لا يمكن أن يمضي عام 2017 على البحرين دون أن نشير لمسألة هامة جداً هنا لا يجب أن تغيب عن الأذهان؛ إذ أن هذا العام شهد كسراً قوياً لشوكة الإرهاب في المملكة، ونجحت الأجهزة الأمنية باقتدار في إثبات علو كعبها على دعاة التحريض والانقلابيين والمخربين والإرهابيين.
تقرير جميل نشرته «بوابة العين» بدولة الإمارات الشقيقة ألقى الضوء بشكل مميز على جهود البحرين القوية من خلال أجهزة الداخلية لدحر الإرهاب وكسر شوكة عملاء إيران.
ورغم أن هذا العام لم يمض دون خسائر في أرواح أبطال البحرين البواسل من رجال الأمن الذين انضموا لـ «قائمة الشرف» من شهداء الواجب، وكذلك إصابات في صفوف زملائهم الشجعان، إلا أن قبضة العدالة أبت إلا القبض على المجرمين والإرهابيين وإحالتهم للقضاء ليتم إحقاق الحق وتطبيق شرع الله والقانون فيهم.
وكان إعلان القوة لأجهزة الأمن الذي دحر أحلام الإرهابيين متمثلاً بعملية القبض على المجرمين الهاربين من سجن جو، والذين كانوا يحاولون الهروب إلى إيران، وحاول بعضهم فتح النار بالأسلحة على رجال الأمن، فأسفرت المواجهة عن قتل ثلاثة من عملاء إيران.
هذه الحادثة بعينها مثلت المنعطف القوي في إعلان البحرين بدء الحرب بوتيرة أقوى على الإرهاب، إذ أسفرت عن إقرار البرلمان للتعديل الدستوري بمنح القضاء العسكري صلاحية محاكمة الإرهابيين المتهمين في قضايا تمس الأمن الوطني، والتي يسعون فيها لاستهداف رجال البحرين من منتسبي الشرطة والدفاع والحرس.
وبدأت وزارة الداخلية تشديد قبضتها حماية للبحرين وأهلها، ووقعت عناصر عديدة خائنة وموالية لإيران ومنفذة للعمليات الإرهابية في أيدي العدالة، وعلت أصوات كارهي البحرين من محرضين وبائعي الأوطان للدفاع عنهم، لكنها البحرين التي ستظل أعلى وأقوى من أي عنصر مخرب وإرهابي وعميل.
حملة الدفاع عن البحرين، وحماية أمنها وشعبها والمقيمين فيها استمرت بقوة، وبفضل توفيق الله نجح الأبطال من منتسبي الداخلية في الكشف عن أكبر تنظيم إرهابي يضم 54 مجرماً كانوا يعدون لتنفيذ جرائم إرهابية تقوض الأمن الوطني وتستهدف الأبرياء، واتضحت بشكل صريح ملامح الدعم الإيراني لهم عبر تهريب الأسلحة وإصدار التوجيهات لهم.
وبعدها نجحت البحرين في توقيف 286 من الإرهابيين والمطلوبين الذين صدرت بحقهم أحكام، مع مضي القضاء في مهمته، وإصدار الأحكام الرادعة بحق المجرمين الذين قتلوا رجال أمن وسعوا للانقلاب على الأمن القومي، فكانت عقوبات الإعدام التي تطبق شرع الله في القصاص، والتي تنتصر للحق في وجه الباطل والإجرام.
وتجرعت الخلايا الإيرانية السرطانية الإرهابية شر هزيمة، ممثلة بالتشكيلات الإجرامية تتصدرها «خلايا الأشتر»، حينما تم إفشال عديد من مخططاتها الإجرامية والقبض على عناصرها، كما بان للعالم حجم الإرهاب الذي يستهدف البحرين، والذي نجم عنه تجريم بريطانيا لعدد من هذه التنظيمات ووضعها على قوائم الإرهاب وملاحقتها أمنياً في أراضيها.
كل هذه الأمور حملها الملف الأمني في البحرين، ورغم أن هناك تضحيات قدمت، ودماء سالت لأجل هذا الوطن، إلا أن النجاح كان حليف الأجهزة الأمنية ووفقها الله لحماية البحرين وأهلها والمقيمين فيها وكسر دابر الشر الذي لن تقوم له قائمة في بلادنا.
تقرير جميل نشرته «بوابة العين» بدولة الإمارات الشقيقة ألقى الضوء بشكل مميز على جهود البحرين القوية من خلال أجهزة الداخلية لدحر الإرهاب وكسر شوكة عملاء إيران.
ورغم أن هذا العام لم يمض دون خسائر في أرواح أبطال البحرين البواسل من رجال الأمن الذين انضموا لـ «قائمة الشرف» من شهداء الواجب، وكذلك إصابات في صفوف زملائهم الشجعان، إلا أن قبضة العدالة أبت إلا القبض على المجرمين والإرهابيين وإحالتهم للقضاء ليتم إحقاق الحق وتطبيق شرع الله والقانون فيهم.
وكان إعلان القوة لأجهزة الأمن الذي دحر أحلام الإرهابيين متمثلاً بعملية القبض على المجرمين الهاربين من سجن جو، والذين كانوا يحاولون الهروب إلى إيران، وحاول بعضهم فتح النار بالأسلحة على رجال الأمن، فأسفرت المواجهة عن قتل ثلاثة من عملاء إيران.
هذه الحادثة بعينها مثلت المنعطف القوي في إعلان البحرين بدء الحرب بوتيرة أقوى على الإرهاب، إذ أسفرت عن إقرار البرلمان للتعديل الدستوري بمنح القضاء العسكري صلاحية محاكمة الإرهابيين المتهمين في قضايا تمس الأمن الوطني، والتي يسعون فيها لاستهداف رجال البحرين من منتسبي الشرطة والدفاع والحرس.
وبدأت وزارة الداخلية تشديد قبضتها حماية للبحرين وأهلها، ووقعت عناصر عديدة خائنة وموالية لإيران ومنفذة للعمليات الإرهابية في أيدي العدالة، وعلت أصوات كارهي البحرين من محرضين وبائعي الأوطان للدفاع عنهم، لكنها البحرين التي ستظل أعلى وأقوى من أي عنصر مخرب وإرهابي وعميل.
حملة الدفاع عن البحرين، وحماية أمنها وشعبها والمقيمين فيها استمرت بقوة، وبفضل توفيق الله نجح الأبطال من منتسبي الداخلية في الكشف عن أكبر تنظيم إرهابي يضم 54 مجرماً كانوا يعدون لتنفيذ جرائم إرهابية تقوض الأمن الوطني وتستهدف الأبرياء، واتضحت بشكل صريح ملامح الدعم الإيراني لهم عبر تهريب الأسلحة وإصدار التوجيهات لهم.
وبعدها نجحت البحرين في توقيف 286 من الإرهابيين والمطلوبين الذين صدرت بحقهم أحكام، مع مضي القضاء في مهمته، وإصدار الأحكام الرادعة بحق المجرمين الذين قتلوا رجال أمن وسعوا للانقلاب على الأمن القومي، فكانت عقوبات الإعدام التي تطبق شرع الله في القصاص، والتي تنتصر للحق في وجه الباطل والإجرام.
وتجرعت الخلايا الإيرانية السرطانية الإرهابية شر هزيمة، ممثلة بالتشكيلات الإجرامية تتصدرها «خلايا الأشتر»، حينما تم إفشال عديد من مخططاتها الإجرامية والقبض على عناصرها، كما بان للعالم حجم الإرهاب الذي يستهدف البحرين، والذي نجم عنه تجريم بريطانيا لعدد من هذه التنظيمات ووضعها على قوائم الإرهاب وملاحقتها أمنياً في أراضيها.
كل هذه الأمور حملها الملف الأمني في البحرين، ورغم أن هناك تضحيات قدمت، ودماء سالت لأجل هذا الوطن، إلا أن النجاح كان حليف الأجهزة الأمنية ووفقها الله لحماية البحرين وأهلها والمقيمين فيها وكسر دابر الشر الذي لن تقوم له قائمة في بلادنا.