الكذب مع التلعثم درجة منحدرة في الأخلاق، أما الوقاحة فهي أن تقوم بالعمل الخاطئ علانية وتحت أنظار الناس ولا تنكره بل تفاخر به، فتلك رذيلة تهوي بك درجتين، أما الوقاحة الفجة فهي أعلى درجات الكذب التي تمسك بها التفاحة التي سرقتها وتقضمها أمام مرأى ومسمع صاحبها وهو يعرف وأنت تعرف أنه يعرف، ولديك القدرة على أن تنظر في عين صاحبها وتقول له: لم أسرق تفاحتك وأنت تلوكها في فمك!! هنا أنت تخطيت جميع درجات الكذب وهويت إلى درجة القعر الأسفل أي إلى الوقاحة الفجة.
كيف تعاملت قطر مع مسألة التطبيع؟ وكيف تعامل (المعجبون) بقطر مع تطبيعها مع إسرائيل من أعضاء لجان مقاومة التطبيع؟ مثال من عدة أمثلة كثيرة للقيام بما هو مستنكر والقيام به أمام العالم أجمع ومن ثم تملك القدرة على إنكاره، بل واتهام الآخرين به.
اتهام الآخرين بالتطبيع وإنكاره عن قطر درجة من درجات الكذب نزلت بها إلى الوقاحة الفجة، أما من يدافع عن قطر في كل موقع ومنها قطر حامية الحق الفلسطيني وقائدة مقاومة التطبيع ويتجاهل متعمداً ويغض الطرف ويدعي عدم متابعة مباريات التنس التي تجري في الدوحة فهو الآخر في القعر الأسفل من النار لنفاقه الفج.
الاثنان يملكان القدرة على الكذب بدرجة فاقت التوقعات، الأول يطبع أمام كاميرات العالم أجمع ويرى الجميع اللاعب الإسرائيلي «دودي سيلا» على أرضه، ولديه الوقاحة على إنكار ذلك، أما الثاني وهو من صدع رأسنا برفض التطبيع ووسم كل من عطس أمام أي إسرائيلي بالمتصهين لكنه صمت صمت القبور عن «دودي سيلا» في الدوحة، أي وقاحة تلك؟ وأي نفاق ذلك؟
دعونا نسلم جدلاً بأن جميع الدول العربية فتحت باب التطبيع، إما الأمامي وإما الخلفي، إما علانية أو سرية، وأن الاتصالات العربية الإسرائيلية واقع، ونسلم جدلاً أن جميع الدول العربية تنكر هذا الواقع وتستحي وتخشى وتخاف الإشهار به، حتى لا نضيع وقت في إثبات أن هذه الدولة لها علاقة وتلك الدولة زارت وهذه الدولة استضافت وهذا سلم وذاك تعشى وهذا وهذا و و و.. فليس هذا موضوعي ولا حتى إسرائيل وتطبيعها موضوعي، موضوعي قدرة قطر على أن تملك من الوقاحة درجة لم يسبقها إليها أحد، فان يدخل أميرها إسرائيل ويصور هناك ويتعشى هناك ويستضيف الإسرائيليين في الدوحة ويرى العالم وجود العلم الإسرائيلي في الدوحة والوفود الإسرائيلية بل والرئيس الإسرائيلي في الدوحة وفي أسواقها ويسلم على نسائها ورجالها ومن ثم لديه القدرة على أن يقف أمام الكاميرا ويواجه العالم ليقول له إن كل ذلك كذب!!!!!!!!!!!!!!!! كيف؟
هنا موضوعي، موضوعي هذه القدرة الفظيعة على الكذب الفج، تلك مهارة يحسد عليها وإمكانيات وقدرات لا يملكها أي أحد، هذه درجة تحتاج إلى أن تتحول إلى حالة تدرس نفسياً وعلمياً، أجزم بأن القيادات القطرية طورت إمكانياتها في الكذب إلى درجة النجاح في المرور عبر جهاز كشف الكذب وبامتياز وبسهولة كشرب الماء دون أن يرف لها جفن، إلى درجة أن تكذب أنت نفسك وما تراه وما تسمعه بعينك وأذنك وتصدقهم.
من يملك القدرة على أن يقدم وثائق مزورة لمحكمة دولية يتابع جلساتها العالم أجمع؟ ومن ثم وببساطة حين يكتشف التزوير تسحبها وتكمل الجلسات ولا كأنه قام بفعل مستنكر!! تلك أيضاً قدرة عجيبة (كان الأجدر بنا في هذا الوقت الانسحاب وعدم إكمال إجراءات التحكيم بعد هذه الجريمة النكراء) إنما قطر أكملت وكأن شيئاً جللاً لم يحدث، كيف؟
بعد الكشف عن المكالمات الهاتفية التي بين القذافي وحمد بن خليفة حول السعودية، وبعد الكشف عن المكالمات الهاتفية بين حمد بن جاسم وعلي سلمان وبين العطية وحسن سلطان، وبعد الكشف عن الخلية الإخوانية المدعومة قطرياً والساعية لإحداث الاضطرابات في الإمارات، وبعد الكشف عن مئات الأدلة المصورة والمسجلة التي تثبت تورط الحمدين بمؤامرات خطيرة تتوقع أن يعتذر الحمدان عن طعنهما الغادر للسعودية والبحرين والإمارات، إنما القيادة القطرية لم تكتف بعدم الاعتذار بل إنها بعد كل تلك التسجيلات وتلك الأدلة الدامغة تملك القدرة على أن تظهر على شاشات التلفزيون وتجلس أمام الكاميرا وتضع عينها بعين من تآمرت على قتله والغدر به تقول له لم تقدم لي دليلاً واحداً!
لو انتظرنا أن تعترف قطر بجرائمها فذلك انتظار سيطول، القيادة القطرية أقدر وأكثر مهارة من ريا وسكينة، إنها من أشهر من قتل القتيل ومشى في جنازته.
خلاصة القول من ينكر استضافة «دودي سيلا» لاعب التنس الإسرائيلي هذه الأيام وكاميرات العالم تنقل مبارياته على أرضه في الدوحة، ومعه الصامتون من لجان مقاومة التطبيع ومن يصور نفسه وهو يلف الكوفية الفلسطينية على كتفه في (الطالعة والنازلة) ثم يغض الطرف عن دودي وهو في الدوحة، اثنان جمعتهما الوقاحة والنفاق، فهنيئاً لهما ببعضهما.
كيف تعاملت قطر مع مسألة التطبيع؟ وكيف تعامل (المعجبون) بقطر مع تطبيعها مع إسرائيل من أعضاء لجان مقاومة التطبيع؟ مثال من عدة أمثلة كثيرة للقيام بما هو مستنكر والقيام به أمام العالم أجمع ومن ثم تملك القدرة على إنكاره، بل واتهام الآخرين به.
اتهام الآخرين بالتطبيع وإنكاره عن قطر درجة من درجات الكذب نزلت بها إلى الوقاحة الفجة، أما من يدافع عن قطر في كل موقع ومنها قطر حامية الحق الفلسطيني وقائدة مقاومة التطبيع ويتجاهل متعمداً ويغض الطرف ويدعي عدم متابعة مباريات التنس التي تجري في الدوحة فهو الآخر في القعر الأسفل من النار لنفاقه الفج.
الاثنان يملكان القدرة على الكذب بدرجة فاقت التوقعات، الأول يطبع أمام كاميرات العالم أجمع ويرى الجميع اللاعب الإسرائيلي «دودي سيلا» على أرضه، ولديه الوقاحة على إنكار ذلك، أما الثاني وهو من صدع رأسنا برفض التطبيع ووسم كل من عطس أمام أي إسرائيلي بالمتصهين لكنه صمت صمت القبور عن «دودي سيلا» في الدوحة، أي وقاحة تلك؟ وأي نفاق ذلك؟
دعونا نسلم جدلاً بأن جميع الدول العربية فتحت باب التطبيع، إما الأمامي وإما الخلفي، إما علانية أو سرية، وأن الاتصالات العربية الإسرائيلية واقع، ونسلم جدلاً أن جميع الدول العربية تنكر هذا الواقع وتستحي وتخشى وتخاف الإشهار به، حتى لا نضيع وقت في إثبات أن هذه الدولة لها علاقة وتلك الدولة زارت وهذه الدولة استضافت وهذا سلم وذاك تعشى وهذا وهذا و و و.. فليس هذا موضوعي ولا حتى إسرائيل وتطبيعها موضوعي، موضوعي قدرة قطر على أن تملك من الوقاحة درجة لم يسبقها إليها أحد، فان يدخل أميرها إسرائيل ويصور هناك ويتعشى هناك ويستضيف الإسرائيليين في الدوحة ويرى العالم وجود العلم الإسرائيلي في الدوحة والوفود الإسرائيلية بل والرئيس الإسرائيلي في الدوحة وفي أسواقها ويسلم على نسائها ورجالها ومن ثم لديه القدرة على أن يقف أمام الكاميرا ويواجه العالم ليقول له إن كل ذلك كذب!!!!!!!!!!!!!!!! كيف؟
هنا موضوعي، موضوعي هذه القدرة الفظيعة على الكذب الفج، تلك مهارة يحسد عليها وإمكانيات وقدرات لا يملكها أي أحد، هذه درجة تحتاج إلى أن تتحول إلى حالة تدرس نفسياً وعلمياً، أجزم بأن القيادات القطرية طورت إمكانياتها في الكذب إلى درجة النجاح في المرور عبر جهاز كشف الكذب وبامتياز وبسهولة كشرب الماء دون أن يرف لها جفن، إلى درجة أن تكذب أنت نفسك وما تراه وما تسمعه بعينك وأذنك وتصدقهم.
من يملك القدرة على أن يقدم وثائق مزورة لمحكمة دولية يتابع جلساتها العالم أجمع؟ ومن ثم وببساطة حين يكتشف التزوير تسحبها وتكمل الجلسات ولا كأنه قام بفعل مستنكر!! تلك أيضاً قدرة عجيبة (كان الأجدر بنا في هذا الوقت الانسحاب وعدم إكمال إجراءات التحكيم بعد هذه الجريمة النكراء) إنما قطر أكملت وكأن شيئاً جللاً لم يحدث، كيف؟
بعد الكشف عن المكالمات الهاتفية التي بين القذافي وحمد بن خليفة حول السعودية، وبعد الكشف عن المكالمات الهاتفية بين حمد بن جاسم وعلي سلمان وبين العطية وحسن سلطان، وبعد الكشف عن الخلية الإخوانية المدعومة قطرياً والساعية لإحداث الاضطرابات في الإمارات، وبعد الكشف عن مئات الأدلة المصورة والمسجلة التي تثبت تورط الحمدين بمؤامرات خطيرة تتوقع أن يعتذر الحمدان عن طعنهما الغادر للسعودية والبحرين والإمارات، إنما القيادة القطرية لم تكتف بعدم الاعتذار بل إنها بعد كل تلك التسجيلات وتلك الأدلة الدامغة تملك القدرة على أن تظهر على شاشات التلفزيون وتجلس أمام الكاميرا وتضع عينها بعين من تآمرت على قتله والغدر به تقول له لم تقدم لي دليلاً واحداً!
لو انتظرنا أن تعترف قطر بجرائمها فذلك انتظار سيطول، القيادة القطرية أقدر وأكثر مهارة من ريا وسكينة، إنها من أشهر من قتل القتيل ومشى في جنازته.
خلاصة القول من ينكر استضافة «دودي سيلا» لاعب التنس الإسرائيلي هذه الأيام وكاميرات العالم تنقل مبارياته على أرضه في الدوحة، ومعه الصامتون من لجان مقاومة التطبيع ومن يصور نفسه وهو يلف الكوفية الفلسطينية على كتفه في (الطالعة والنازلة) ثم يغض الطرف عن دودي وهو في الدوحة، اثنان جمعتهما الوقاحة والنفاق، فهنيئاً لهما ببعضهما.