الفعل الظاهر من أعمال التمرين الوطني المشترك لمكافحة الإرهاب «حرس المملكة 1» والذي تم تنفيذه مساء الثلاثاء الماضي بمجمع السيف التجاري واستمر حتى صباح الأربعاء بمشاركة قوات من قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني هو اختبار فرضيات متنوعة في مجال مكافحة الإرهاب تحسبا لأي طارئ، حيث الظروف غير العادية والمتسارعة التي تمر بها المنطقة تحتم الاستعداد التام وتوقع غير المتوقع، لكن الغاية من هذا الفعل المهم تبين أن التمرين إنما يمثل جزئية صغيرة، فهناك ما يتطلب الكثير من العمل والاستعداد، وهو ما لخصه العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي في كلمته التي افتتح بها التمرين الذي قاده حيث ورد في جانب منها قوله «نعاهد جلالة الملك المفدى بأننا على قدر المسؤولية والأمانة الموكلة إلينا، وسنبقى السد المنيع، ونقدم دماءنا وأرواحنا فداء في سبيل عزة ورفعة وأمن مملكتنا، وسوف نتصدى، ونحارب، ونضرب بكل ما أوتينا من قوة، وبكل حزم كافة الجماعات الإرهابية، بجميع أشكالها وألوانها، والخلايا المأجورة الرخيصة، المدعومة من الدول المارقة والمتآمرة معها، والتي تسعى وتحاول النيل من أمن مملكتنا والاعتداء على مقدراته ومكتسباته وعلى حياة مواطنيه وترويع الآمنين به وتدمير مصالحهم وأموالهم ومقومات حياتهم وكرامتهم الإنسانية، ومحاولاتهم البائسة للعبث بأمن المجتمع وحرياتهم والتي ستبقى بإذن الله عصية عليهم».
العديد من الرسائل تم توجيهها من خلال هذا التمرين، أولها أن «مكافحة الإرهاب عمل جماعي غير مقتصر على قطاع أو جهاز بعينه، وأنه بناء عليه فإن التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية أمر حتمي تفرضه الخطط والسيناريوهات الموضوعة والعمل الميداني المنظم، وهو ما يعني تعميق الفكر المشترك، تخطيطاً وتنفيذاً بما يسهم في توحيد المفاهيم والإجراءات بين القوات المشاركة»، وثانيها «رفع درجات التعاون والتنسيق بين القوات المشاركة وإبراز القدرات الاحترافية والجاهزية القتالية وتعزيز دور منظومات القيادة والسيطرة بهدف التصدي لمصادر التهديد المختلفة» «حسب الفريق الإعلامي الخاص بالتمرين فإن المتابعة الميدانية تشير إلى أن هذا التمرين يمثل حلقة إضافية في الفكر العسكري والأمني المدروس، وأن نتائجه واعدة وإيجابية لأن مجابهة الأخطار وفق خطط علمية وميدانية وسيناريوهات واقعية، جدير بتعزيز آليات الوقاية والتقليل قدر الإمكان من الخسائر» و»يعد تجسيداً ميدانياً للروابط العميقة والأداء العسكري والأمني المتكامل، بما يضمن حفظ الأمن الوطني والسلامة العامة».
التمرين ثمرة جهد متواصل من التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المشاركة، ومن شأنه أن يوفر شعوراً بالاطمئنان وبأن أحداً لن يتمكن من الإساءة إلى البحرين وأهلها، لكن هذا لا يعني أبداً أن المهمة مسؤولية هذه الأجهزة فقط حيث حماية الوطن مسئولية الجميع من دون استثناء، وحيث يفترض أن يكون كل فرد عارفاً بالدور الذي عليه القيام به لو حصل شيء كالذي تم افتراضه، فالمسؤولية كما قال سمو الشيخ ناصر ومكافحة الإرهاب الذي يهدد الأمن الوطني ليست مسؤولية الأجهزة العسكرية والأمنية وحدها، وإنما يستدعي التعاون والتنسيق التام بين كل أجهزة الدولة في إطار تسخير الإمكانيات والقدرات للتصدي لأي تهديد إرهابي.
تأكيد سمو الشيخ ناصر وتشديده على أن «لدى المملكة الجاهزية والاستعداد للتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن من خلال القدرة على إدارة الأزمة والتعامل مع المواقف المختلفة واستخدام التقنيات المتطورة في القيادة والسيطرة» هي الرسالة التي ينبغي التأكيد عليها في هذه الفترة على وجه الخصوص، فهناك بلدان لا تستحي لكنها تخاف عندما ترى المثال واضحاً وترى الجاهزية والقدرة على التصدي، ويتبين لها أن الثغرات التي كانت تتغلغل منها قد ردمت.
العديد من الرسائل تم توجيهها من خلال هذا التمرين، أولها أن «مكافحة الإرهاب عمل جماعي غير مقتصر على قطاع أو جهاز بعينه، وأنه بناء عليه فإن التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية أمر حتمي تفرضه الخطط والسيناريوهات الموضوعة والعمل الميداني المنظم، وهو ما يعني تعميق الفكر المشترك، تخطيطاً وتنفيذاً بما يسهم في توحيد المفاهيم والإجراءات بين القوات المشاركة»، وثانيها «رفع درجات التعاون والتنسيق بين القوات المشاركة وإبراز القدرات الاحترافية والجاهزية القتالية وتعزيز دور منظومات القيادة والسيطرة بهدف التصدي لمصادر التهديد المختلفة» «حسب الفريق الإعلامي الخاص بالتمرين فإن المتابعة الميدانية تشير إلى أن هذا التمرين يمثل حلقة إضافية في الفكر العسكري والأمني المدروس، وأن نتائجه واعدة وإيجابية لأن مجابهة الأخطار وفق خطط علمية وميدانية وسيناريوهات واقعية، جدير بتعزيز آليات الوقاية والتقليل قدر الإمكان من الخسائر» و»يعد تجسيداً ميدانياً للروابط العميقة والأداء العسكري والأمني المتكامل، بما يضمن حفظ الأمن الوطني والسلامة العامة».
التمرين ثمرة جهد متواصل من التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المشاركة، ومن شأنه أن يوفر شعوراً بالاطمئنان وبأن أحداً لن يتمكن من الإساءة إلى البحرين وأهلها، لكن هذا لا يعني أبداً أن المهمة مسؤولية هذه الأجهزة فقط حيث حماية الوطن مسئولية الجميع من دون استثناء، وحيث يفترض أن يكون كل فرد عارفاً بالدور الذي عليه القيام به لو حصل شيء كالذي تم افتراضه، فالمسؤولية كما قال سمو الشيخ ناصر ومكافحة الإرهاب الذي يهدد الأمن الوطني ليست مسؤولية الأجهزة العسكرية والأمنية وحدها، وإنما يستدعي التعاون والتنسيق التام بين كل أجهزة الدولة في إطار تسخير الإمكانيات والقدرات للتصدي لأي تهديد إرهابي.
تأكيد سمو الشيخ ناصر وتشديده على أن «لدى المملكة الجاهزية والاستعداد للتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن من خلال القدرة على إدارة الأزمة والتعامل مع المواقف المختلفة واستخدام التقنيات المتطورة في القيادة والسيطرة» هي الرسالة التي ينبغي التأكيد عليها في هذه الفترة على وجه الخصوص، فهناك بلدان لا تستحي لكنها تخاف عندما ترى المثال واضحاً وترى الجاهزية والقدرة على التصدي، ويتبين لها أن الثغرات التي كانت تتغلغل منها قد ردمت.