قبل عام مضى تملكنا الفخر والثقة بقوة تكاتفنا الخليجي وقدرتنا العسكرية كخليجيين عبر تمرين «أمن الخليج العربي 1» الذي جاء استعدادا لمواجهة أي تهديد إقليمي محتمل إذا ما تعرضت الدول الخليجية إحداها أو جميعها لأي هجمات إرهابية، ورغم ما تملكه كافة الدول الخليجية من إمكانيات عسكرية إلاَّ أن المواجهة المشتركة للإرهاب تطلبت إجراء تنسيقات سابقة وبعض الترتيبات فيما بينها.
وفي ظل ذلك التنسيق وما تواجهه المنطقة من تهديدات أمنية متصاعدة جاء اليوم تمرين «حرس المملكة 1» من أجل إتمام التنسيقات اللازمة والتعاون بين القوات الخاصة في كل القطاعات الأمنية والعسكرية البحرينية، لمواجهة أي تهديد أمني أو عملية إرهابية قد تتعرض لها مملكة البحرين في الداخل.
جاء هذا التمرين ليؤكد على أننا في البحرين نملك القوة اللازمة لمكافحة الإرهاب بسواعد أبناء البحرين دون الحاجة لمن يواجه الإرهاب في بلادنا بالنيابة عنا من القوى الخارجية إقليمية كانت أو دولية، وأن القوة التي نملكها على الأرض لا يستهان بها، وأنها ذات تدريب عال وتسليح متطور مواكب لكل التحديثات والتكتيكات الخاصة بمكافحة الإرهاب الحديثة.
وتكمن أهمية هذا التمرين في التحول اللافت الذي شهدته العمليات الإرهابية وتطورها على مستوى نوعي، فمن التخريب إلى حرق الإطارات والمولوتوفات والأسلحة المحلية الصنع والقنابل الوهمية والعشوائية، إلى العمليات النوعية كتفجير أنبوب نفط بوري. صعود حقيقي في مستوى الهجمات الإرهابية، ولم يعد خافياً أن الخلايا الإرهابية التي تم القبض عليها مؤخراً كانت تستهدف أنشطة أكبر كاغتيال واختطاف شخصيات كبيرة وفي مواقع حساسة، واستهداف مؤسسات حكومية. ولأن الإرهاب في البحرين أصبح أكثر احترافية فقد تطلب احترافية أكثر وقوة في مواجهته، والبحرين تملك القوات وقد تجاوزت بناءها بمراحل، ولكنها بحاجة للتنسيق بينها بشأن نوعية العمليات الإرهابية التي قد تتعرض لها المملكة وتوزيع الأدوار فيما بينها لمواجهته كل من زاوية خبراته واختصاصه. ويشكل التمرين كذلك رسالة بحرينية للداخل والخارج تفيد بأن البحرين قادرة على ردع أي عملية تستهدف أمنها. صحيح أنه لا يمكن توقع الإرهاب، ولذلك وقع في أكثر الدول إحكاماً للقبضة الأمنية، ففرنسا وأمريكا رغم قدراتهما لم تمنعا وقوعه، وكذلك البحرين، لا يمكنها توقع وقوع العملية الإرهابية، ولكن التميز في كيفية التعامل معها وردعها وهو الأهم، وهو ما يكفله التنسيق لهذه المواجهة عبر التمرين.
* اختلاج النبض:
البحرين ليست بلداً استعراضياً، لكننا ندرك أنها تملك من القدرات العسكرية والأمنية ما يكفينا لحماية أمن المملكة والذود عنها، وما يكفي لأن ننعم بالأمن واثقين بما لدينا من جهاز أمني منيع.
{{ article.visit_count }}
وفي ظل ذلك التنسيق وما تواجهه المنطقة من تهديدات أمنية متصاعدة جاء اليوم تمرين «حرس المملكة 1» من أجل إتمام التنسيقات اللازمة والتعاون بين القوات الخاصة في كل القطاعات الأمنية والعسكرية البحرينية، لمواجهة أي تهديد أمني أو عملية إرهابية قد تتعرض لها مملكة البحرين في الداخل.
جاء هذا التمرين ليؤكد على أننا في البحرين نملك القوة اللازمة لمكافحة الإرهاب بسواعد أبناء البحرين دون الحاجة لمن يواجه الإرهاب في بلادنا بالنيابة عنا من القوى الخارجية إقليمية كانت أو دولية، وأن القوة التي نملكها على الأرض لا يستهان بها، وأنها ذات تدريب عال وتسليح متطور مواكب لكل التحديثات والتكتيكات الخاصة بمكافحة الإرهاب الحديثة.
وتكمن أهمية هذا التمرين في التحول اللافت الذي شهدته العمليات الإرهابية وتطورها على مستوى نوعي، فمن التخريب إلى حرق الإطارات والمولوتوفات والأسلحة المحلية الصنع والقنابل الوهمية والعشوائية، إلى العمليات النوعية كتفجير أنبوب نفط بوري. صعود حقيقي في مستوى الهجمات الإرهابية، ولم يعد خافياً أن الخلايا الإرهابية التي تم القبض عليها مؤخراً كانت تستهدف أنشطة أكبر كاغتيال واختطاف شخصيات كبيرة وفي مواقع حساسة، واستهداف مؤسسات حكومية. ولأن الإرهاب في البحرين أصبح أكثر احترافية فقد تطلب احترافية أكثر وقوة في مواجهته، والبحرين تملك القوات وقد تجاوزت بناءها بمراحل، ولكنها بحاجة للتنسيق بينها بشأن نوعية العمليات الإرهابية التي قد تتعرض لها المملكة وتوزيع الأدوار فيما بينها لمواجهته كل من زاوية خبراته واختصاصه. ويشكل التمرين كذلك رسالة بحرينية للداخل والخارج تفيد بأن البحرين قادرة على ردع أي عملية تستهدف أمنها. صحيح أنه لا يمكن توقع الإرهاب، ولذلك وقع في أكثر الدول إحكاماً للقبضة الأمنية، ففرنسا وأمريكا رغم قدراتهما لم تمنعا وقوعه، وكذلك البحرين، لا يمكنها توقع وقوع العملية الإرهابية، ولكن التميز في كيفية التعامل معها وردعها وهو الأهم، وهو ما يكفله التنسيق لهذه المواجهة عبر التمرين.
* اختلاج النبض:
البحرين ليست بلداً استعراضياً، لكننا ندرك أنها تملك من القدرات العسكرية والأمنية ما يكفينا لحماية أمن المملكة والذود عنها، وما يكفي لأن ننعم بالأمن واثقين بما لدينا من جهاز أمني منيع.