الأبناء والبنات من أهل البحرين الطيبين، خصكم جلالة الملك حمد حفظه الله بشكل مباشر في خطابه السامي بمناسبة العيد الوطني المجيد وعيد الجلوس، ووصفكم بأنكم عماد «الإخلاص والتفوق».
وإن أردتم هنا رأينا المتواضع، فإن هذا الوصف وهذا التخصيص بقدر ما فيه من تقدير ملكي مميز، وبقدر ما يحمل من إشادة رائعة من رمز البحرين الأول جلالة الملك حمد بن عيسى لكم، بقدر ما فيه من مسؤولية جسيمة، تجعلكم جميعاً على المحك.
حينما تنجز وتعمل وتحصد نتاج ما تعبت لأجله، فإنك تستحق التقدير أياً كان شكله ونوعه، رغم أن الصفوة من البشر المتقدمين فكرياً وعملياً يهمهم التقدير المعنوي أكثر من أي شيء آخر، برغم هذا الاستحقاق اللازم، إلا أنك ستكون هنا أمام تحدٍّ كبير، أولاً مع ذاتك، بألا تتراجع في مسارك أو المستوى الذي وصلت إليه، وثانياً بأن تكون عند حسن الظن بك تجاه بلدك والمنظومة التي تعمل بها.
بالتالي يفترض أن تروا خطاب جلالة الملك بمثابة «التكليف» الذي لا يمنح إلا لأشخاص يتوسم منهم حمل المسؤولية بدرجة عالية من الأداء والإخلاص، إذ منح الثقة من قبل رمز البلاد الأول أمر يجب التعامل معه بعناية شديدة.
الملك حمد وصفكم بصفات لا يوصف بها إلا «المميزون»، إذ هؤلاء عملهم وإبداعهم ليس سوى نتيجة «إخلاص» فيه، وانصهار كامل في تفاصيله، وحب متأصل لما يكون عليه العمل، وقرن به صفة «التفوق»، وهي صفة «فارقة» لا يمكن أن تتساوى مع أية صفات أخرى، كونها هي التي تحدد «معيار» و«جودة» العمل.
مجتمعنا البحريني تطغى عليه التركيبة الشبابية، وجيل اليوم لا يشابه الأجيال السابقة، خاصة في ظل تغير الظروف وزيادة صعوبتها، وزيادة وعورة الطرق المهنية والعملية التي تفرض عليك أن تكون «مميزاً» حتى تتميز في المجتمع كمكانة وحتى تكون لك مكانة أثيرة في موقع عملك، وطبعاً التميز والمكانة لا تتحققان إلا عبر نتائج فارقة ومؤثرة، هي من تقدمك للمجتمع، دون أن تحتاج لتقديم نفسك.
البحرين تريد أن تمضي على أسس قوية، أحد أبرز أعمدتها يتركز على «التفوق» في العمل، بشمولية أنواع العمل المختلفة والعطاء المتباين تحت هذا العنوان، وعليه الاستمرارية لا يمكن أن تتحقق إلا عبر تعاقب الأجيال، وحينما نتحدث عن هذا التعاقب، لا بد وأن ندرك أهمية «البناء الصحيح» للأجيال الجديدة، والتي يفترض أن تكون على قدر أكبر من التفوق والقدرات عمن سبقتها من أجيال، وذلك عائد للتطور المعلوماتي، وزيادة التحديات، وصعوبة التنافسية.
شبابنا الواعد، هناك من يعي هذه المتغيرات، ويرى الصعوبات ويدرك كيف أن الزمن الحالي لا يقبل أبداً بـ«أنصاف الحلول»، لا بد وأن يكون الاجتهاد والتفوق والتميز موجوداً كمعادلة لك حتى تبدع وتكون رقماً صعباً مؤثراً، تعي بلادك الحاجة الماسة لك، بالتالي تصبح عنصراً هاماً يختلف عن البقية.
ولمن مازال يبحث عن الطريق ويتخبط، أو أولئك الذين مازالوا لم يستوعبوا كيف أن الحياة صعبة، وأن التحديات أصعب، أمامكم نصيحة ذهبية من قائد بنى نفسه عبر ارتياد الطرق الوعرة والصعبة.
جلالة الملك وهو ابن حاكم، لم يجلس هادئاً ساكناً في موقعه، بل تاريخه يحكي كيف كان متفوقاً في دراسته، صلباً في تدريباته العسكرية، ناهلاً من علوم التخطيط الاستراتيجي والإدارة، وهو ما أنشأ عليه أبناءه وأحفاده، وأنتم أيضاً أبناؤه الذين يفتخر بهم، شباباً وشابات، وعليه حينما خصكم بالذكر داعياً إياكم للإخلاص والتفوق، فهو إنما يسعى لتربية جيل صالح واعٍ، حينما يصل لمرحلة التفوق في العمل والإنجاز، فهو إنما يبشر بمستقبل أجمل وواعد للغالية البحرين. شباب وشابات البحرين.. ملككم حمد بن عيسى يحدثكم، فأجيبوه بعمل واجتهاد يبرز إخلاصكم وتفوقكم، فهو أعز ما يطلبه منكم.
وإن أردتم هنا رأينا المتواضع، فإن هذا الوصف وهذا التخصيص بقدر ما فيه من تقدير ملكي مميز، وبقدر ما يحمل من إشادة رائعة من رمز البحرين الأول جلالة الملك حمد بن عيسى لكم، بقدر ما فيه من مسؤولية جسيمة، تجعلكم جميعاً على المحك.
حينما تنجز وتعمل وتحصد نتاج ما تعبت لأجله، فإنك تستحق التقدير أياً كان شكله ونوعه، رغم أن الصفوة من البشر المتقدمين فكرياً وعملياً يهمهم التقدير المعنوي أكثر من أي شيء آخر، برغم هذا الاستحقاق اللازم، إلا أنك ستكون هنا أمام تحدٍّ كبير، أولاً مع ذاتك، بألا تتراجع في مسارك أو المستوى الذي وصلت إليه، وثانياً بأن تكون عند حسن الظن بك تجاه بلدك والمنظومة التي تعمل بها.
بالتالي يفترض أن تروا خطاب جلالة الملك بمثابة «التكليف» الذي لا يمنح إلا لأشخاص يتوسم منهم حمل المسؤولية بدرجة عالية من الأداء والإخلاص، إذ منح الثقة من قبل رمز البلاد الأول أمر يجب التعامل معه بعناية شديدة.
الملك حمد وصفكم بصفات لا يوصف بها إلا «المميزون»، إذ هؤلاء عملهم وإبداعهم ليس سوى نتيجة «إخلاص» فيه، وانصهار كامل في تفاصيله، وحب متأصل لما يكون عليه العمل، وقرن به صفة «التفوق»، وهي صفة «فارقة» لا يمكن أن تتساوى مع أية صفات أخرى، كونها هي التي تحدد «معيار» و«جودة» العمل.
مجتمعنا البحريني تطغى عليه التركيبة الشبابية، وجيل اليوم لا يشابه الأجيال السابقة، خاصة في ظل تغير الظروف وزيادة صعوبتها، وزيادة وعورة الطرق المهنية والعملية التي تفرض عليك أن تكون «مميزاً» حتى تتميز في المجتمع كمكانة وحتى تكون لك مكانة أثيرة في موقع عملك، وطبعاً التميز والمكانة لا تتحققان إلا عبر نتائج فارقة ومؤثرة، هي من تقدمك للمجتمع، دون أن تحتاج لتقديم نفسك.
البحرين تريد أن تمضي على أسس قوية، أحد أبرز أعمدتها يتركز على «التفوق» في العمل، بشمولية أنواع العمل المختلفة والعطاء المتباين تحت هذا العنوان، وعليه الاستمرارية لا يمكن أن تتحقق إلا عبر تعاقب الأجيال، وحينما نتحدث عن هذا التعاقب، لا بد وأن ندرك أهمية «البناء الصحيح» للأجيال الجديدة، والتي يفترض أن تكون على قدر أكبر من التفوق والقدرات عمن سبقتها من أجيال، وذلك عائد للتطور المعلوماتي، وزيادة التحديات، وصعوبة التنافسية.
شبابنا الواعد، هناك من يعي هذه المتغيرات، ويرى الصعوبات ويدرك كيف أن الزمن الحالي لا يقبل أبداً بـ«أنصاف الحلول»، لا بد وأن يكون الاجتهاد والتفوق والتميز موجوداً كمعادلة لك حتى تبدع وتكون رقماً صعباً مؤثراً، تعي بلادك الحاجة الماسة لك، بالتالي تصبح عنصراً هاماً يختلف عن البقية.
ولمن مازال يبحث عن الطريق ويتخبط، أو أولئك الذين مازالوا لم يستوعبوا كيف أن الحياة صعبة، وأن التحديات أصعب، أمامكم نصيحة ذهبية من قائد بنى نفسه عبر ارتياد الطرق الوعرة والصعبة.
جلالة الملك وهو ابن حاكم، لم يجلس هادئاً ساكناً في موقعه، بل تاريخه يحكي كيف كان متفوقاً في دراسته، صلباً في تدريباته العسكرية، ناهلاً من علوم التخطيط الاستراتيجي والإدارة، وهو ما أنشأ عليه أبناءه وأحفاده، وأنتم أيضاً أبناؤه الذين يفتخر بهم، شباباً وشابات، وعليه حينما خصكم بالذكر داعياً إياكم للإخلاص والتفوق، فهو إنما يسعى لتربية جيل صالح واعٍ، حينما يصل لمرحلة التفوق في العمل والإنجاز، فهو إنما يبشر بمستقبل أجمل وواعد للغالية البحرين. شباب وشابات البحرين.. ملككم حمد بن عيسى يحدثكم، فأجيبوه بعمل واجتهاد يبرز إخلاصكم وتفوقكم، فهو أعز ما يطلبه منكم.