فرحت البحرين أمس الأول عن بكرة أبيها لتأهل منتخبنا الوطني للدور قبل النهائي لكأس الخليج العربي، فرحة ذكرتنا بتلك الأفراح السابقة التي كان سببها نجوم «الأحمر» بتعاقب الأجيال في مبارياتهم التي أبدعوا فيها في بطولة آسيا، أو تلك التي أوصلتنا للخطوة الأخيرة للتأهل للمونديال العالمي مرتين، لكن لم يكتب لنا فيهما التوفيق.
لكن، هذا الفوز كان له طعم آخر، منتخب بروح شبابية كاملة، لاعبون لا يملكون تلك الخبرة الكبيرة، لكنهم على قدر المسؤولية، روح قتالية بانت بشكل رائع، وحتى حينما تأخرنا في النتيجة كان الإصرار واضحاً على لاعبينا بأنهم لن يتركوا مباراة التأهل تفلت من أيديهم.
الأجمل في الصورة كلها تمثل بـ«الزحف الأحمر» لجمهورنا البحريني الرهيب، هذا الجمهور الأصيل بمختلف تلاوينه وتقسيماته التي ذابت كلها خلف راية الوطن، كلها تمثلت بصوت رجل واحد يقول «أنا بحريني وأفتخر».
ملحمة جميلة، توجت مباراة عصيبة، عشناها بلحظات قلق وترقب، وانتهت بفرحة عارمة، وأمل يتجدد فيما يتعلق بكأس البطولة التي انطلقت قبل عقود من أرض البحرين الطاهرة الطيبة.
وللاعبينا حق الحلم والأمل، ونحن معهم كجمهور يحق لنا أن نحلم ونطمح بأن يكون مشوارنا في الكويت الحبيبة مع هذا الفريق الشاب الرائع متوجاً في النهاية بكأس بطولة غالية، تحمل اسماً غالياً علينا جميعاً، اسم «الخليج العربي»، الكيان الذي يسعى أعداؤه لتفتيته واستهدافه، الكيان الذي هو «شوكة حادة» في حلق إيران وعملائها، وسيظل كذلك بإذن الله.
إن جئنا لنتحدث عن صناع الفرح هنا، فإن القائمة ستطول، لكن لا تُنسى منه وقفة أمير الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد نجل جلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية، والرياضي الشاب النموذج في المثابرة والإصرار، هذا الرجل لن ينسى له لاعبونا الشباب وقفته معهم، لن ينسوا توجيهاته ومكالماته المباشرة معهم، وتحفيزه لهم، وسمو الشيخ ناصر معروف عنه لدى الشباب كيف أنه مصدر إلهام لهم، ومحفز قوي، وصاحب كلام مؤثر، فهو بالتالي مشارك بقوة معهم في هذا التأهل، وبإذن الله سيكون أحد أقوى عوامل النجاح لو فزنا بهذه الكأس الغالية، ليسلمها بيده إلى يد ملك الرياضيين جلالة الملك حمد حفظه الله.
شركاتنا الوطنية، وجهود وزارة الشباب والرياضة، كلها تستحق الإعجاب والتقدير، هم لم ينسوا أهم عامل مؤثر في مثل هذه المواجهات الحاسمة والبطولات، لم ينسوا الإنسان البحريني الشهم الأصيل، لم ينسوا هذا الجمهور الوفي المخلص الذي تعودنا منه دائماً «الزحف» وراء المنتخب الوطني ليؤازر ويشجع حتى الرمق الأخير.
كنا في السابق حينما نخسر نتضايق ونحزن، وتقوم الجماهير بالانتقاد، وكلها من حرقة على الوطن، ورغم ذلك، كنا على ثقة، بأن أي بحريني لن يتردد لحظة في مؤازرة «الأحمر» حينما يحتاج لوقفة جماهيره.
الجمهور البحريني بحد ذاته يمثل «حالة» لا يمكن وصفها بسهولة، إن كنت تتحدث عن إخلاص، وعن وفاء، وعن وطنية، وعن تضحية، وعن إيثار، وعن كرم أخلاق ونفس، فأنت تتحدث عن «البحريني اللي ما تغلبونه» في كل الصفات التي ذكرت.
الثلاثاء المقبل، موقعة جديدة، مواجهة مع العقدة العمانية وفريقها المميز في نصف نهائي كأس الخليج، لكن لا شيء صعب أو مستحيل، طالما وجدت العزيمة والإصرار، وشبابنا قادرون بإذن الله، وخلفهم جمهور سيزحف بأضعاف العدد الذي تواجد في مباراة التأهل، جمهور سيتوجه للكويت براً وجواً عبر طائرات عددها يتزايد ويتزايد بدعم من الشركات الوطنية التي بالفعل تقوم بدورها اليوم بدعم «الأحمر»، وهو ما كنا نحتاجه سابقاً، ونتمنى أن يستمر مستقبلاً.
افرح يا بحريني، من حقك أن تفرح، وعش الحلم والأمل، فمن حقك أن تحلم، واجتهد لتحول الحلم إلى حقيقة، فلا شيء صعب أو مستحيل، وكلنا ثقة بك، وما الإنجاز عنك ببعيد.
ومهما حصل وقدره الله لنا، سنظل نردد فخراً ببلادنا ورايتنا أبيات الولاء والانتماء والوطنية، ويبقى اسمك «ناراً» فوق العلم «الغالي».. يا بحريني.
لكن، هذا الفوز كان له طعم آخر، منتخب بروح شبابية كاملة، لاعبون لا يملكون تلك الخبرة الكبيرة، لكنهم على قدر المسؤولية، روح قتالية بانت بشكل رائع، وحتى حينما تأخرنا في النتيجة كان الإصرار واضحاً على لاعبينا بأنهم لن يتركوا مباراة التأهل تفلت من أيديهم.
الأجمل في الصورة كلها تمثل بـ«الزحف الأحمر» لجمهورنا البحريني الرهيب، هذا الجمهور الأصيل بمختلف تلاوينه وتقسيماته التي ذابت كلها خلف راية الوطن، كلها تمثلت بصوت رجل واحد يقول «أنا بحريني وأفتخر».
ملحمة جميلة، توجت مباراة عصيبة، عشناها بلحظات قلق وترقب، وانتهت بفرحة عارمة، وأمل يتجدد فيما يتعلق بكأس البطولة التي انطلقت قبل عقود من أرض البحرين الطاهرة الطيبة.
وللاعبينا حق الحلم والأمل، ونحن معهم كجمهور يحق لنا أن نحلم ونطمح بأن يكون مشوارنا في الكويت الحبيبة مع هذا الفريق الشاب الرائع متوجاً في النهاية بكأس بطولة غالية، تحمل اسماً غالياً علينا جميعاً، اسم «الخليج العربي»، الكيان الذي يسعى أعداؤه لتفتيته واستهدافه، الكيان الذي هو «شوكة حادة» في حلق إيران وعملائها، وسيظل كذلك بإذن الله.
إن جئنا لنتحدث عن صناع الفرح هنا، فإن القائمة ستطول، لكن لا تُنسى منه وقفة أمير الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد نجل جلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية، والرياضي الشاب النموذج في المثابرة والإصرار، هذا الرجل لن ينسى له لاعبونا الشباب وقفته معهم، لن ينسوا توجيهاته ومكالماته المباشرة معهم، وتحفيزه لهم، وسمو الشيخ ناصر معروف عنه لدى الشباب كيف أنه مصدر إلهام لهم، ومحفز قوي، وصاحب كلام مؤثر، فهو بالتالي مشارك بقوة معهم في هذا التأهل، وبإذن الله سيكون أحد أقوى عوامل النجاح لو فزنا بهذه الكأس الغالية، ليسلمها بيده إلى يد ملك الرياضيين جلالة الملك حمد حفظه الله.
شركاتنا الوطنية، وجهود وزارة الشباب والرياضة، كلها تستحق الإعجاب والتقدير، هم لم ينسوا أهم عامل مؤثر في مثل هذه المواجهات الحاسمة والبطولات، لم ينسوا الإنسان البحريني الشهم الأصيل، لم ينسوا هذا الجمهور الوفي المخلص الذي تعودنا منه دائماً «الزحف» وراء المنتخب الوطني ليؤازر ويشجع حتى الرمق الأخير.
كنا في السابق حينما نخسر نتضايق ونحزن، وتقوم الجماهير بالانتقاد، وكلها من حرقة على الوطن، ورغم ذلك، كنا على ثقة، بأن أي بحريني لن يتردد لحظة في مؤازرة «الأحمر» حينما يحتاج لوقفة جماهيره.
الجمهور البحريني بحد ذاته يمثل «حالة» لا يمكن وصفها بسهولة، إن كنت تتحدث عن إخلاص، وعن وفاء، وعن وطنية، وعن تضحية، وعن إيثار، وعن كرم أخلاق ونفس، فأنت تتحدث عن «البحريني اللي ما تغلبونه» في كل الصفات التي ذكرت.
الثلاثاء المقبل، موقعة جديدة، مواجهة مع العقدة العمانية وفريقها المميز في نصف نهائي كأس الخليج، لكن لا شيء صعب أو مستحيل، طالما وجدت العزيمة والإصرار، وشبابنا قادرون بإذن الله، وخلفهم جمهور سيزحف بأضعاف العدد الذي تواجد في مباراة التأهل، جمهور سيتوجه للكويت براً وجواً عبر طائرات عددها يتزايد ويتزايد بدعم من الشركات الوطنية التي بالفعل تقوم بدورها اليوم بدعم «الأحمر»، وهو ما كنا نحتاجه سابقاً، ونتمنى أن يستمر مستقبلاً.
افرح يا بحريني، من حقك أن تفرح، وعش الحلم والأمل، فمن حقك أن تحلم، واجتهد لتحول الحلم إلى حقيقة، فلا شيء صعب أو مستحيل، وكلنا ثقة بك، وما الإنجاز عنك ببعيد.
ومهما حصل وقدره الله لنا، سنظل نردد فخراً ببلادنا ورايتنا أبيات الولاء والانتماء والوطنية، ويبقى اسمك «ناراً» فوق العلم «الغالي».. يا بحريني.