ما أجمل ديسمبر في البحرين! فهو يفتتح باحتفال المجلس الأعلى للمرأة وكافة الجهات والمؤسسات بيوم المرأة البحرينية، باعتباره مناسبة هامة تحتفي بعطاءات المرأة البحرينية داعمة لتسليط الضوء على المحطات الهامة في مسيرتها من خلال مشاركتها الحثيثة في دعم عجلة التنمية الوطنية.
ثم تأتي احتفالات مملكة البحرين بيوم حقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1948، حيث احتفلت مملكة البحرين بجانب المنظومة الحقوقية كافة به باعتباره وثيقة تاريخية هامة في تاريخ حقوق الإنسان في مملكة البحرين. وبهذا المكان، أود أن أثني على تنظيم مجلس النواب الموقر لمؤتمر اليوم العالمي لحقوق الإنسان «حقوق الإنسان بين الواقع والطموح»، والذي نُظِّم بمهارة ليوافق التاريخ المعتمد لاحتفال العالم أجمع بيوم حقوق الإنسان، وليس ذلك فحسب، بل امتدت الاحترافية في تنظيمه إلى اختيار دقيق لمقدمي الكلمات والمحاضرات. الملفت أيضاً أن هذا المجلس الموقر قد اعتمد على أشخاصه ذوي الكفاءات في التنظيم، بدءاً من عريف الحفل المميز، ومن ثم مديري إدارة الجلسات، انتهاءً بمقدمي الكلمات والمحاضرات الوافية المقدمة في مجال حقوق الإنسان. فشكراً لكم على هذه اللفتة والدعم اللامحدود للكفاءات الوطنية الموجودة تحت مظلة مجلس النواب، شكراً لكم لإتاحة الفرصة لأن يكون مديرو الجلسات من لدن مجلس النواب بدلاً من اختياركم لمديري إدارة الجلسة من كل حدب وصوب، لتتكفلوا بمصاريف سفرهم وإقامتهم خلال فترة المؤتمر. أتمنى فعلاً من كافة الجهات الحذو حذو هذا الصرح في الأمانة والدعم للكفاءات الوطنية.
وتستمر احتفالات مملكة البحرين، لتشمل أيضاً الاحتفاء بعطاءات وتضحيات شهدائها.. شهداء الواجب، الذين رووا تراب البحرين بدمائهم من أجل حمايتها، وبادلتهم البحرين بعدم نسيانهم، من خلال الاحتفاء بوضع نموذج عبارة عن سعفة النخيل وزهرة الرازجي التي اشتهرت بهما مملكة البحرين يتم ارتداؤها خلال الفترة من 9 إلى 17 ديسمبر تخليداً لذكراهم وعرفاناً بتضحياتهم.
وكذلك، احتفال مملكة البحرين برجالاتها البواسل الذين سهروا من أجل ضمان وتعزيز أحد حقوق الإنسان ذات الجيل الثالث المتعلقة بالأمن والأمان وتحقيق السلام.. الجيل الثالث الذي يعتبر ذلك الحق من الحقوق التضامنية التي تشترك فيها المجتمعات كافة من أجل ضمانه وتحقيقه بعيداً عن أي تدخل وانتهاك، مؤكداً أن حق الأمن والأمان ليس من الحقوق الفردية بل من الحقوق التضامنية التي تضمن اشتراك الجميع داخل منظومة حقوق الإنسان لحمايته. ومن أجل الاحتفاء بمهام العيون الساحرة على الأمن والأمان في مملكة البحرين، وتم تخصيص تاريخ 14 ديسمبر للاحتفال بيوم الشرطة البحرينية تكريما لعطاءاتهم المشهود لها.
وليس ذلك فحسب، فإن احتفالات مملكة البحرين تمتد أيضاً بمباركة تاريخ 16 و17 من ديسمبر للاحتفال باليوم الوطني المجيد الـ46 والذي يصادف ذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح عام 1783، والذكرى الـ18 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم.
ما أجمل ديسمبر في البحرين، تظهر فيه المملكة بحلة عروس هذا الشهر، تحتفل بمرور عقود من الديمقراطية والرؤى المستقبلية والإنجازات المتقدمة في رصيدها الأخضر.
في الختام، نحمد الله تعالى بأنه منّ على هذه المملكة بنعمة الأمن والأمان، لك الحمد والشكر حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، اللهم احفظ البحرين وقائدها وشعبها، وأدم عزها بكل خير وازدهار.
ثم تأتي احتفالات مملكة البحرين بيوم حقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1948، حيث احتفلت مملكة البحرين بجانب المنظومة الحقوقية كافة به باعتباره وثيقة تاريخية هامة في تاريخ حقوق الإنسان في مملكة البحرين. وبهذا المكان، أود أن أثني على تنظيم مجلس النواب الموقر لمؤتمر اليوم العالمي لحقوق الإنسان «حقوق الإنسان بين الواقع والطموح»، والذي نُظِّم بمهارة ليوافق التاريخ المعتمد لاحتفال العالم أجمع بيوم حقوق الإنسان، وليس ذلك فحسب، بل امتدت الاحترافية في تنظيمه إلى اختيار دقيق لمقدمي الكلمات والمحاضرات. الملفت أيضاً أن هذا المجلس الموقر قد اعتمد على أشخاصه ذوي الكفاءات في التنظيم، بدءاً من عريف الحفل المميز، ومن ثم مديري إدارة الجلسات، انتهاءً بمقدمي الكلمات والمحاضرات الوافية المقدمة في مجال حقوق الإنسان. فشكراً لكم على هذه اللفتة والدعم اللامحدود للكفاءات الوطنية الموجودة تحت مظلة مجلس النواب، شكراً لكم لإتاحة الفرصة لأن يكون مديرو الجلسات من لدن مجلس النواب بدلاً من اختياركم لمديري إدارة الجلسة من كل حدب وصوب، لتتكفلوا بمصاريف سفرهم وإقامتهم خلال فترة المؤتمر. أتمنى فعلاً من كافة الجهات الحذو حذو هذا الصرح في الأمانة والدعم للكفاءات الوطنية.
وتستمر احتفالات مملكة البحرين، لتشمل أيضاً الاحتفاء بعطاءات وتضحيات شهدائها.. شهداء الواجب، الذين رووا تراب البحرين بدمائهم من أجل حمايتها، وبادلتهم البحرين بعدم نسيانهم، من خلال الاحتفاء بوضع نموذج عبارة عن سعفة النخيل وزهرة الرازجي التي اشتهرت بهما مملكة البحرين يتم ارتداؤها خلال الفترة من 9 إلى 17 ديسمبر تخليداً لذكراهم وعرفاناً بتضحياتهم.
وكذلك، احتفال مملكة البحرين برجالاتها البواسل الذين سهروا من أجل ضمان وتعزيز أحد حقوق الإنسان ذات الجيل الثالث المتعلقة بالأمن والأمان وتحقيق السلام.. الجيل الثالث الذي يعتبر ذلك الحق من الحقوق التضامنية التي تشترك فيها المجتمعات كافة من أجل ضمانه وتحقيقه بعيداً عن أي تدخل وانتهاك، مؤكداً أن حق الأمن والأمان ليس من الحقوق الفردية بل من الحقوق التضامنية التي تضمن اشتراك الجميع داخل منظومة حقوق الإنسان لحمايته. ومن أجل الاحتفاء بمهام العيون الساحرة على الأمن والأمان في مملكة البحرين، وتم تخصيص تاريخ 14 ديسمبر للاحتفال بيوم الشرطة البحرينية تكريما لعطاءاتهم المشهود لها.
وليس ذلك فحسب، فإن احتفالات مملكة البحرين تمتد أيضاً بمباركة تاريخ 16 و17 من ديسمبر للاحتفال باليوم الوطني المجيد الـ46 والذي يصادف ذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح عام 1783، والذكرى الـ18 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم.
ما أجمل ديسمبر في البحرين، تظهر فيه المملكة بحلة عروس هذا الشهر، تحتفل بمرور عقود من الديمقراطية والرؤى المستقبلية والإنجازات المتقدمة في رصيدها الأخضر.
في الختام، نحمد الله تعالى بأنه منّ على هذه المملكة بنعمة الأمن والأمان، لك الحمد والشكر حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، اللهم احفظ البحرين وقائدها وشعبها، وأدم عزها بكل خير وازدهار.