أمام نظام الملالي في إيران ثلاثة حلول أولها أن يبدأ بالتنازل وتقديم بعض المطالب للشعب الإيراني سيبحث عن أكباش فداء كبيرة قد تكون روحاني مثلاً أو وزير الداخلية ثم سيعلن عن التراجع عن رفع الدعم والتراجع عن قرارات اقتصادية تقشفية اتخذها سابقاً، وربما تخفيض أسعار بعض السلع.
الحل الثاني هو القمع الدموي إن لم ينفع الأول، وهذا الحل في إيران ليس جديداً استخدمه في الثورة الخضراء 2009، ويستخدمه دوماً في الأقاليم العرقية كالأحواز، ومثلما علق المشانق على الرافعات في الأحواز هذا النظام مستعد أن يعلقها في ميدان الحرية في طهران للتهديد بهذا الحل وتنفيذه إن استدعى الأمر.
أما الحل الثالث وهو التنازل للشعب وتلبية مطالبه بالرحيل، أما ذاك فسيكون آخر ما في ذهن الملالي وإن فعلوه فسيكون اضطراراً أي هرباً خوفاً من اقتحام بيوتهم أو مراكزهم، وهنا سيتدخل الحرس الثوري الإيراني إن وقف الجيش على الحياد، وستكون مجازر دموية فهذا النظام مؤمن أنه مسنود من الله و يجوز له ما لا يجوز لغيره، واعداؤه هم أعداء الله، وعقلية كهذه مستعدة للقتل والكذب وارتكاب كل الموبقات فالغاية تبرر الوسيلة.
الحل الأول وارد جداً وهو الأقرب مما سيمتص جزءاً كبيراً من غضب الشارع، إنما لا أحد ممكن أن يعرف حجم الاحتجاجات ومدى اتساعها؟ ولا أحد يعرف أن يقدر مدى غضب الشعب الإيراني وإلى أين سيقوده غضبه ودرجة استعداده للتضحية؟ لا أحد يعرف إن كانت المطالب معيشية فقط أم أن الشعب نفذ صبره بعد أربعين عاماً من الكبت والفقر وهو يشاهد نظامه يبدد الأموال على الخدم مقابل طاعته ويترك أهل بيته جوعى؟ هذا ما سيتضح في الأيام القادمة.
المهم أن تستعد المنطقة وتنتظر وتراقب تحركات لا تحركات النظام بل تراقب تحركات خدمه إذ قد يستعين بهم لقمع أهل بيته، فهذا النظام سيكون مشغولاً عن خدمه المنتشرين في عالمنا العربي الذي يقتاتون على فوائض ما يلقيه عليهم نظام الملالي من موائدهم، الخدم سيكونون آخر اهتمامات السيد فالسيد مشغول بتأديب أهل بيته الآن، أهل بيته هم من يتمردون عليه لا الخدم، طاقم الخدم العربي مازال على السمع والطاعة صامتاً في الجنوب اللبناني والجنوب العراقي وفي صعدة ينتظر ما ستسفر إليه الأمور، هل سيتصالح السيد مع أهل البيت وتعود الأمور كما كانت سابقاً يلقي السيد على الخادم بعض الفتات فيأمر السيد ويطيع الخدم؟ أم أن أهل البيت سيتخاصمون ويفترقون ويضيع الخادم؟ أم أن السيد سيأمر الخدم للدخول كطرف للصراع ووفاء الدين الذي عليهم بتأديب الشعب الإيراني أن رفض الجيش ورفض الحرس الثوري الإيراني؟
جميعها سيناريوهات قابلة للوقع ما علينا سوى الانتظار ولنتفرج و يا سبحان الله إلى أي درجة تتشابه الصورة الإيرانية اليوم مع صورة مصر وتونس وليبيا و كل البلاد التي بارك خامنئي احتجاجاتهم وربيعهم؟ سبحان الذي يمهل ولا يهمل، سبحان الذي لا يغفل عن الظالمين وقد أمهلهم من يناير 2011 إلى يناير 2018، إنها دعوات الناس الذين ذاقوا مر الظلم الإيراني بأن يريهم الله فيهم آياته، وها هو رب العباد يستجيب لدعاء المظلومين من هذا النظام وما أكثرهم ويذيق الظالم من ذات الكأس فاشرب اليوم من دماء الناس فلن تهنأ بما أسقيت به غيرك!!
الحل الثاني هو القمع الدموي إن لم ينفع الأول، وهذا الحل في إيران ليس جديداً استخدمه في الثورة الخضراء 2009، ويستخدمه دوماً في الأقاليم العرقية كالأحواز، ومثلما علق المشانق على الرافعات في الأحواز هذا النظام مستعد أن يعلقها في ميدان الحرية في طهران للتهديد بهذا الحل وتنفيذه إن استدعى الأمر.
أما الحل الثالث وهو التنازل للشعب وتلبية مطالبه بالرحيل، أما ذاك فسيكون آخر ما في ذهن الملالي وإن فعلوه فسيكون اضطراراً أي هرباً خوفاً من اقتحام بيوتهم أو مراكزهم، وهنا سيتدخل الحرس الثوري الإيراني إن وقف الجيش على الحياد، وستكون مجازر دموية فهذا النظام مؤمن أنه مسنود من الله و يجوز له ما لا يجوز لغيره، واعداؤه هم أعداء الله، وعقلية كهذه مستعدة للقتل والكذب وارتكاب كل الموبقات فالغاية تبرر الوسيلة.
الحل الأول وارد جداً وهو الأقرب مما سيمتص جزءاً كبيراً من غضب الشارع، إنما لا أحد ممكن أن يعرف حجم الاحتجاجات ومدى اتساعها؟ ولا أحد يعرف أن يقدر مدى غضب الشعب الإيراني وإلى أين سيقوده غضبه ودرجة استعداده للتضحية؟ لا أحد يعرف إن كانت المطالب معيشية فقط أم أن الشعب نفذ صبره بعد أربعين عاماً من الكبت والفقر وهو يشاهد نظامه يبدد الأموال على الخدم مقابل طاعته ويترك أهل بيته جوعى؟ هذا ما سيتضح في الأيام القادمة.
المهم أن تستعد المنطقة وتنتظر وتراقب تحركات لا تحركات النظام بل تراقب تحركات خدمه إذ قد يستعين بهم لقمع أهل بيته، فهذا النظام سيكون مشغولاً عن خدمه المنتشرين في عالمنا العربي الذي يقتاتون على فوائض ما يلقيه عليهم نظام الملالي من موائدهم، الخدم سيكونون آخر اهتمامات السيد فالسيد مشغول بتأديب أهل بيته الآن، أهل بيته هم من يتمردون عليه لا الخدم، طاقم الخدم العربي مازال على السمع والطاعة صامتاً في الجنوب اللبناني والجنوب العراقي وفي صعدة ينتظر ما ستسفر إليه الأمور، هل سيتصالح السيد مع أهل البيت وتعود الأمور كما كانت سابقاً يلقي السيد على الخادم بعض الفتات فيأمر السيد ويطيع الخدم؟ أم أن أهل البيت سيتخاصمون ويفترقون ويضيع الخادم؟ أم أن السيد سيأمر الخدم للدخول كطرف للصراع ووفاء الدين الذي عليهم بتأديب الشعب الإيراني أن رفض الجيش ورفض الحرس الثوري الإيراني؟
جميعها سيناريوهات قابلة للوقع ما علينا سوى الانتظار ولنتفرج و يا سبحان الله إلى أي درجة تتشابه الصورة الإيرانية اليوم مع صورة مصر وتونس وليبيا و كل البلاد التي بارك خامنئي احتجاجاتهم وربيعهم؟ سبحان الذي يمهل ولا يهمل، سبحان الذي لا يغفل عن الظالمين وقد أمهلهم من يناير 2011 إلى يناير 2018، إنها دعوات الناس الذين ذاقوا مر الظلم الإيراني بأن يريهم الله فيهم آياته، وها هو رب العباد يستجيب لدعاء المظلومين من هذا النظام وما أكثرهم ويذيق الظالم من ذات الكأس فاشرب اليوم من دماء الناس فلن تهنأ بما أسقيت به غيرك!!