زيارة ناجحة بكل المقاييس ومردود إيجابي كبير منتظر سيعود على الاقتصاد البحريني، ذلك هو ملخص ما يقال عن الزيارة التاريخية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، التي قام بها مؤخراً إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقاءه فخامة الرئيس دونالد ترامب والذي نتج عنها التوقيع على اتفاقيات تعاون وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية وفي قطاعي النفط والطيران.
ولعل ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البحرين وأمريكا من 279 مليون دينار بحريني في عام 2006 إلى 789 مليون دينار في العام الماضي 2016 أي بنسبة زيادة بلغت 282 %، حيث زادت الصادرات البحرينية لأمريكا من 95 مليون دينار في عام 2006 إلى 312 مليون دينار في العام الماضي 2016 أي بنسبة زيادة وصلت إلى 328%، كما ارتفعت قيمة الواردات من أمريكا من 184 مليون دينار في عام 2006 إلى 477 مليون دينار في العام الماضي 2016 أي بنسبة زيادة بلغت 259%، وذلك بحسب تصريحات سابقة لوزير الصناعة والتجارة والسياحة، يبرهن على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البحرينية الأمريكية في مختلف الميادين والأصعدة.
الزيارة الأخيرة لصاحب السمو الملكي ولي العهد إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهي دولة ذات ثقل سياسي واقتصادي كبير على المستوى الدولي والذي تم على هامشه التوقيع على اتفاقيات تعاون بلغت قرابة 10 مليارات دولار مع كل من بوينغ وبيكتل وجنرال إلكتريك وتكنيك أف أم سي، منها اتفاقية تمديد التعاون العسكري بين البلدين واتفاقية شراء طائرات F16 المقاتلة بقيمة 3.4 مليار، سوف تساهم بلا شك في تعزيز العلاقات بين الطرفين في الجوانب العسكرية والاقتصادية والتجارية والصناعية، حيث إن الزيارة التاريخية جاءت في وقت مثالي خاصة في ظل استمرار انخفاض أسعار النفط على الصعيد العالمي.
ما حدث يعتبر استفادة حقيقية ومميزة من اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين والتي مر عليها 10 سنوات من الآن، ومن شأن ذلك أن ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد والقطاع الخاص البحريني، ونأمل من أصحاب الأعمال والتجار الاستفادة بشكل أكبر من هذه الاتفاقية القيمة من خلال خلق شراكات مع الجانب الأمريكي في مختلف المجالات منها الصناعية والسياحية والطبية وتكنولوجيا المعلومات وقطاع النقل والخدمات اللوجستية وغيرها من القطاعات، فضلاً عن ضرورة تبادل الزيارات بين الوفود التجارية من الجانبين والذي سوف يعزز من حجم التبادل التجاري بين المنامة وواشنطن.
* مسج إعلامي:
فكر مميز ونظرة اقتصادية ثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء سيجعل البحرين بإذن الله على خارطة الاقتصاد العالمي في المستقبل القريب.
ولعل ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البحرين وأمريكا من 279 مليون دينار بحريني في عام 2006 إلى 789 مليون دينار في العام الماضي 2016 أي بنسبة زيادة بلغت 282 %، حيث زادت الصادرات البحرينية لأمريكا من 95 مليون دينار في عام 2006 إلى 312 مليون دينار في العام الماضي 2016 أي بنسبة زيادة وصلت إلى 328%، كما ارتفعت قيمة الواردات من أمريكا من 184 مليون دينار في عام 2006 إلى 477 مليون دينار في العام الماضي 2016 أي بنسبة زيادة بلغت 259%، وذلك بحسب تصريحات سابقة لوزير الصناعة والتجارة والسياحة، يبرهن على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البحرينية الأمريكية في مختلف الميادين والأصعدة.
الزيارة الأخيرة لصاحب السمو الملكي ولي العهد إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهي دولة ذات ثقل سياسي واقتصادي كبير على المستوى الدولي والذي تم على هامشه التوقيع على اتفاقيات تعاون بلغت قرابة 10 مليارات دولار مع كل من بوينغ وبيكتل وجنرال إلكتريك وتكنيك أف أم سي، منها اتفاقية تمديد التعاون العسكري بين البلدين واتفاقية شراء طائرات F16 المقاتلة بقيمة 3.4 مليار، سوف تساهم بلا شك في تعزيز العلاقات بين الطرفين في الجوانب العسكرية والاقتصادية والتجارية والصناعية، حيث إن الزيارة التاريخية جاءت في وقت مثالي خاصة في ظل استمرار انخفاض أسعار النفط على الصعيد العالمي.
ما حدث يعتبر استفادة حقيقية ومميزة من اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين والتي مر عليها 10 سنوات من الآن، ومن شأن ذلك أن ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد والقطاع الخاص البحريني، ونأمل من أصحاب الأعمال والتجار الاستفادة بشكل أكبر من هذه الاتفاقية القيمة من خلال خلق شراكات مع الجانب الأمريكي في مختلف المجالات منها الصناعية والسياحية والطبية وتكنولوجيا المعلومات وقطاع النقل والخدمات اللوجستية وغيرها من القطاعات، فضلاً عن ضرورة تبادل الزيارات بين الوفود التجارية من الجانبين والذي سوف يعزز من حجم التبادل التجاري بين المنامة وواشنطن.
* مسج إعلامي:
فكر مميز ونظرة اقتصادية ثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء سيجعل البحرين بإذن الله على خارطة الاقتصاد العالمي في المستقبل القريب.