جميل جداً بأن نرى أحد وزرائنا الأفاضل يتواصل شخصياً مع المواطنين وهو النهج الذي يحث عليه دائماً صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر سواء في جلسات مجلس الوزراء الاعتيادية، أو بمجلسه العامر خلال لقائه الوزراء والمسؤولين وعموم المواطنين، فالمواطن البحريني هو الثروة الحقيقية لهذا الوطن كما قال عنه سموه حفظه الله خلال أحد تصريحاته.
ما قام به وزير الصناعة والتجارة والسياحة السيد زايد الزياني باعتذاره إلى أحد المواطنين الباحثين عن وظيفة شاغرة قام بإرسال السيرة الذاتية له من بريده الإلكتروني إلى قسم شؤون الموظفين في الوزارة، وجاءه الرد من الموظف المسؤول «في مكان اسمه ديوان الخدمة المدنية، روح ود لهم أوراقك»، في المقابل لم يعجب هذا الرد المواطن الذي اعتبر ذلك إهانة واستخفافاً به فقام بنشر تغريدة على تويتر كتب فيها: «على المسؤولين في وزارة الصناعة إعطاء دورات تعليمية في فن التخاطب والتعامل لموظف قسم شؤون الموارد البشرية لأن الناس مو قاعدين يطرون وظيفة من عنده»، وتساءل: «هل هذا أسلوب رد محترم؟!».
هذا الأمر لقي اهتماماً مباشراً وسريعاً من قبل الوزير الزياني الذي نشر تغريدة على حسابه الرسمي في «تويتر» جاء فيها: «هذا تصرف خاطئ من موظف مستهتر، وقد قمت بالاعتذار الفوري شخصياً لمقدم الطلب وتحويل الموظف إلى التحقيق الإداري».
تطبيق مبدأي الثواب والعقاب أمر في غاية الأهمية وله فائدة قصوى خاصة بالنسبة للمخالفين والمتجاوزين، فالكثير من الوزارات الخدمية يتم فيها تعطيل غير مبرر لمصالح المواطنين من قبل بعض الموظفين وللأسف الشديد، نرى بعض الموظفين يتحدثون مع بعضهم الآخر، وهناك فئة تتحدث بهاتفها الخاص لفترات طويلة، وغيرها الكثير من الأمور السلبية التي بحاجة إلى وقفة جادة لزوالها من أجل تحقيق التطور الحقيقي في وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة، فبسبب هذه الظواهر «المأساوية» ينتظر المواطنون لساعات طويلة وربما لأيام من أجل خدمة يمكن أن تنتهي خلال ساعة أو ساعتين على أقل تقدير.
نأمل من الوزراء القيام بتفقد مباشر لوزاراتهم من خلال النزول الميداني المفاجئ، والتواصل المباشر مع المواطنين والوقوف على أبرز ملاحظاتهم، ومن جانب آخر أرى أهمية التفاعل الحقيقي للوزراء في وسائل التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و»إنستغرام» مع بعض ما يطرح من مشاكل تخص جهاتهم، بهذه الطرق نستطيع أن نرتقي بوزارات ومؤسسات الدولة لتكون مثالية وتصب في مصلحة وخدمة الوطن والمواطنين ومواكبة رؤية البحرين الاقتصادية لعام 2030، ونحن كصحافة كما نركز على بعض السلبيات من أجل المصلحة العامة لا بد من ذكر الإيجابيات، ومن هنا لا بد من توجيه كل الشكر والتقدير إلى السيد الوزير زايد الزياني على تواصله المباشر مع المواطن.
مسج إعلامي:
تكثيف الدورات التدريبية للموظفين في وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة وخاصة الذين يقومون بالتواصل مع المواطنين ضرورة ملحة من أجل تفادي تكرار مثل هذه الظواهر السلبية والمزعجة بحق المواطنين.
ما قام به وزير الصناعة والتجارة والسياحة السيد زايد الزياني باعتذاره إلى أحد المواطنين الباحثين عن وظيفة شاغرة قام بإرسال السيرة الذاتية له من بريده الإلكتروني إلى قسم شؤون الموظفين في الوزارة، وجاءه الرد من الموظف المسؤول «في مكان اسمه ديوان الخدمة المدنية، روح ود لهم أوراقك»، في المقابل لم يعجب هذا الرد المواطن الذي اعتبر ذلك إهانة واستخفافاً به فقام بنشر تغريدة على تويتر كتب فيها: «على المسؤولين في وزارة الصناعة إعطاء دورات تعليمية في فن التخاطب والتعامل لموظف قسم شؤون الموارد البشرية لأن الناس مو قاعدين يطرون وظيفة من عنده»، وتساءل: «هل هذا أسلوب رد محترم؟!».
هذا الأمر لقي اهتماماً مباشراً وسريعاً من قبل الوزير الزياني الذي نشر تغريدة على حسابه الرسمي في «تويتر» جاء فيها: «هذا تصرف خاطئ من موظف مستهتر، وقد قمت بالاعتذار الفوري شخصياً لمقدم الطلب وتحويل الموظف إلى التحقيق الإداري».
تطبيق مبدأي الثواب والعقاب أمر في غاية الأهمية وله فائدة قصوى خاصة بالنسبة للمخالفين والمتجاوزين، فالكثير من الوزارات الخدمية يتم فيها تعطيل غير مبرر لمصالح المواطنين من قبل بعض الموظفين وللأسف الشديد، نرى بعض الموظفين يتحدثون مع بعضهم الآخر، وهناك فئة تتحدث بهاتفها الخاص لفترات طويلة، وغيرها الكثير من الأمور السلبية التي بحاجة إلى وقفة جادة لزوالها من أجل تحقيق التطور الحقيقي في وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة، فبسبب هذه الظواهر «المأساوية» ينتظر المواطنون لساعات طويلة وربما لأيام من أجل خدمة يمكن أن تنتهي خلال ساعة أو ساعتين على أقل تقدير.
نأمل من الوزراء القيام بتفقد مباشر لوزاراتهم من خلال النزول الميداني المفاجئ، والتواصل المباشر مع المواطنين والوقوف على أبرز ملاحظاتهم، ومن جانب آخر أرى أهمية التفاعل الحقيقي للوزراء في وسائل التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و»إنستغرام» مع بعض ما يطرح من مشاكل تخص جهاتهم، بهذه الطرق نستطيع أن نرتقي بوزارات ومؤسسات الدولة لتكون مثالية وتصب في مصلحة وخدمة الوطن والمواطنين ومواكبة رؤية البحرين الاقتصادية لعام 2030، ونحن كصحافة كما نركز على بعض السلبيات من أجل المصلحة العامة لا بد من ذكر الإيجابيات، ومن هنا لا بد من توجيه كل الشكر والتقدير إلى السيد الوزير زايد الزياني على تواصله المباشر مع المواطن.
مسج إعلامي:
تكثيف الدورات التدريبية للموظفين في وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة وخاصة الذين يقومون بالتواصل مع المواطنين ضرورة ملحة من أجل تفادي تكرار مثل هذه الظواهر السلبية والمزعجة بحق المواطنين.