هل تسير جامعة البحرين نحو المجهول فيما يخص علاقتها بالطلبة في ظل الظروف التعليمية الراهنة؟ وما هي حقيقة المسألة المثارة اليوم على مستوى البحرين فيما يتعلق بفصل الطلبة المستجدين وطريقة التعاطي معهم من طرف الكادر التعليمي الذي على ما يبدو أعطي الضوء الأخضر برمي أكبر قدر ممكن من الطلبة الجدد خارج أسوار الجامعة حتى يتناسب العدد مع قدرة الجامعة على استيعابهم بعد أن وصل عدد الطلبة تقريباً على ما يناهز 30 ألف طالب وهذا ما لا يمكن لجامعة البحرين أن تستوعبه في هذه المرحلة.
لم تهدأ الاتصالات ولم تتوقف «الإيميلات» التي وصلتنا من أولياء أمور طلبة جامعة البحرين المستجدين ومن الطلبة أنفسهم الذين تم فصلهم والذين في طريقهم للفصل المؤكد والبالغ عددهم حسب المتداول ما يقارب 400 طالب وطالبة، فهل قرار الفصل هو قرار نهائي؟ أم أنها السياسة الجديدة التي ستنتهجها جامعة البحرين لطرد أكبر قدر من الطلبة للالتحاق بالجامعات الخاصة التي لا ترحم؟ وهل هذه السياسة الجديدة تمت بعلم معالي وزير التربية والتعليم، والتعليم العالي وباطلاع أولياء الأمور والطلبة قبل التحاقهم بالجامعة؟ أم أنه الفخ؟
حتى نوضّح للرأي العام طبيعة هذه الأزمة، أحببنا أن نعرض مشكلة إحدى الطالبات المستجدات المتضررات من جامعة البحرين بشكل واضح والتي أرسلت لنا هذه الرسالة التي تقول فيها: «إنني طالبة ملتحقة ببرنامج بكالوريوس هندسة بجامعه البحرين مهددة بالفصل. ففي يوم الإثنين الموافق 22-1-2018 مساءً أعلنت الجامعة عن الدرجات فكانت كالصاعقة بالنسبة لي ولوالديّ لأني في الحقيقة أُعتبر طالبة متفوقه حيث كان معدلي في الثانوية العامة 92.1 %، وكان ومازال حلمي أن أصبح مهندسة متميزة لأحقق إنجازاتي في البحرين وخارجها ولكن حلمي بدأ بالتلاشي عندما وجدت نفسي «راسبة» في مقرر رئيس في مادة «الرسم- graphics»، وهنا أتساءل، هل من المعقول أصلاً أن يرسب الطلاب في مادة الرسم؟ لقد كانت الدكتورة التي تدرس المادة شديدة التعامل معنا ولم تقم بشرح المقرر بالشكل المطلوب وكانت تتعامل معنا وكأننا طلبة وصلوا لمستوى متقدم في تخصصها وليس كطلبة مستجدين في السنة الأولى والذين نحتاج للإرشاد والتوجيه والشرح الدقيق. كما إنني قبل أن يتم قبولي في هذا التخصص قمت بتقديم امتحان القبول الخاص بكلية الهندسة، فكيف تم قبولي في الكلية ونجحت في الامتحان إذا لم تكن لدي الموهبة العلمية لذات التخصص؟ بعد هذا الأمر ذهبت قبل انتهاء الفصل الدراسي إلى عميد الكلية وأخبرته بالأمر فأكد لي بأنه سيعمل على مساعدتي ووعدني بأنه سيتحدث مع الدكتورة لكي تسمح لنا بإعادة التمارين السابقة وقد قمت بالفعل بإعادة الرسومات التي حصلت فيها على درجات أقل لكي يتم تعويضي ومع ذلك لم يتم أخذها بعين الاعتبار! إن معدلي الحالي هو 1.08 وأنا اليوم على شفا حفرة من الرسوب والحصول على فصل نهائي من الجامعة. أما ميزانية والدي فهي لا تسمح أن ألتحق بأي جامعة خاصة. أما بالنسبة إلى المواد الأخرى فإن الأساتذة يقومون بشرح شيء مختلف عما هو عليه في أسئلة الامتحان ولا علاقة لها بما نتعلمهُ طوال الفصل. ليس فقط يحدث هذا في مادة الرسم بل يحدث أيضاً في مادة اللغة الإنجليزية وفي التصحيح الجماعي المتعلق بمادة التصميم الأساسي «basic design». وفوق كل هذا ومن خلال رغبتي بعد رسوبي في مادة الرسم -الذي لا يمكن للأطفال أن يرسبوا فيه- ولأجل رفع معدلي قمت بتسجيل خمس مواد للفصل القادم، فأتفاجأ اليوم بقبول ثلاث مواد فقط، فكيف لنا برفع معدلاتنا بهذه الطريقة؟».
رسالة الطالبة البحرينية المعبرة تعتبر رسالة موجهة لمعالي وزير التربية والتعليم ولرئيس جامعة البحرين الموقر د.رياض حمزة للنظر في أمرها والنظر في أمر أكثر من 400 طالب يمكن أن يخرجوا من حسابات جامعة البحرين في أي وقت ممكن إذا لم تتدارك الوزارة هذا الأمر لتصحيح وضعها ووضع الطلبة الجدد.
لم تهدأ الاتصالات ولم تتوقف «الإيميلات» التي وصلتنا من أولياء أمور طلبة جامعة البحرين المستجدين ومن الطلبة أنفسهم الذين تم فصلهم والذين في طريقهم للفصل المؤكد والبالغ عددهم حسب المتداول ما يقارب 400 طالب وطالبة، فهل قرار الفصل هو قرار نهائي؟ أم أنها السياسة الجديدة التي ستنتهجها جامعة البحرين لطرد أكبر قدر من الطلبة للالتحاق بالجامعات الخاصة التي لا ترحم؟ وهل هذه السياسة الجديدة تمت بعلم معالي وزير التربية والتعليم، والتعليم العالي وباطلاع أولياء الأمور والطلبة قبل التحاقهم بالجامعة؟ أم أنه الفخ؟
حتى نوضّح للرأي العام طبيعة هذه الأزمة، أحببنا أن نعرض مشكلة إحدى الطالبات المستجدات المتضررات من جامعة البحرين بشكل واضح والتي أرسلت لنا هذه الرسالة التي تقول فيها: «إنني طالبة ملتحقة ببرنامج بكالوريوس هندسة بجامعه البحرين مهددة بالفصل. ففي يوم الإثنين الموافق 22-1-2018 مساءً أعلنت الجامعة عن الدرجات فكانت كالصاعقة بالنسبة لي ولوالديّ لأني في الحقيقة أُعتبر طالبة متفوقه حيث كان معدلي في الثانوية العامة 92.1 %، وكان ومازال حلمي أن أصبح مهندسة متميزة لأحقق إنجازاتي في البحرين وخارجها ولكن حلمي بدأ بالتلاشي عندما وجدت نفسي «راسبة» في مقرر رئيس في مادة «الرسم- graphics»، وهنا أتساءل، هل من المعقول أصلاً أن يرسب الطلاب في مادة الرسم؟ لقد كانت الدكتورة التي تدرس المادة شديدة التعامل معنا ولم تقم بشرح المقرر بالشكل المطلوب وكانت تتعامل معنا وكأننا طلبة وصلوا لمستوى متقدم في تخصصها وليس كطلبة مستجدين في السنة الأولى والذين نحتاج للإرشاد والتوجيه والشرح الدقيق. كما إنني قبل أن يتم قبولي في هذا التخصص قمت بتقديم امتحان القبول الخاص بكلية الهندسة، فكيف تم قبولي في الكلية ونجحت في الامتحان إذا لم تكن لدي الموهبة العلمية لذات التخصص؟ بعد هذا الأمر ذهبت قبل انتهاء الفصل الدراسي إلى عميد الكلية وأخبرته بالأمر فأكد لي بأنه سيعمل على مساعدتي ووعدني بأنه سيتحدث مع الدكتورة لكي تسمح لنا بإعادة التمارين السابقة وقد قمت بالفعل بإعادة الرسومات التي حصلت فيها على درجات أقل لكي يتم تعويضي ومع ذلك لم يتم أخذها بعين الاعتبار! إن معدلي الحالي هو 1.08 وأنا اليوم على شفا حفرة من الرسوب والحصول على فصل نهائي من الجامعة. أما ميزانية والدي فهي لا تسمح أن ألتحق بأي جامعة خاصة. أما بالنسبة إلى المواد الأخرى فإن الأساتذة يقومون بشرح شيء مختلف عما هو عليه في أسئلة الامتحان ولا علاقة لها بما نتعلمهُ طوال الفصل. ليس فقط يحدث هذا في مادة الرسم بل يحدث أيضاً في مادة اللغة الإنجليزية وفي التصحيح الجماعي المتعلق بمادة التصميم الأساسي «basic design». وفوق كل هذا ومن خلال رغبتي بعد رسوبي في مادة الرسم -الذي لا يمكن للأطفال أن يرسبوا فيه- ولأجل رفع معدلي قمت بتسجيل خمس مواد للفصل القادم، فأتفاجأ اليوم بقبول ثلاث مواد فقط، فكيف لنا برفع معدلاتنا بهذه الطريقة؟».
رسالة الطالبة البحرينية المعبرة تعتبر رسالة موجهة لمعالي وزير التربية والتعليم ولرئيس جامعة البحرين الموقر د.رياض حمزة للنظر في أمرها والنظر في أمر أكثر من 400 طالب يمكن أن يخرجوا من حسابات جامعة البحرين في أي وقت ممكن إذا لم تتدارك الوزارة هذا الأمر لتصحيح وضعها ووضع الطلبة الجدد.