لا توجد أرقام محددة تشير لحجم الصرف المالي الضخم الذي تنفقه إيران على تغذية أذرعها الشيطانية في الخارج، وعلى دعم خونة البلدان وعملائها وطوابيرها الخامسة، لكنها تقدر بالملايين، إذا ما تم احتساب عدد الدول التي تحاول إيران التدخل في شؤونها، وحجم العملاء وتأمين معيشة كثير منهم في الخارج، والتكفل بتنقلاتهم، إضافة للتدريبات العسكرية وتهريب الأسلحة، وضعوا فوقها أسطول القنوات الفضائية المسخرة لخدمة مشروع التوسع «الصفوي».
لكن هناك أرقام عديدة تكشف حجم الفقر والفساد والقمع والقتل والاستبداد في إيران، تنشرها المؤسسات الدولية وتتحدث بشأنها الدول العظمى، وتكشفها أعداد الهاربين والمهجرين من جحيم خامنئي وزبانيته.
بحسب التقارير المنشورة والمستمدة من مصادر إيرانية رسمية، يتبين أن أكثر من نصف الشعب الإيراني يعانون الفقر. إذ بحسب رئيس لجنة «خميني» الإغاثية الحكومية الموجودة في إيران، فإن أحدث إحصائية تفيد بأن 40 مليون إيراني «نصف الشعب البالغ 80 مليوناً» يعيشون تحت خط الفقر، بينما تقدر ثروة خامنئي نفسه بحوالي 95 مليار دولار، وذلك بحسب دراسة مؤسسة «بورغن» العالمية المعنية بمكافحة الفقر، والتي أشارت إلى أن 5 % من الإيرانيين وهم المحسوبون على النظام وكبار مسؤوليه يستحوذون على ثروات هذا البلد.
تقرير مفصل نشرته «العربية نت» على خلفية «انتفاضة الشعب الإيراني» الحالية ضد الفساد والقهر والقمع، بين كيف أن إيران وهي الدولة الغنية في مواردها، وفي إنتاجها النفطي، لا يجد 45 مليوناً قوت يومهم، وكيف أن هناك مئات الآلاف مشردين لا يملكون منازل، بينما تنتشر تجارة الأطفال والرضع، وتمارس الدعارة على أوسع نطاق رغم أنها «جمهورية إسلامية» كما تدعي.
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الإيرانية نفسها تعترف في تقاريرها الرسمية بأن هناك أكثر من 12 مليون إيراني يعانون من الفقر الغذائي. في حين تكشف صحيفة «وورلد نت» الأمريكية بأن متوسط الصرف المالي من الميزانية على الحرس الثوري الإيراني بلغ العام الماضي قرابة 7 مليارات دولار!
إن كنا نتحدث عن «مجزرة إنسانية» فنحن نتحدث عن إيران، والتي لا تحتاج أصلاً لممارسة القتل والقمع والإعدامات بدون محاكمات أصلاً، إذ تكفي سياسة «إفقار الشعب» بهدف تركيعه وإعاشته في رعب وخوف وتشرد.
وحتى مع هذه الظروف يخرج الرئيس الإيراني حسن روحاني بكل لا مبالاة ليعلن رفع أسعار الوقود بنسبة 50 ٪، رغم المليارات المجمدة التي أفرج عنها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ورغم الإنتاج النفطي وغيره من الموارد.
الفساد ينخر في جسد هذه الجمهورية الخامنئية التي وصلت إنجازاتها لتكون على رأس قائمة الدول الأكثر فساداً، رغم المفارقة المضحكة أن مسؤوليها دائما ما يتحدثون كذباً عن الديمقراطية والحريات وحماية الشعوب الأخرى، بينما يعملون القتل في شعبهم المغلوب على أمره.
بالتالي انتفاضة الجياع والمقهورين في إيران ليست بأمر مستغرب، الوضع الداخلي كان يكشف دوما عن «قنبلة موقوتة» تنتظر الانفجار، إذ هذا شعب يرى كيف ينهب خامنئي خيرات بلاده، وكيف يرمي الملايين في الخارج لدعم الفوضى والمخططات الخبيثة التي تستهدف الدول الأخرى، وكيف يصرف على المرتزقة والعملاء، بل من تتم ملاحقتهم جنائيا بسبب جرائمهم تعمل إيران على تهريبهم واحتضانهم على حساب شعبها.
الآن ستعمل آلة القتل الإيرانية أسلحتها في جسد هذا الشعب، وسينزل الحرس الثوري والباسيج ليقتلوا العدد الذي يكفي لإخماد هذه الثورة، وهو ما يبرع فيه هذا النظام، والشواهد والأمثلة عديدة.
* اتجاه معاكس:
تدخل الانتفاضة الإيرانية يومها السادس، والقمع يزيد، والضحايا يتساقطون، ومع كل هذا تصمت جهات حقوقية عودتنا دائماً على «الردح» بشأن أصغر الأمور والقضايا، مثل «هيومن رايتس ووتش»، هذه المنظمة التي أصدرت بياناً في 18 من ديسمبر الماضي تطالب بإطلاق سراح معارض إيراني مريض واليوم هي تصمت «صمت القبور» على ما يحصل بحق الملايين، رغم أنها عودتنا على لسانها «السليط» فيما يخص السعودية والبحرين وغيرها من الدول التي تحترم حقوق الإنسان وتمتلك مؤسسات رسمية تدعم هذه الحقوق.
{{ article.visit_count }}
لكن هناك أرقام عديدة تكشف حجم الفقر والفساد والقمع والقتل والاستبداد في إيران، تنشرها المؤسسات الدولية وتتحدث بشأنها الدول العظمى، وتكشفها أعداد الهاربين والمهجرين من جحيم خامنئي وزبانيته.
بحسب التقارير المنشورة والمستمدة من مصادر إيرانية رسمية، يتبين أن أكثر من نصف الشعب الإيراني يعانون الفقر. إذ بحسب رئيس لجنة «خميني» الإغاثية الحكومية الموجودة في إيران، فإن أحدث إحصائية تفيد بأن 40 مليون إيراني «نصف الشعب البالغ 80 مليوناً» يعيشون تحت خط الفقر، بينما تقدر ثروة خامنئي نفسه بحوالي 95 مليار دولار، وذلك بحسب دراسة مؤسسة «بورغن» العالمية المعنية بمكافحة الفقر، والتي أشارت إلى أن 5 % من الإيرانيين وهم المحسوبون على النظام وكبار مسؤوليه يستحوذون على ثروات هذا البلد.
تقرير مفصل نشرته «العربية نت» على خلفية «انتفاضة الشعب الإيراني» الحالية ضد الفساد والقهر والقمع، بين كيف أن إيران وهي الدولة الغنية في مواردها، وفي إنتاجها النفطي، لا يجد 45 مليوناً قوت يومهم، وكيف أن هناك مئات الآلاف مشردين لا يملكون منازل، بينما تنتشر تجارة الأطفال والرضع، وتمارس الدعارة على أوسع نطاق رغم أنها «جمهورية إسلامية» كما تدعي.
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الإيرانية نفسها تعترف في تقاريرها الرسمية بأن هناك أكثر من 12 مليون إيراني يعانون من الفقر الغذائي. في حين تكشف صحيفة «وورلد نت» الأمريكية بأن متوسط الصرف المالي من الميزانية على الحرس الثوري الإيراني بلغ العام الماضي قرابة 7 مليارات دولار!
إن كنا نتحدث عن «مجزرة إنسانية» فنحن نتحدث عن إيران، والتي لا تحتاج أصلاً لممارسة القتل والقمع والإعدامات بدون محاكمات أصلاً، إذ تكفي سياسة «إفقار الشعب» بهدف تركيعه وإعاشته في رعب وخوف وتشرد.
وحتى مع هذه الظروف يخرج الرئيس الإيراني حسن روحاني بكل لا مبالاة ليعلن رفع أسعار الوقود بنسبة 50 ٪، رغم المليارات المجمدة التي أفرج عنها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ورغم الإنتاج النفطي وغيره من الموارد.
الفساد ينخر في جسد هذه الجمهورية الخامنئية التي وصلت إنجازاتها لتكون على رأس قائمة الدول الأكثر فساداً، رغم المفارقة المضحكة أن مسؤوليها دائما ما يتحدثون كذباً عن الديمقراطية والحريات وحماية الشعوب الأخرى، بينما يعملون القتل في شعبهم المغلوب على أمره.
بالتالي انتفاضة الجياع والمقهورين في إيران ليست بأمر مستغرب، الوضع الداخلي كان يكشف دوما عن «قنبلة موقوتة» تنتظر الانفجار، إذ هذا شعب يرى كيف ينهب خامنئي خيرات بلاده، وكيف يرمي الملايين في الخارج لدعم الفوضى والمخططات الخبيثة التي تستهدف الدول الأخرى، وكيف يصرف على المرتزقة والعملاء، بل من تتم ملاحقتهم جنائيا بسبب جرائمهم تعمل إيران على تهريبهم واحتضانهم على حساب شعبها.
الآن ستعمل آلة القتل الإيرانية أسلحتها في جسد هذا الشعب، وسينزل الحرس الثوري والباسيج ليقتلوا العدد الذي يكفي لإخماد هذه الثورة، وهو ما يبرع فيه هذا النظام، والشواهد والأمثلة عديدة.
* اتجاه معاكس:
تدخل الانتفاضة الإيرانية يومها السادس، والقمع يزيد، والضحايا يتساقطون، ومع كل هذا تصمت جهات حقوقية عودتنا دائماً على «الردح» بشأن أصغر الأمور والقضايا، مثل «هيومن رايتس ووتش»، هذه المنظمة التي أصدرت بياناً في 18 من ديسمبر الماضي تطالب بإطلاق سراح معارض إيراني مريض واليوم هي تصمت «صمت القبور» على ما يحصل بحق الملايين، رغم أنها عودتنا على لسانها «السليط» فيما يخص السعودية والبحرين وغيرها من الدول التي تحترم حقوق الإنسان وتمتلك مؤسسات رسمية تدعم هذه الحقوق.