«إن الأزمة الخليجية قربت دول وأبعدت دول»، مسألة تكاد تكون محسومة في وعينا الجمعي الخليجي بعد مضي قرابة ثمانية أشهر على اندلاعها، ولكن وعينا الجمعي أيضاً قد أفرد للكويت مساحة واسعة في مساعيها لتقريب وجهات النظر وإصلاح ذات البين بطرق دبلوماسية وشعبية لطالما تداولناها في أطروحات سابقة مراراً وتكراراً. وكنا في وقت سابق قد استشرفنا أن تعمل الكويت على القفز إلى احتواء الفئات الشعبية واحدة تلو الأخرى، بعدما عمدت إلى احتواء الرياضيين باستضافة دوري كأس الخليج، وبعدهم البرلمانيين، إذ كنا نترقب دور النخب الثقافية لاحتوائهم من قبل الكويت التي مارست دورها كحاضنة صاعدة في الخليج العربي من أجل تقريب المسافات بين الشعوب الخليجية.
وكعادتنا في البحرين مع الشقيقة الكويت نتبادل الريادات ونتشاركها أيضاً – لا سيما في المجال الثقافي، وإذ عملت الكويت على استضافة جموعاً من النخب الخليجية في مهرجان القرين الثقافي الـ24 الذي انطلق قبل أسبوعين على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، وستستضيف الأسبوع المقبل منتدى خليجي آخر، فإن البحرين كذلك تسعى لتعزيز التواصل الشعبي الخليجي مركزة على فئة الشباب، الفئة التي توليها مملكة البحرين عناية فائقة بدعم من جلالة الملك المفدى، وجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة – رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الذي نحفظ له في ذاكرتنا قوله «عنصر الشباب في مملكة البحرين يشكل النسبة الأكبر من عدد السكان حيث نفخر بالمكانة الرفيعة التي يحتلها الشباب باعتبارهم ركناً هاماً من أركان العهد الميمون لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى».
وانطلاقاً من الإيمان بقدرة شباب دول مجلس التعاون الخليجي على الإبداع، وتقديم الأفضل وإنجاز المستحيل، ويقيناً بأن الشباب محرك المجتمعات والمساهم في تنميتها علمياً وثقافياً، يأتي الدور البحريني لتنفيذ مشروعات ولقاءات شبابية خليجية تتجلى باكورتها في مبادرة صحيفة «الوطن» بإطلاق «جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب» تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة - النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الساعية لإبراز قوة الشباب الخليجي ثقافياً كون «الثقافة هي المحرك الذي يغذي الشعوب والمجتمعات ويدفعها نحو التنمية دون توقف أو كلل وهي التي تساعدنا على بناء المستقبل، فتطورنا الثقافي هو تطورنا لمجتمع وغد أفضل» حسب قول سموه.
اختلاج النبض:
إن المفاجآت التشويقية التي أشار إليها رئيس تحرير صحيفة «الوطن» البحرينية الأمين العام للجائزة يوسف البنخليل، إنما تحمل في طياتها تشويقاً أعمق لتواصل خليجي فاعل وبناء لتجمع الثقافة ما فرقته السياسة.
{{ article.visit_count }}
وكعادتنا في البحرين مع الشقيقة الكويت نتبادل الريادات ونتشاركها أيضاً – لا سيما في المجال الثقافي، وإذ عملت الكويت على استضافة جموعاً من النخب الخليجية في مهرجان القرين الثقافي الـ24 الذي انطلق قبل أسبوعين على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، وستستضيف الأسبوع المقبل منتدى خليجي آخر، فإن البحرين كذلك تسعى لتعزيز التواصل الشعبي الخليجي مركزة على فئة الشباب، الفئة التي توليها مملكة البحرين عناية فائقة بدعم من جلالة الملك المفدى، وجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة – رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الذي نحفظ له في ذاكرتنا قوله «عنصر الشباب في مملكة البحرين يشكل النسبة الأكبر من عدد السكان حيث نفخر بالمكانة الرفيعة التي يحتلها الشباب باعتبارهم ركناً هاماً من أركان العهد الميمون لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى».
وانطلاقاً من الإيمان بقدرة شباب دول مجلس التعاون الخليجي على الإبداع، وتقديم الأفضل وإنجاز المستحيل، ويقيناً بأن الشباب محرك المجتمعات والمساهم في تنميتها علمياً وثقافياً، يأتي الدور البحريني لتنفيذ مشروعات ولقاءات شبابية خليجية تتجلى باكورتها في مبادرة صحيفة «الوطن» بإطلاق «جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب» تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة - النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الساعية لإبراز قوة الشباب الخليجي ثقافياً كون «الثقافة هي المحرك الذي يغذي الشعوب والمجتمعات ويدفعها نحو التنمية دون توقف أو كلل وهي التي تساعدنا على بناء المستقبل، فتطورنا الثقافي هو تطورنا لمجتمع وغد أفضل» حسب قول سموه.
اختلاج النبض:
إن المفاجآت التشويقية التي أشار إليها رئيس تحرير صحيفة «الوطن» البحرينية الأمين العام للجائزة يوسف البنخليل، إنما تحمل في طياتها تشويقاً أعمق لتواصل خليجي فاعل وبناء لتجمع الثقافة ما فرقته السياسة.