كلما تمر ذكرى هذا اليوم، أتذكر كيف سعوا لسرقة بلادي.
كيف خططوا بكل دناءة وخبث لاختطاف ترابي الغالي.
كيف استماتوا لنهب البحرين العزيزة كدولة وسلخها عن جلدها الوطني والخليجي والعربي.
منذ كنّا صغاراً كانت ذكرى العيد الوطني لبلادنا وعيد جلوس قائدنا تمثل لنا أيام فرح وسعادة وهناء، كانت بالنسبة لنا «عيد ميلاد» أمنا الغالية، يوم عزيز لا يماثله أو يقارعه أي يوم في مشاعره الوطنية الجياشة، وفي الاتشاح بلون علمنا الأحمر والأبيض المميز.
لكن هذا اليوم تغير، ليس لتراجع في شيء ما يخصه، بل تحول إلى شيء أعظم، شيء أكثر التصاقاً بنا، يوم فيه عظمة فارقة، يعني لنا الثبات والصمود والعزة والشموخ والانتماء، والأهم الولاء الذي لا يمكن أن يستبدل بأي شيء.
أتحدث عن نفسي وقناعتي الوطنية، وأجزم بأن مثلي سواداً أعظم من أبناء البحرين المخلصين. إذ هذه الأيام ليست تمر كذكرى عابرة فقط، بل تمر كذكرى انتصار وظفر.
الانتصار على كل مخططات الشر الآثم التي أحدقت بالبحرين، انتصار فيه تحطمت أحلام كل المحرضين والإرهابيين من عملاء وخونة وطوابير خامسة وبائعي الولاء.
وهو ظفر يفخر به كل بحريني مخلص، لأنها ذكرى تقول باختصار شديد: ها هي البحرين راسخة ثابتة قوية متجذرة في الأرض، لم تذهب لأي مكان، ولَم تسرق ولَم تختطف، بل هي الغالبة بشموخها وبأعلامها المرفرفة عالياً. هي الباقية ودونها من ذهبوا للصفحات السوداء من التاريخ.
كل بحريني مخلص تمثل له هذه الأيام شيئاً مميزاً وفارقاً، ومن لا يفرح ولا يكترث، هو من تلك الزمرة التي نوت بيع هذا الوطن، وكشفت علاقتها الصريحة بأعدائنا، وباعت انتمائها.
أجزم بذلك لأنه المنطق الذي يتساءل: من لا يفرح لفرحة بلاده؟! من لا يحتفل بأعيادهم الوطنية؟! من لا يريد لها السعادة بل يسعى لها بالخراب؟! أهذا من يمكن تسميته بوطني؟! أو حتى بحريني؟!
لا أحد أكبر من الوطن، ولا أية توجهات أو مخططات تسمو فوقه. ولا أي أفكار أو رؤى أو حتى مبادئ تتعدى مداه. الوطن هو الكبير في كل شيء، من يعمل ضده لا يمثله، ولا يستحق أن ينتمي له، ومن يحاول استصغار منجزاته ويقلل من شأن المخلصين له، هو الشاذ بيننا، هو الذي يدنس اسم البحرين وسمعتها وترابها بوجوده عليها.
عيد البحرين الوطني، وعيد الجلوس، أيام وطنية خالصة للبحرينيين المحبين لبلادهم، الذين لا يبيعونها ولا يتخلون عنها حتى لو كانت حياتهم قاسية فيها، حتى لو كانت فيها ظواهر خاطئة تعكر صفوها. الوطن يظل وطناً بحلوه ومره، بأفراحه وأتراحه، من لا وطن له لا كيان له مهما سعى وعمل، ومن يبيع وطنه لا يمكن الوثوق به في أي شيء آخر، يكفيك أن تبيع وطنك بالخيانة والعمالة لتعلن نفسك شخصاً لا يستحق أن يحتضنه أي وطن، الا من يستهدف وطنك الأم.
لتفرح البحرين وليفرح أهلها، وليحفظ الله ملكها الشجاع رمز التسامح والطيبة، عرس البحرين الغالية اليوم، فعيدي يا بلادي وافرحي، وليغرق كل كاره في حقده.
كيف خططوا بكل دناءة وخبث لاختطاف ترابي الغالي.
كيف استماتوا لنهب البحرين العزيزة كدولة وسلخها عن جلدها الوطني والخليجي والعربي.
منذ كنّا صغاراً كانت ذكرى العيد الوطني لبلادنا وعيد جلوس قائدنا تمثل لنا أيام فرح وسعادة وهناء، كانت بالنسبة لنا «عيد ميلاد» أمنا الغالية، يوم عزيز لا يماثله أو يقارعه أي يوم في مشاعره الوطنية الجياشة، وفي الاتشاح بلون علمنا الأحمر والأبيض المميز.
لكن هذا اليوم تغير، ليس لتراجع في شيء ما يخصه، بل تحول إلى شيء أعظم، شيء أكثر التصاقاً بنا، يوم فيه عظمة فارقة، يعني لنا الثبات والصمود والعزة والشموخ والانتماء، والأهم الولاء الذي لا يمكن أن يستبدل بأي شيء.
أتحدث عن نفسي وقناعتي الوطنية، وأجزم بأن مثلي سواداً أعظم من أبناء البحرين المخلصين. إذ هذه الأيام ليست تمر كذكرى عابرة فقط، بل تمر كذكرى انتصار وظفر.
الانتصار على كل مخططات الشر الآثم التي أحدقت بالبحرين، انتصار فيه تحطمت أحلام كل المحرضين والإرهابيين من عملاء وخونة وطوابير خامسة وبائعي الولاء.
وهو ظفر يفخر به كل بحريني مخلص، لأنها ذكرى تقول باختصار شديد: ها هي البحرين راسخة ثابتة قوية متجذرة في الأرض، لم تذهب لأي مكان، ولَم تسرق ولَم تختطف، بل هي الغالبة بشموخها وبأعلامها المرفرفة عالياً. هي الباقية ودونها من ذهبوا للصفحات السوداء من التاريخ.
كل بحريني مخلص تمثل له هذه الأيام شيئاً مميزاً وفارقاً، ومن لا يفرح ولا يكترث، هو من تلك الزمرة التي نوت بيع هذا الوطن، وكشفت علاقتها الصريحة بأعدائنا، وباعت انتمائها.
أجزم بذلك لأنه المنطق الذي يتساءل: من لا يفرح لفرحة بلاده؟! من لا يحتفل بأعيادهم الوطنية؟! من لا يريد لها السعادة بل يسعى لها بالخراب؟! أهذا من يمكن تسميته بوطني؟! أو حتى بحريني؟!
لا أحد أكبر من الوطن، ولا أية توجهات أو مخططات تسمو فوقه. ولا أي أفكار أو رؤى أو حتى مبادئ تتعدى مداه. الوطن هو الكبير في كل شيء، من يعمل ضده لا يمثله، ولا يستحق أن ينتمي له، ومن يحاول استصغار منجزاته ويقلل من شأن المخلصين له، هو الشاذ بيننا، هو الذي يدنس اسم البحرين وسمعتها وترابها بوجوده عليها.
عيد البحرين الوطني، وعيد الجلوس، أيام وطنية خالصة للبحرينيين المحبين لبلادهم، الذين لا يبيعونها ولا يتخلون عنها حتى لو كانت حياتهم قاسية فيها، حتى لو كانت فيها ظواهر خاطئة تعكر صفوها. الوطن يظل وطناً بحلوه ومره، بأفراحه وأتراحه، من لا وطن له لا كيان له مهما سعى وعمل، ومن يبيع وطنه لا يمكن الوثوق به في أي شيء آخر، يكفيك أن تبيع وطنك بالخيانة والعمالة لتعلن نفسك شخصاً لا يستحق أن يحتضنه أي وطن، الا من يستهدف وطنك الأم.
لتفرح البحرين وليفرح أهلها، وليحفظ الله ملكها الشجاع رمز التسامح والطيبة، عرس البحرين الغالية اليوم، فعيدي يا بلادي وافرحي، وليغرق كل كاره في حقده.