شهداءنا البحرينيين الذين سقطتم في اليمن ومعكم شهداؤنا الذين رووا بدمائهم الزكية أرض البحرين، لولاكم لما احتفلنا بأعيادنا الوطنية، فشكراً لكم، شكراً لتضحياتكم التي أضاءت أعيادنا.
شكراً لما قدمتموه لعزتنا وكرامتنا ورفع رأسنا، حاربتم نيابة عنا نفس العدو البغيض الذي تربص وغدر بكم هنا وهناك، حاربتم خونة من أوطاننا العربية هنا وهناك، حاربتم من باع نفسه لذات الجهة التي حاولت اختطاف البحرين وتحاول اختطاف اليمن، واختطفت عدداً من الدول الأخرى التي لم تنجُ كما نجونا بفضل من الله وبفضل تضحياتكم.
اليوم نقول لكم هنيئاً بالشهادة التي قدمتم فيها أرواحكم فداء لنا أحياء عند ربكم ترزقون بإذن الله، هنيئاً لكم فوزكم العظيم ونحن نعرف معنى أن تقدموا أرواحكم فداء لوطنكم، وكي نحتفي نحن وأبناؤنا من بعدنا بعيدنا الوطني بأمن وأمان منتصرين على أعدائنا في البحرين، ومنتصرين عليهم في اليمن إن شاء الله حيث تطارد اليمن اليوم أعداءها ووراء كل حجر منها يختبئ ذات الغدر وذات الأشخاص الذين حاولوا بيع اليمن لإيران، قضيتنا واحدة وسنطاردهم أينما كانوا يختبئون في عالمنا العربي ولن نترك لهم أثراً.
تؤكد لنا الأيام التي مرت من بعدكم حجم التضحية التي دفعتموها، تؤكد لنا الأيام أن الحلقة التي كونها خونة الأوطان واحدة تمتد من أقصى شمال العالم العربي إلى أقصى جنوبه، تكشف لنا حجم المخطط وخطورته، فلم يكن سهلاً أبداً مواجهة هذه الحرب الضروس وأعداؤك من الداخل، لذا نعرف أن دماءكم لم تذهب هدراً، البحرين جميلة بفضلكم والبحرين تحتفل بفضلكم والبحرين عزيزة وكريمة بفضلكم فهنيئاً لأهلكم وأبنائكم وآبائكم وأمهاتكم أنكم وبكل فخر قدمتم للبحرين فلذات أكبادكم وضحيتم بالغالي والنفيس لأجلها، لن ننساكم ولن ننسى فضلكم.
والحمد لله أننا نحظى بهذا الوطن ونحظى بهذه القيادة التي صبرت وصابرت أكثر من ستة أعوام تحمل فيها قائد وربان هذه السفينة أبو سلمان ضغطاً من قوى عظمى ومجتمعاً دولياً تشوهت صورتنا فيه إلى أن نجح في نجاة سفينتنا وأخرجها من عنق الزجاجة وسارت بالركب قدماً كي يأتي العام 2017 ونحن ننعم بأمننا ونحتفل بأعيادنا ويقف معنا العالم كله مقراً بموقفنا وسلامته معترفاً بأننا كنا نخوض حرباً على الإرهاب.
رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان وعاشت بحريننا عالية كريمة عزيزة أبد الدهر.
{{ article.visit_count }}
شكراً لما قدمتموه لعزتنا وكرامتنا ورفع رأسنا، حاربتم نيابة عنا نفس العدو البغيض الذي تربص وغدر بكم هنا وهناك، حاربتم خونة من أوطاننا العربية هنا وهناك، حاربتم من باع نفسه لذات الجهة التي حاولت اختطاف البحرين وتحاول اختطاف اليمن، واختطفت عدداً من الدول الأخرى التي لم تنجُ كما نجونا بفضل من الله وبفضل تضحياتكم.
اليوم نقول لكم هنيئاً بالشهادة التي قدمتم فيها أرواحكم فداء لنا أحياء عند ربكم ترزقون بإذن الله، هنيئاً لكم فوزكم العظيم ونحن نعرف معنى أن تقدموا أرواحكم فداء لوطنكم، وكي نحتفي نحن وأبناؤنا من بعدنا بعيدنا الوطني بأمن وأمان منتصرين على أعدائنا في البحرين، ومنتصرين عليهم في اليمن إن شاء الله حيث تطارد اليمن اليوم أعداءها ووراء كل حجر منها يختبئ ذات الغدر وذات الأشخاص الذين حاولوا بيع اليمن لإيران، قضيتنا واحدة وسنطاردهم أينما كانوا يختبئون في عالمنا العربي ولن نترك لهم أثراً.
تؤكد لنا الأيام التي مرت من بعدكم حجم التضحية التي دفعتموها، تؤكد لنا الأيام أن الحلقة التي كونها خونة الأوطان واحدة تمتد من أقصى شمال العالم العربي إلى أقصى جنوبه، تكشف لنا حجم المخطط وخطورته، فلم يكن سهلاً أبداً مواجهة هذه الحرب الضروس وأعداؤك من الداخل، لذا نعرف أن دماءكم لم تذهب هدراً، البحرين جميلة بفضلكم والبحرين تحتفل بفضلكم والبحرين عزيزة وكريمة بفضلكم فهنيئاً لأهلكم وأبنائكم وآبائكم وأمهاتكم أنكم وبكل فخر قدمتم للبحرين فلذات أكبادكم وضحيتم بالغالي والنفيس لأجلها، لن ننساكم ولن ننسى فضلكم.
والحمد لله أننا نحظى بهذا الوطن ونحظى بهذه القيادة التي صبرت وصابرت أكثر من ستة أعوام تحمل فيها قائد وربان هذه السفينة أبو سلمان ضغطاً من قوى عظمى ومجتمعاً دولياً تشوهت صورتنا فيه إلى أن نجح في نجاة سفينتنا وأخرجها من عنق الزجاجة وسارت بالركب قدماً كي يأتي العام 2017 ونحن ننعم بأمننا ونحتفل بأعيادنا ويقف معنا العالم كله مقراً بموقفنا وسلامته معترفاً بأننا كنا نخوض حرباً على الإرهاب.
رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان وعاشت بحريننا عالية كريمة عزيزة أبد الدهر.