لم يكن يوم الجمعة الثاني والعشرون من ديسمبر 2017 يوماً اعتيادياً في تاريخ الكرة الخليجية عامة والكويتية على وجه الخصوص، بل كان يوماً استثنائياً اتجهت فيه الكويت صغيرها وكبيرها، رجالها ونساءها، نحو إستاد جابر الدولي لتعبر عن فرحتها بعودة الكرة الكويتية إلى الحياة مجدداً ولتحتفل بافتتاح النسخة الثالثة والعشرين لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم وهي النسخة الرابعة التي تحتضنها دولة الكويت بعد النسخ الثالثة والعاشرة والسادسة عشرة، لكنها هذه المرة نسخة استثنائية ولدت بعد مخاض عسير وكان للقيادة السياسية والرياضية الكويتية الفضل الأكبر في تيسير هذه الولادة وهو ما يعزز مكانة الكويت ومساعيها الدائمة للتقارب بين الأشقاء في دول المجلس، ولعل تشريف صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة بحضور ورعاية حفل الافتتاح وحرص سموه على متابعة المباراة الافتتاحية بين الكويت والسعودية حتى نهايتها يعد تأكيداً على حرص القيادة الكويتية على نجاح هذه النسخة وتحقيق أهدافها السامية.
حفل الافتتاح كان مختصراً ومعبراً ويحسب للقيادة الرياضية الكويتية هذا النجاح الذي أنجزته في أقل من أسبوعين، وهو ما يؤكد الإصرار والعزيمة التي تتمتع بها الكفاءات الكويتية المخضرمة منها والشابة، بل إن الشعب الكويتي بكل طوائفه أبى إلا أن يكون شريكاً في هذا الكرنفال الاحتفالي وطرفاً فاعلاً في نجاحه، وهذا ما لمسناه على أرض الواقع، إذ إن مدرجات إستاد جابر الدولي التي تتسع لأكثر من ستين ألف متفرج قد امتلأت عن بكرة أبيها منذ وقت مبكر جداً فضلاً عن الآلاف الذين كانوا خارج الملعب يبحثون عن منفذ للدخول دون جدوى!!
مشهد وطني يجسد التلاحم الكويتي ويجسد عشق الكويتيين لكرة القدم عامة ولدورات كأس الخليج على وجه الخصوص باعتبارها البطولة التي قادت الكرة الكويتية اإى زعامة الكرة الخليجية والآسيوية وإلى الريادة المونديالية في ثمانينات القرن الماضي.
هكذا إذاً سعدنا بانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من المونديال الخليجي الذي يلتف حوله كل الرياضيين في خليجنا العربي الأغر ومازلنا نعيش أجواء البطولة التي نتمنى أن يكتمل نجاحها على المستطيل الأخضر بأقدام اللاعبين.
حفل الافتتاح كان مختصراً ومعبراً ويحسب للقيادة الرياضية الكويتية هذا النجاح الذي أنجزته في أقل من أسبوعين، وهو ما يؤكد الإصرار والعزيمة التي تتمتع بها الكفاءات الكويتية المخضرمة منها والشابة، بل إن الشعب الكويتي بكل طوائفه أبى إلا أن يكون شريكاً في هذا الكرنفال الاحتفالي وطرفاً فاعلاً في نجاحه، وهذا ما لمسناه على أرض الواقع، إذ إن مدرجات إستاد جابر الدولي التي تتسع لأكثر من ستين ألف متفرج قد امتلأت عن بكرة أبيها منذ وقت مبكر جداً فضلاً عن الآلاف الذين كانوا خارج الملعب يبحثون عن منفذ للدخول دون جدوى!!
مشهد وطني يجسد التلاحم الكويتي ويجسد عشق الكويتيين لكرة القدم عامة ولدورات كأس الخليج على وجه الخصوص باعتبارها البطولة التي قادت الكرة الكويتية اإى زعامة الكرة الخليجية والآسيوية وإلى الريادة المونديالية في ثمانينات القرن الماضي.
هكذا إذاً سعدنا بانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من المونديال الخليجي الذي يلتف حوله كل الرياضيين في خليجنا العربي الأغر ومازلنا نعيش أجواء البطولة التي نتمنى أن يكتمل نجاحها على المستطيل الأخضر بأقدام اللاعبين.