لم يكن خروج المنتخب الكويتي لكرة القدم مبكراً من منافسات «خليجي 23» بالأمر المستغرب لمن يعرف ظروف الرياضة الكويتية عامة والكرة الكويتية على وجه الخصوص أدت إلى عزلها عن المنظومة الرياضية الدولية أكثر من مرة خلال السنوات العشر الماضية بسبب صراعات مناصبية داخلية أدت إلى شكاوى كويتية ضد الرياضة الكويتية كان ضحيتها الشباب الرياضي الكويتي الذي وجد نفسه محبوساً داخل ملاعبه المحلية، وحتى عندما كان يريد المشاركة في الدورات الرياضية كان يسمح له باللعب تحت مظلة العلم الأولمبي!
خروج الأزرق مبكراً من بطولة كأس الخليج الحالية وما صاحبه من أحزان ودموع لمختلف طوائف الشعب الكويتي يتحمله أولئك النفر العابثين بالرياضة الكويتية والذين لايزالون وللأسف الشديد يلوحون بمعاودة المساعي الرامية لمواصلة الإيقاف الدولي!
أكثر من سنتتين احتجبت فيها الكرة الكويتية – أندية ومنتخبات – عن المشاركة في الدورات والبطولات والتصفيات المدرجة على أجندة الاتحادين الآسيوي والدولي فيما اقتصر نشاطها على المسابقات المحلية التي فقدت الكثير من قوتها نظراً لغياب الحافز!
ماذا يمكن أن يطلب من منتخب لا يتجاوز عمره الأسبوعين وماذا يمكن أن يقدم لاعبون فقدوا حاسة الاحتكاك الدولي لأكثر من سنتين، وماذا ننتظر من مدرب يعمل في مثل هذه الظروف أن يبدع أو يجد الحلول السحرية لمقارعة منتخبات جاءت نتاج مسابقات محلية منتظمة وجادة ومشاركات خارجية من بينها تصفيات المونديال والتصفيات الآسيوية؟!
مع كل ذلك قدم لاعبو الأزرق الكويتي كل ما بوسعهم أن يقدموه وحاولوا واجتهدوا من أجل أن يؤجلوا هذا الخروج المبكر ومن أجل أن يسعدوا الجماهير الكويتية الوطنية الوفية التي ضربت مثالاً حياً على حب الوطن وحب كل من يرتدي شعار الوطن وحب كل من يسعى إلى رفعة الكويت وإعلاء رايتها، ولكنهم لم يتمكنوا من تحقيق مبتغاهم في الجولتين الأوليتين أمام الأخضر السعودي الواعد والعماني المتطور، وكأن القدر شاء أن يبكر بخروج المنتخب حتى يستوعب العابثون بالرياضة الكويتية مدى فظاعة عبثهم، لعلهم يعودوا إلى رشدهم ويضعوا أيديهم في أيدى المخلصين للكويت ولرياضتها حتى تعود الرياضة الكويتية إلى مكانتها الريادية وحتى تعود الكرة الكويتية إلى ما كانت عليه من زعامة وهيبة إقليمية وقارية..
نرفق «العقال» إلى جميع أفراد المنتخب الكويتي لكرة القدم على ما قدموه في الجولتين الماضيتين ونتمنى لهم التوفيق في الجولة الثالثة والأخيرة، كما ونحيي الجماهير الكويتية الوفية التي ضربت أروع الأمثلة بالوطنية وجسدت واقع التلاحم بين الشعب الكويتي ونتمنى أن يتواصل تدفقها حتى نهاية البطولة من أجل أن يكتمل نجاحها..
خروج الأزرق مبكراً من بطولة كأس الخليج الحالية وما صاحبه من أحزان ودموع لمختلف طوائف الشعب الكويتي يتحمله أولئك النفر العابثين بالرياضة الكويتية والذين لايزالون وللأسف الشديد يلوحون بمعاودة المساعي الرامية لمواصلة الإيقاف الدولي!
أكثر من سنتتين احتجبت فيها الكرة الكويتية – أندية ومنتخبات – عن المشاركة في الدورات والبطولات والتصفيات المدرجة على أجندة الاتحادين الآسيوي والدولي فيما اقتصر نشاطها على المسابقات المحلية التي فقدت الكثير من قوتها نظراً لغياب الحافز!
ماذا يمكن أن يطلب من منتخب لا يتجاوز عمره الأسبوعين وماذا يمكن أن يقدم لاعبون فقدوا حاسة الاحتكاك الدولي لأكثر من سنتين، وماذا ننتظر من مدرب يعمل في مثل هذه الظروف أن يبدع أو يجد الحلول السحرية لمقارعة منتخبات جاءت نتاج مسابقات محلية منتظمة وجادة ومشاركات خارجية من بينها تصفيات المونديال والتصفيات الآسيوية؟!
مع كل ذلك قدم لاعبو الأزرق الكويتي كل ما بوسعهم أن يقدموه وحاولوا واجتهدوا من أجل أن يؤجلوا هذا الخروج المبكر ومن أجل أن يسعدوا الجماهير الكويتية الوطنية الوفية التي ضربت مثالاً حياً على حب الوطن وحب كل من يرتدي شعار الوطن وحب كل من يسعى إلى رفعة الكويت وإعلاء رايتها، ولكنهم لم يتمكنوا من تحقيق مبتغاهم في الجولتين الأوليتين أمام الأخضر السعودي الواعد والعماني المتطور، وكأن القدر شاء أن يبكر بخروج المنتخب حتى يستوعب العابثون بالرياضة الكويتية مدى فظاعة عبثهم، لعلهم يعودوا إلى رشدهم ويضعوا أيديهم في أيدى المخلصين للكويت ولرياضتها حتى تعود الرياضة الكويتية إلى مكانتها الريادية وحتى تعود الكرة الكويتية إلى ما كانت عليه من زعامة وهيبة إقليمية وقارية..
نرفق «العقال» إلى جميع أفراد المنتخب الكويتي لكرة القدم على ما قدموه في الجولتين الماضيتين ونتمنى لهم التوفيق في الجولة الثالثة والأخيرة، كما ونحيي الجماهير الكويتية الوفية التي ضربت أروع الأمثلة بالوطنية وجسدت واقع التلاحم بين الشعب الكويتي ونتمنى أن يتواصل تدفقها حتى نهاية البطولة من أجل أن يكتمل نجاحها..