شهر ديسمبر يحمل للبحرين معانيَ كثيرة كونه شهراً تحتفل فيه المملكة بأكثر المناسبات الوطنية الأثيرة على قلوب أهلها.
العيد الوطني المجيد، وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله، هما الحدثان الأبرز، ومعهما هناك يوم الشهيد الذي فيه نسترجع ذكرى أبطال البحرين الأوفياء من شهداء واجب قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن الغالي، وصدوا بصدورهم الشرور تجاهه، واستشهدوا في سبيله.
وبالحديث عن شهداء الواجب، فإنك تتحدث عن عدد كبير من الشهداء، ومئات المصابين بجروح وعاهات مستديمة بسبب العمليات الإرهابية الجبانة التي ينفذها الخونة، عملاء إيران، وأغلب الضحايا من جراء تلك العمليات الإرهابية من منتسبي وزارة الداخلية البحرينية.
بالتالي يوم الشرطة البحرينية الذي هو أحد الأعياد التي نحتفل بها في شهر ديسمبر، لا يمكن أن يمر في الذاكرة هكذا مرور الكرام، إذ أنت تتحدث عن يوم وطني خالص، بين طياته تتجسد معاني الوفاء والتضحية والقوة والدفاع عن الوطن.
رجال الشرطة، فخر هذا الوطن، كتائب مخلصة تسهر الليل لأجل سلامة البحرين وأهلها، رجال بواسل يقودهم رجل قوي مخلص، وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والذي استحق أن يطلق عليه اسم «رجل البحرين القوي» لما يضطلع به هو ورجاله الأوفياء من تحمل لمسؤولية كبيرة تكبدهم الكثير من التضحيات، بل وتأخذ منهم كثيراً من الأرواح فقط في سبيل البحرين.
لذلك دائماً ما نذكر ونقول، إن على المخلصين من أبناء هذا الوطن عدم نسيان التضحيات التي قدمها هؤلاء الرجال، لا تنسوا بأنهم كانوا ومازالوا وسيظلون صمام أمان للبحرين، مواقفهم البطولية صدت عن بلادنا كثيراً من الأذى والشر، وتحركاتهم الاستباقية ورصدهم وتعقبهم للخونة والعملاء جنبت البحرين ويلات مخططات إرهابية إجرامية كانت تهدف لزعزعة أمن واستقرار بلادنا، وإشاعة أجواء الخوف والقلق والرهبة بما يؤثر سلباً على معيشة الناس، وبما يرهب الاقتصاد ويقلق رؤوس الأموال فيؤثر على عجلة التنمية.
لو أحصينا خلال السنوات الأخيرة عدد العمليات التي قامت بها أجهزة الأمن لهالنا الرقم، البحرين هذه المملكة صغيرة الحجم، عانت من مخططات إرهابية عديدة، كان لها أن تنسف استقرار بلد بأكمله، وكان لها أن تخطف هذا الوطن وتجعله لقمة سائغة للبلع، لولا لطف الله، وتوفيقه لرجال الأمن الأبطال وقيادتهم المخلصة، فكانوا سبباً في استتباب الأمن والأمان.
فقط التمعن في الأرقام المخيفة التي تكشف حجم العمليات الإرهابية، وعدد الشهداء من رجال الأمن، والجرحى والمصابين يكشف للعالم كيف أن البحرين عانت من إرهاب منظم آثم، ومخططات آثمة تعد في الخارج، وتعمد إيران لتهريب السلاح لعملائها بالداخل لتنفيذها لضرب أمن البحرين، وكيف أن قوات الأمن تصدت لكل ذلك ببسالة.
يوم الشرطة البحرينية ليس كأي يوم عادي، هو كما نشدد عليه دائماً، يوم للوفاء تجاه هؤلاء الأبطال، يوم لرد الدين لهم على حفظهم لبلادنا وحمايتهم لنا، أقلها بتذكرهم وشكرهم وتقديرهم، والتأكيد على أنهم صمام الأمان، وحجر الزاوية في التصدي للمخربين والإرهابيين.
لكل بطل من أبطال الداخلية ألف تحية، لكل شهيد منهم رحمات ودعوات لا تنقطع بأن يكرمهم الله في أعلى جناته، ولرجلهم القوي قائدهم الشيخ راشد كل التقدير على قيادته الباسلة، داعين بأن يوفقهم الله دوماً لحفظ البحرين وأهلها وصد الشر القادم لنا من أهل الإرهاب والشر.
درعنا الحصين هم، وخط الدفاع الأول، وكتائب التضحية التي تفدي البحرين بالأرواح والدماء، فشكراً لهم.
العيد الوطني المجيد، وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله، هما الحدثان الأبرز، ومعهما هناك يوم الشهيد الذي فيه نسترجع ذكرى أبطال البحرين الأوفياء من شهداء واجب قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن الغالي، وصدوا بصدورهم الشرور تجاهه، واستشهدوا في سبيله.
وبالحديث عن شهداء الواجب، فإنك تتحدث عن عدد كبير من الشهداء، ومئات المصابين بجروح وعاهات مستديمة بسبب العمليات الإرهابية الجبانة التي ينفذها الخونة، عملاء إيران، وأغلب الضحايا من جراء تلك العمليات الإرهابية من منتسبي وزارة الداخلية البحرينية.
بالتالي يوم الشرطة البحرينية الذي هو أحد الأعياد التي نحتفل بها في شهر ديسمبر، لا يمكن أن يمر في الذاكرة هكذا مرور الكرام، إذ أنت تتحدث عن يوم وطني خالص، بين طياته تتجسد معاني الوفاء والتضحية والقوة والدفاع عن الوطن.
رجال الشرطة، فخر هذا الوطن، كتائب مخلصة تسهر الليل لأجل سلامة البحرين وأهلها، رجال بواسل يقودهم رجل قوي مخلص، وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والذي استحق أن يطلق عليه اسم «رجل البحرين القوي» لما يضطلع به هو ورجاله الأوفياء من تحمل لمسؤولية كبيرة تكبدهم الكثير من التضحيات، بل وتأخذ منهم كثيراً من الأرواح فقط في سبيل البحرين.
لذلك دائماً ما نذكر ونقول، إن على المخلصين من أبناء هذا الوطن عدم نسيان التضحيات التي قدمها هؤلاء الرجال، لا تنسوا بأنهم كانوا ومازالوا وسيظلون صمام أمان للبحرين، مواقفهم البطولية صدت عن بلادنا كثيراً من الأذى والشر، وتحركاتهم الاستباقية ورصدهم وتعقبهم للخونة والعملاء جنبت البحرين ويلات مخططات إرهابية إجرامية كانت تهدف لزعزعة أمن واستقرار بلادنا، وإشاعة أجواء الخوف والقلق والرهبة بما يؤثر سلباً على معيشة الناس، وبما يرهب الاقتصاد ويقلق رؤوس الأموال فيؤثر على عجلة التنمية.
لو أحصينا خلال السنوات الأخيرة عدد العمليات التي قامت بها أجهزة الأمن لهالنا الرقم، البحرين هذه المملكة صغيرة الحجم، عانت من مخططات إرهابية عديدة، كان لها أن تنسف استقرار بلد بأكمله، وكان لها أن تخطف هذا الوطن وتجعله لقمة سائغة للبلع، لولا لطف الله، وتوفيقه لرجال الأمن الأبطال وقيادتهم المخلصة، فكانوا سبباً في استتباب الأمن والأمان.
فقط التمعن في الأرقام المخيفة التي تكشف حجم العمليات الإرهابية، وعدد الشهداء من رجال الأمن، والجرحى والمصابين يكشف للعالم كيف أن البحرين عانت من إرهاب منظم آثم، ومخططات آثمة تعد في الخارج، وتعمد إيران لتهريب السلاح لعملائها بالداخل لتنفيذها لضرب أمن البحرين، وكيف أن قوات الأمن تصدت لكل ذلك ببسالة.
يوم الشرطة البحرينية ليس كأي يوم عادي، هو كما نشدد عليه دائماً، يوم للوفاء تجاه هؤلاء الأبطال، يوم لرد الدين لهم على حفظهم لبلادنا وحمايتهم لنا، أقلها بتذكرهم وشكرهم وتقديرهم، والتأكيد على أنهم صمام الأمان، وحجر الزاوية في التصدي للمخربين والإرهابيين.
لكل بطل من أبطال الداخلية ألف تحية، لكل شهيد منهم رحمات ودعوات لا تنقطع بأن يكرمهم الله في أعلى جناته، ولرجلهم القوي قائدهم الشيخ راشد كل التقدير على قيادته الباسلة، داعين بأن يوفقهم الله دوماً لحفظ البحرين وأهلها وصد الشر القادم لنا من أهل الإرهاب والشر.
درعنا الحصين هم، وخط الدفاع الأول، وكتائب التضحية التي تفدي البحرين بالأرواح والدماء، فشكراً لهم.