عبدالله صالح العزلة وفصل التحالف بينه وبين الحوثة، فهذه الانتفاضة الشعبية العربية اليمنية هي ارتدادات للموجة العربية الأولى التي بدأت في البحرين ومن ثمّ في السعودية وستمتد لكل العالم العربي إن شاء الله.
استقالة الحريري وعودته بشروط هي أيضاً امتداد لهذه الموجة والتحركات العراقية تجاه فصائل الحشد الشعبي التي تأتمر بأمر إيران هي الأخرى امتداد وفي سوريا لن يجد قاسم سليماني له موطئاً طال الزمن أو قصر فالوجود الإيراني بأي شكل من الأشكال هو احتلال وسيقاوم، هذا هو منطق الأمور والأشياء.
لا يمكن أن يستقيم الأمر وهناك تحالف بين خدم المشروع الإيراني وفرضهم أمراً واقعاً على الأمة العربية، الاثنان نقيضا بعضٍ وأي تحالف يهدئ الصراع بنيهما فهو تحالف مصالح سيتغير مع تغير الظروف، لذلك انتفض صالح على الحوثي وسينتفض عاجلاً أم آجلاً عون على نصر الله.
ما يهمنا في هذه الارتدادات أن تكمل البحرين والخليج العربي ما بدأته ولا تتراجع ولا تتخاذل ولا تتأخر كما تأخرت في كل مرة، فإيران تكافح من أجل صمود مشروعها وستدفع بالفلول هنا وهناك لإثارة بعض الضوضاء، لهذا لا بد أن تصل الرسالة واضحة أن الحرب على المشروع الإيراني وعلى أي من أذرعها ستمتد إلى كل بقاع العالم وليس في البحرين فقط، لملاحقتنا لهؤلاء العملاء هي أقوى رسالة توجهها البحرين وتعطي بها درساً بأن حفاظنا على عروبة هذه الحلقة لا يقتصر على حدودنا فقط.
تصدينا لأي صورة من صور المشروع الإيراني حتى وإن كانت على مستوى تمجيده وتقديره معنوياً لهذه الدولة المحتلة بمواجهته قانونياً فلا يترك ليمتد ويجد له أرضاً يستقر بها هي التعليمات التي يجب أن توجه بها القيادة لكل أجهزة الرصد فما زال للخدم بعض الذيول تحاول أن تشرئب برأسها هنا وهناك.
الحرب على المشروع الإيراني لا بد أن تكون شاملة ومتعددة ولا تستثني صورة من صور هذا المشروع ولا تقتصر على ملاحقة المليشيات المسلحة بل تمتد إلى كل أذرع الدعم اللوجستي والمعنوي له، ليعلم كل من يحمل شرف الانتماء لهذه الدولة العربية أنَّ عليه التزاماً بحفظ عروبتها وكرامتها، وإلا فالقانون له بالمرصاد بل وسيواجه من الشعب البحريني ما يواجهه الحوثي الآن من الشعب اليمني!!