الاستهداف «الجبان» بحق السعودية يتكرر من قبل «ذيول» إيران وعملائها وأذرعها في اليمن، الحوثيين ومن والاهم، عبر إطلاقهم صاروخاً يستهدف الرياض وأهلها والمقيمين فيها.
فعل جبان سافل يتكرر، وبتوجيه واضح من إيران، الأمر الذي استدعى استنكاراً واسعاً من قبل أغلب المجتمع الخليجي والعربي والدولي، خاصة وأن السعودية هي حاملة لواء عملية «حماية» اليمن من الانزلاق في مستنقع «الابتلاع الإيراني» كما يراد له، وحتى تكون ضمن العواصم العربية التي يتفاخر المسؤولون الإيرانيون بالسيطرة عليها ومد نفوذهم إليها في تصريحاتهم، ولمن نسى نذكرهم بتصريحاتهم حينما قالوا إنهم «يسيطرون على أربعة عواصم عربية» في إشارة إلى عواصم سوريا ولبنان والعراق، وأيضاً اليمن، إلا أن الأخيرة لن ينالوا مرادهم منها.
الغريب حينما تجد من يخرج عليك بتصريحات وتعاطٍ مع المسألة وكأنه يشمت أو كان وده لو ضرب الصاروخ الرياض وخلف دماراً مادياً وبشرياً، والمؤلم إن كان محسوباً عليك كعربي!
نحن في البحرين عايشناها بصراحة، ولا أحتاج للتفصيل هنا، إذ جميعنا يعرف التفاصيل، يكفيك بأن من داخلك خرجت سكاكين غدر لتطعن في ظهرك وتوالي إيران و«تخدمها» وتقتات على وعود خامنئي بتسليم البحرين لهم ليحكموها.
من يهلل لإيران ويرى فيما تفعله أذيالها أمراً طبيعياً، بل يطربه ذلك، هو من يتخندق معها ويقف في نفس صفها، وهنا الكارثة الحقيقية.
ما تتعرض له المملكة العربية السعودية التي قدمت أكبر عدد من الشهداء الأبطال في حرب «تحرير اليمن» في «عاصفة الحزم» لمنع أيادي إيران من الاستيلاء على بلد عربي أصيل وابتلاعه، في سعيها لـ«إعادة الأمل» وإغاثة الناس والمتضررين جراء الحرب، ما تتعرض له السعودية أمر يفرض تضامننا جميعاً معها، فالاستهداف الإيراني الحوثي ليس موجهاً فقط للسعودية، بل هو موجه لكل الخليج، ولكل العرب، ولكل الإسلام، باعتبار أن إيران أصلاً تستخدم الدين والمذهب كورقة سيطرة سياسية على أتباعها وشعبها، بالتالي هي التي تسيء للدين الإسلامي أيما إساءة.
صواريخ الحوثي الإيرانية الصنع، ما هي إلا صواريخ تطلق بأوامر خامنئي نفسه، ولا تجدونها تنطلق إلا حينما يحقق التحالف لأجل إنقاذ اليمن نجاحات وانتصارات يكسر فيها سيطرة الحوثيين على مناطق جديدة باتت تعود للشرعية، لا تجدون الصواريخ توجه للرياض ومناطق السعودية المختلفة إلا حينما يدرك الإيراني أن عميله الحوثي بدأ يتراجع ليركن إلى زاوية تجعل القضاء عليه مسألة وقت لا أكثر.
المنظومة الدفاعية الصاروخية السعودية قوية، وهي للتوضيح، قبل أن تكون سعودية، هي خليجية بحتة، هي لا تدافع عن أرض الحرمين فقط، بل هي تدافع عن أهل الخليج جميعهم.
هل نسيتم الغزو العراقي للكويت؟! هل نسيتم مواقف السعودية الحاسمة والقوية في دعم أشقائها والدفاع عنها؟! هل نسينا كيف أن السعودية هي «الصدر الخليجي» الذي يتلقى الضربات عنا ويقف صامداً مدافعاً عنا؟!
والله في البحرين استحالة أن ننسى السعودية طال الزمن أو قصر، لا يمكن أن ننسى وقفات الرجال الممتدة عبر حكامها الكرام رحمهم الله، وصولاً للملك سلمان الظافر من سار معه على درب الخير والعدالة والحق.
ما هذا الاستهداف الجبان إلا دلالة على قوة عمقنا الاستراتيجي المتمثل بالشقيقة الكبرى السعودية، ما هو إلا تأكيد للحق والشرعية التي يدافع عنها التحالف في اليمن الشقيق، ما هو إلا إثبات على أن إيران تريد ابتلاع شقيق عربي آخر بشتى الطرق، لكنها «تغص» بذلك، لأن الخليجيين والعرب المخلصين بقيادة بلاد الحرمين واقفة وستظل لهم بالمرصاد.
فعل جبان سافل يتكرر، وبتوجيه واضح من إيران، الأمر الذي استدعى استنكاراً واسعاً من قبل أغلب المجتمع الخليجي والعربي والدولي، خاصة وأن السعودية هي حاملة لواء عملية «حماية» اليمن من الانزلاق في مستنقع «الابتلاع الإيراني» كما يراد له، وحتى تكون ضمن العواصم العربية التي يتفاخر المسؤولون الإيرانيون بالسيطرة عليها ومد نفوذهم إليها في تصريحاتهم، ولمن نسى نذكرهم بتصريحاتهم حينما قالوا إنهم «يسيطرون على أربعة عواصم عربية» في إشارة إلى عواصم سوريا ولبنان والعراق، وأيضاً اليمن، إلا أن الأخيرة لن ينالوا مرادهم منها.
الغريب حينما تجد من يخرج عليك بتصريحات وتعاطٍ مع المسألة وكأنه يشمت أو كان وده لو ضرب الصاروخ الرياض وخلف دماراً مادياً وبشرياً، والمؤلم إن كان محسوباً عليك كعربي!
نحن في البحرين عايشناها بصراحة، ولا أحتاج للتفصيل هنا، إذ جميعنا يعرف التفاصيل، يكفيك بأن من داخلك خرجت سكاكين غدر لتطعن في ظهرك وتوالي إيران و«تخدمها» وتقتات على وعود خامنئي بتسليم البحرين لهم ليحكموها.
من يهلل لإيران ويرى فيما تفعله أذيالها أمراً طبيعياً، بل يطربه ذلك، هو من يتخندق معها ويقف في نفس صفها، وهنا الكارثة الحقيقية.
ما تتعرض له المملكة العربية السعودية التي قدمت أكبر عدد من الشهداء الأبطال في حرب «تحرير اليمن» في «عاصفة الحزم» لمنع أيادي إيران من الاستيلاء على بلد عربي أصيل وابتلاعه، في سعيها لـ«إعادة الأمل» وإغاثة الناس والمتضررين جراء الحرب، ما تتعرض له السعودية أمر يفرض تضامننا جميعاً معها، فالاستهداف الإيراني الحوثي ليس موجهاً فقط للسعودية، بل هو موجه لكل الخليج، ولكل العرب، ولكل الإسلام، باعتبار أن إيران أصلاً تستخدم الدين والمذهب كورقة سيطرة سياسية على أتباعها وشعبها، بالتالي هي التي تسيء للدين الإسلامي أيما إساءة.
صواريخ الحوثي الإيرانية الصنع، ما هي إلا صواريخ تطلق بأوامر خامنئي نفسه، ولا تجدونها تنطلق إلا حينما يحقق التحالف لأجل إنقاذ اليمن نجاحات وانتصارات يكسر فيها سيطرة الحوثيين على مناطق جديدة باتت تعود للشرعية، لا تجدون الصواريخ توجه للرياض ومناطق السعودية المختلفة إلا حينما يدرك الإيراني أن عميله الحوثي بدأ يتراجع ليركن إلى زاوية تجعل القضاء عليه مسألة وقت لا أكثر.
المنظومة الدفاعية الصاروخية السعودية قوية، وهي للتوضيح، قبل أن تكون سعودية، هي خليجية بحتة، هي لا تدافع عن أرض الحرمين فقط، بل هي تدافع عن أهل الخليج جميعهم.
هل نسيتم الغزو العراقي للكويت؟! هل نسيتم مواقف السعودية الحاسمة والقوية في دعم أشقائها والدفاع عنها؟! هل نسينا كيف أن السعودية هي «الصدر الخليجي» الذي يتلقى الضربات عنا ويقف صامداً مدافعاً عنا؟!
والله في البحرين استحالة أن ننسى السعودية طال الزمن أو قصر، لا يمكن أن ننسى وقفات الرجال الممتدة عبر حكامها الكرام رحمهم الله، وصولاً للملك سلمان الظافر من سار معه على درب الخير والعدالة والحق.
ما هذا الاستهداف الجبان إلا دلالة على قوة عمقنا الاستراتيجي المتمثل بالشقيقة الكبرى السعودية، ما هو إلا تأكيد للحق والشرعية التي يدافع عنها التحالف في اليمن الشقيق، ما هو إلا إثبات على أن إيران تريد ابتلاع شقيق عربي آخر بشتى الطرق، لكنها «تغص» بذلك، لأن الخليجيين والعرب المخلصين بقيادة بلاد الحرمين واقفة وستظل لهم بالمرصاد.