خيراً تفعل محاكمنا سواء العسكرية أو العادية بإصدار أحكام رادعة بحق المجرمين الذين أراقوا «الدم الطاهر» لرجال البحرين الأوفياء، من جنود ورجال شرطة وقفوا دفاعاً عن هذه الأرض ضد محاولات الاختطاف والانقلاب.
من يقتل يُقتل، هذا هو القصاص، وهذا هو شرع الله، الحكم الرباني الذي اعترض عليه الانقلابيون ومن فوقهم مرجعياتهم التي تدعي أنهم رجال دين، لكن للأسف ولاء بعضهم لخامنئي وإيران قبل أن يكون لمن خلقهم وإياه -يفترض- أن يعبدوا ويسجدوا.
هؤلاء الانقلابيون وصلوا لمستوى الإساءة لرمز الحكم الأول جلالة الملك حفظه الله، وسعوا للانقلاب على شرعية النظام البحريني، ووصلوا بإرهابهم إلى قتل العديد من رجال الأمن الذين «استشهدوا» دفاعاً عن البحرين الغالية.
اليوم تصدر أحكام بحق إرهابيين سعوا إلى استهداف قائد الجيش البحريني «المشير» الشيخ خليفة بن أحمد، الرجل القوي الذي كان صمام الأمان للبحرين حينما أعلنت حالة السلامة الوطنية وقام رجاله البواسل بالتعاضد مع الرجال الأوفياء منتسبي الداخلية رجال الرجل القوي الآخر الشيخ راشد بن عبدالله وزير الداخلية، بإعادة الأمور إلى نصابها أمنياً، وبسبب ذلك عاد كل إرهابي وانقلابي ومحرض ليختبئ في «جحره».
محاولة اغتيال قائد الجيش، لو حصلت في دول أجنبية لها تاريخها الطويل في ممارسة الديمقراطية، دول لها ضلوع في تأسيس مفاهيم حقوق الإنسان ودعم مؤسساتها، لو حصلت مثل هذه المحاولة، لما طالت المسألة زمنياً ليحاكم هؤلاء الإرهابيون ممارسو القتل بتهمة «الخيانة العظمى» ولوضعوا على مشانق الإعدام.
إيران «حبيبة قلب» عيسى قاسم ومن معه من وفاقيين ولائيين ومن يتبعهم من أذيال، لو حصلت فيها محاولة شبيهة لما قبضوا على الإرهابيين وأدخلوهم سجوناً يحسن معاملتهم فيها، ولما حرصوا على أن يمروا في مراحل التقاضي المختلفة بدرجاتها، أو أن يسمحوا لهم بمحامين يدافعون عنهم، أو استئنافات وغيرها، بل لما تجرأ جمعية أو أفراد على «النطق بحرف» اعتراضاً، لكان هؤلاء الإرهابيون معلقين من رقابهم على أعمدة الإنارة بلا محاكمات وبلا انتظار. هذا يحصل في «قبلتكم» إيران وأنتم تعلمون ذلك جيداً، لكن «عبيد خامنئي» لا يجرؤون على النطق حينما يكون الكلام عن «أسيادهم».
أن تصل الجرأة لاستهداف «المشير»، هذا فعل لا يسكت عنه إطلاقاً، فهو ليس استهدافاً لشخص عادي، بل هو استهداف لشخص له رمزيته المرتبطة بالجيش البحريني، قوة الحماية الأولى لهذه الأرض بنظامها وشعبها، استهداف يترجم كإعلان حرب مباشرة، إذ لا يستهدف قادة الجيوش إلا من قبل الأعداء.
الآن من سيحاول التباكي والصراخ والنواح والتبرير والدفاع، فقط ليوضح لنا أولاً سبب ما يفعل، هل أنتم تدافعون عن هؤلاء الإرهابيين باعتبار أنهم لم يخططوا لارتكاب جريمة كبرى؟! هل تدافعون عنهم لأنهم أبرياء في نظركم، لأنهم استهدفوا المشير وهو محسوب كأحد القياديين الكبار في النظام الذي حاولتم الانقلاب عليه، ودعمتكم إيران فيه؟! هل تصرفاتكم تعني «قبولكم» بأن يتم استهداف المشير في سلامته وحياته، ما يعني قبولكم أن يستهدف أي بحريني مخلص لوطنه وملكه؟!
كلام اللسان المعوج هذا لا نريده، من مازال يحاول اللعب بالكلام ليبرر خياناته المتكررة للبحرين، وليخفي حقيقة كراهيته لبلادنا وقيادتها وشعبها المخلص الذي هب للدفاع عنها في وقفات الفاتح وغيرها من مواقف، من يريد أن يفعل ذلك ننصحه بأن يقول خيراً أو ليصمت، لأن دفاعكم عمن حاولوا اغتيال المشير خليفة بن أحمد، لن نفسره إلا بأنكم مباركون له ومشاركون فيه.
من يحمي الإرهاب ويبرر له، هو إرهابي أخطر منه.
حفظ الله بلادنا، وحمى الله قيادتنا، وجنب الله رجالنا الأقوياء كالمشير خليفة بن أحمد والشيخ راشد بن عبدالله وغيرهم من أبطال شر هذه الشرذمة التي ولاؤها لإيران، وكرهها أصيل للبحرين.
من يقتل يُقتل، هذا هو القصاص، وهذا هو شرع الله، الحكم الرباني الذي اعترض عليه الانقلابيون ومن فوقهم مرجعياتهم التي تدعي أنهم رجال دين، لكن للأسف ولاء بعضهم لخامنئي وإيران قبل أن يكون لمن خلقهم وإياه -يفترض- أن يعبدوا ويسجدوا.
هؤلاء الانقلابيون وصلوا لمستوى الإساءة لرمز الحكم الأول جلالة الملك حفظه الله، وسعوا للانقلاب على شرعية النظام البحريني، ووصلوا بإرهابهم إلى قتل العديد من رجال الأمن الذين «استشهدوا» دفاعاً عن البحرين الغالية.
اليوم تصدر أحكام بحق إرهابيين سعوا إلى استهداف قائد الجيش البحريني «المشير» الشيخ خليفة بن أحمد، الرجل القوي الذي كان صمام الأمان للبحرين حينما أعلنت حالة السلامة الوطنية وقام رجاله البواسل بالتعاضد مع الرجال الأوفياء منتسبي الداخلية رجال الرجل القوي الآخر الشيخ راشد بن عبدالله وزير الداخلية، بإعادة الأمور إلى نصابها أمنياً، وبسبب ذلك عاد كل إرهابي وانقلابي ومحرض ليختبئ في «جحره».
محاولة اغتيال قائد الجيش، لو حصلت في دول أجنبية لها تاريخها الطويل في ممارسة الديمقراطية، دول لها ضلوع في تأسيس مفاهيم حقوق الإنسان ودعم مؤسساتها، لو حصلت مثل هذه المحاولة، لما طالت المسألة زمنياً ليحاكم هؤلاء الإرهابيون ممارسو القتل بتهمة «الخيانة العظمى» ولوضعوا على مشانق الإعدام.
إيران «حبيبة قلب» عيسى قاسم ومن معه من وفاقيين ولائيين ومن يتبعهم من أذيال، لو حصلت فيها محاولة شبيهة لما قبضوا على الإرهابيين وأدخلوهم سجوناً يحسن معاملتهم فيها، ولما حرصوا على أن يمروا في مراحل التقاضي المختلفة بدرجاتها، أو أن يسمحوا لهم بمحامين يدافعون عنهم، أو استئنافات وغيرها، بل لما تجرأ جمعية أو أفراد على «النطق بحرف» اعتراضاً، لكان هؤلاء الإرهابيون معلقين من رقابهم على أعمدة الإنارة بلا محاكمات وبلا انتظار. هذا يحصل في «قبلتكم» إيران وأنتم تعلمون ذلك جيداً، لكن «عبيد خامنئي» لا يجرؤون على النطق حينما يكون الكلام عن «أسيادهم».
أن تصل الجرأة لاستهداف «المشير»، هذا فعل لا يسكت عنه إطلاقاً، فهو ليس استهدافاً لشخص عادي، بل هو استهداف لشخص له رمزيته المرتبطة بالجيش البحريني، قوة الحماية الأولى لهذه الأرض بنظامها وشعبها، استهداف يترجم كإعلان حرب مباشرة، إذ لا يستهدف قادة الجيوش إلا من قبل الأعداء.
الآن من سيحاول التباكي والصراخ والنواح والتبرير والدفاع، فقط ليوضح لنا أولاً سبب ما يفعل، هل أنتم تدافعون عن هؤلاء الإرهابيين باعتبار أنهم لم يخططوا لارتكاب جريمة كبرى؟! هل تدافعون عنهم لأنهم أبرياء في نظركم، لأنهم استهدفوا المشير وهو محسوب كأحد القياديين الكبار في النظام الذي حاولتم الانقلاب عليه، ودعمتكم إيران فيه؟! هل تصرفاتكم تعني «قبولكم» بأن يتم استهداف المشير في سلامته وحياته، ما يعني قبولكم أن يستهدف أي بحريني مخلص لوطنه وملكه؟!
كلام اللسان المعوج هذا لا نريده، من مازال يحاول اللعب بالكلام ليبرر خياناته المتكررة للبحرين، وليخفي حقيقة كراهيته لبلادنا وقيادتها وشعبها المخلص الذي هب للدفاع عنها في وقفات الفاتح وغيرها من مواقف، من يريد أن يفعل ذلك ننصحه بأن يقول خيراً أو ليصمت، لأن دفاعكم عمن حاولوا اغتيال المشير خليفة بن أحمد، لن نفسره إلا بأنكم مباركون له ومشاركون فيه.
من يحمي الإرهاب ويبرر له، هو إرهابي أخطر منه.
حفظ الله بلادنا، وحمى الله قيادتنا، وجنب الله رجالنا الأقوياء كالمشير خليفة بن أحمد والشيخ راشد بن عبدالله وغيرهم من أبطال شر هذه الشرذمة التي ولاؤها لإيران، وكرهها أصيل للبحرين.