هل تعلم أن العسكرية أوسع أبواب الاختراعات؟! إن تلك النتيجة التي توصلت إليها قد تبدو مقنعة جداً ومقبولة في بلدان غربية أو في الولايات المتحدة الأمريكية أو بعض الدول الأخرى المتقدمة تكنولوجياً وصناعياً، ولكنها لن تلقى ذلك القبول بما يكفي في الوطن العربي نظراً للتصور المغلوط الذي لا ينظر للعسكري العربي بعين الإيجابية إلى المستوى الذي يرقى إلى الحديث عن الاختراعات، فالصورة النمطية للعسكري لدينا –للأسف – تختزل الجنود في قوة الأجساد، وتجد أن العسكريين لم يحظوا بالفرص الكافية من التأهيل العلمي بما يمكنهم من بلوغ تلك المرحلة، وقد أتفق مع تلك النظرة جزئياً، ولكن لا يمكننا تعميم النظرة بقدر أسفنا على سوء التقدير أحياناً في اختيار النماذج الجديرة بملء هذا الفراغ في القطاع العسكري العربي.
هل تعلم أن أغلب الأفكار في التقنيات والتكنولوجيا الجديدة التي نحظى بها اليوم هي من نتاج الابتكار العسكري؟! الهاتف النقال ظهر في بدايته للاستخدام العسكري، وكذلك «البلاك بيري»، وأيضاً الإنترنت الذي تطور عنه في وقت لاحق «الواي فاي»، ذلك الذي بات تُدرس في الفترة الأخيرة إمكانية إتاحته على نطاق عسكري واسع لتبادل المعلومات في أرض المعركة كاملة. كل تلك الابتكارات التكنولوجية نستفيد منها اليوم نتيجة الابتكارات العسكرية، فمتى ما أدت تلك الاختراعات أدوارها المطلوبة وحقق القطاع العلمي العسكري قفزات أخرى عليها تكون قد استنفدت أغراضها العسكرية فتحول إلى الاستخدام المدني.
كلنا نعلم أن أغلب حكومات الدول تولي اهتماماً بالغاً في قطاعها العسكري، ولذلك تموله بسخاء شديد قياساً ببقية مؤسسات الدولة، مرجع ذلك أن الدفاع والأمن في البلد من أهم مقومات الكرامة الأولى له، فالكل أمام مفترق طرق النصر أو الهزيمة يختار النصر ولو كلفه ذلك الدفع من دم قلب الشعوب في بلاده. الحكومات تدفع للأمن لضمان قوتها ومنعة بلادها واستقرارها والحفاظ على أمنها، ولذلك تجد العلماء في دول العالم المتقدم يتجهون للقطاع العسكري لبيعهم الأفكار أو الانخراط في فريقهم العلمي، ذلك أن القطاع العسكري أكثر من يمول البحث العلمي ويثمن قيمة الأفكار.
* اختلاج النبض:
في الخليج العربي كثير من العلماء والخبراء في مجالات التكنولوجيا والاتصال والطاقة والصناعة وغيرها، وأذكر أنني حضرت معرضاً لطلاب الثانوية العامة الفرع الصناعي في البحرين وذهلت من حجم إنتاجهم وابتكاراتهم في الصناعات الطبية والروبوتات وعمق أفكارهم في المجال. تلك العقول من الممكن استثمارها منذ البداية وتنميتها، فمن ذلك المخترع الصغير، والخبير المتمرس اللذين تحظى بهما دولنا يمكننا أن نحقق نهضة ابتكارية جديدة تسهم في بناء قوتنا العسكرية بسواعد وعقول محلية.
هل تعلم أن أغلب الأفكار في التقنيات والتكنولوجيا الجديدة التي نحظى بها اليوم هي من نتاج الابتكار العسكري؟! الهاتف النقال ظهر في بدايته للاستخدام العسكري، وكذلك «البلاك بيري»، وأيضاً الإنترنت الذي تطور عنه في وقت لاحق «الواي فاي»، ذلك الذي بات تُدرس في الفترة الأخيرة إمكانية إتاحته على نطاق عسكري واسع لتبادل المعلومات في أرض المعركة كاملة. كل تلك الابتكارات التكنولوجية نستفيد منها اليوم نتيجة الابتكارات العسكرية، فمتى ما أدت تلك الاختراعات أدوارها المطلوبة وحقق القطاع العلمي العسكري قفزات أخرى عليها تكون قد استنفدت أغراضها العسكرية فتحول إلى الاستخدام المدني.
كلنا نعلم أن أغلب حكومات الدول تولي اهتماماً بالغاً في قطاعها العسكري، ولذلك تموله بسخاء شديد قياساً ببقية مؤسسات الدولة، مرجع ذلك أن الدفاع والأمن في البلد من أهم مقومات الكرامة الأولى له، فالكل أمام مفترق طرق النصر أو الهزيمة يختار النصر ولو كلفه ذلك الدفع من دم قلب الشعوب في بلاده. الحكومات تدفع للأمن لضمان قوتها ومنعة بلادها واستقرارها والحفاظ على أمنها، ولذلك تجد العلماء في دول العالم المتقدم يتجهون للقطاع العسكري لبيعهم الأفكار أو الانخراط في فريقهم العلمي، ذلك أن القطاع العسكري أكثر من يمول البحث العلمي ويثمن قيمة الأفكار.
* اختلاج النبض:
في الخليج العربي كثير من العلماء والخبراء في مجالات التكنولوجيا والاتصال والطاقة والصناعة وغيرها، وأذكر أنني حضرت معرضاً لطلاب الثانوية العامة الفرع الصناعي في البحرين وذهلت من حجم إنتاجهم وابتكاراتهم في الصناعات الطبية والروبوتات وعمق أفكارهم في المجال. تلك العقول من الممكن استثمارها منذ البداية وتنميتها، فمن ذلك المخترع الصغير، والخبير المتمرس اللذين تحظى بهما دولنا يمكننا أن نحقق نهضة ابتكارية جديدة تسهم في بناء قوتنا العسكرية بسواعد وعقول محلية.