من قرأ كتاب «الضوء الأول» لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، سيعيش لحظات تأسيس قوة دفاع البحرين بكل خطواتها، هذه القوة التي تعتبر الحصن المنيع لوطننا الغالي البحرين، والذي يحرص حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، في كل مناسبة وخطاب رسمي على الإشادة بأدوارهم ودورهم في حفظ الأمن والأمان في بحريننا الغالية، ويحرص جلالته على تزويد القوات الباسلة التي تحفظ الأمن والأمان بآخر المعدات القتالية والتدريبات اللازمة، حتى أضحت قوة دفاع البحرين مضرباً للأمثال في أوساط الجيوش العالمية من حيث الاحترافية والجاهزية.
من الله على البحرين بنعمة الأمن والأمان، مما يجعل المواطنين العاديين والمقيمين يقدرون وجود قوة دفاع البحرين فعلياً وأدوارها ومهامها في حياتنا اليومية، وهذه نعمة يجب أن نحمد الله عليها، فهي مؤشر واضح على نعمة الأمن والأمان التي نعيشها على هذه الأرض الطيبة، ورغم ذلك فإننا جميعاً نعي أننا نملك قوة دفاع على مستوى عالٍ من الجاهزية القتالية، مجهزة بأحدث المعدات القتالية، وتتلقى باستمرار التدريبات المتطورة التي تزيد من كفاءتها، وهي حصن منيع لمن تسول له نفسه العبث بأمن وطننا الغالي.
وقد قامت قوة دفاع البحرين بالعديد من الأدوار داخلياً وخارجياً خلال الخمسة عقود المنصرمة، فهي الحصن الحصين ضد أي تهديد خارجي، كما أنها تعمل يداً بيد مع قوات الأمن العام وقوات الحرس الوطني في بسط النظام وسيادة القانون إذا ما استدعت الحاجة، كما أنها اليد اليمنى في حالة الكوارث والأزمات، ولا نغفل أدوراها الخارجية في الحفاظ على أمن الخليج العربي ودعمها لأشقائها العرب في مختلف المواقع فقد شاركت قواتنا الباسلة في حماية ناقلات النفط أثناء حرب الخليج الأولى «1980-1988»، وفي حرب تحرير دولة الكويت عام 1990، وفي عمليات الحرية الدائمة في بحر العرب عام 2002، وفي الدفاع عن دولة الكويت عام 2003، وفي عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الخليج العربي عام 2006، وحتى يومنا هذا، وفي التحالف الدولي للقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي، ولدعم الشقيقة المملكة الأردنية الهاشمية عام 2015، فضلاً عن المشاركة في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل عام 2015 وغيرها.
شكرا من الأعماق لكل جندي يحمل هم الدفاع عن الوطن، ويتخذ من موقعه طريقاً للدفاع والذود عن أمن وطننا، شكراً لكل جندي لا يستكثر روحه فداء لهذا الوطن.
* في رأيي المتواضع:
على وزارة التربية والتعليم أن تفرد صفحات خاصة في جميع المراحل الدراسية لتعريف الطالب بما تقوم به وزارة الدفاع من أدوار مهمة في حفظ الأمن والدفاع عن بحريننا الحبيبة، وتعزيز الثقافة الوطنية بأن جميع مواطني البحرين هم جزء لا يتجزأ من هذه القوة، فحفظ الأمن مسؤولية الجميع.
من الله على البحرين بنعمة الأمن والأمان، مما يجعل المواطنين العاديين والمقيمين يقدرون وجود قوة دفاع البحرين فعلياً وأدوارها ومهامها في حياتنا اليومية، وهذه نعمة يجب أن نحمد الله عليها، فهي مؤشر واضح على نعمة الأمن والأمان التي نعيشها على هذه الأرض الطيبة، ورغم ذلك فإننا جميعاً نعي أننا نملك قوة دفاع على مستوى عالٍ من الجاهزية القتالية، مجهزة بأحدث المعدات القتالية، وتتلقى باستمرار التدريبات المتطورة التي تزيد من كفاءتها، وهي حصن منيع لمن تسول له نفسه العبث بأمن وطننا الغالي.
وقد قامت قوة دفاع البحرين بالعديد من الأدوار داخلياً وخارجياً خلال الخمسة عقود المنصرمة، فهي الحصن الحصين ضد أي تهديد خارجي، كما أنها تعمل يداً بيد مع قوات الأمن العام وقوات الحرس الوطني في بسط النظام وسيادة القانون إذا ما استدعت الحاجة، كما أنها اليد اليمنى في حالة الكوارث والأزمات، ولا نغفل أدوراها الخارجية في الحفاظ على أمن الخليج العربي ودعمها لأشقائها العرب في مختلف المواقع فقد شاركت قواتنا الباسلة في حماية ناقلات النفط أثناء حرب الخليج الأولى «1980-1988»، وفي حرب تحرير دولة الكويت عام 1990، وفي عمليات الحرية الدائمة في بحر العرب عام 2002، وفي الدفاع عن دولة الكويت عام 2003، وفي عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الخليج العربي عام 2006، وحتى يومنا هذا، وفي التحالف الدولي للقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي، ولدعم الشقيقة المملكة الأردنية الهاشمية عام 2015، فضلاً عن المشاركة في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل عام 2015 وغيرها.
شكرا من الأعماق لكل جندي يحمل هم الدفاع عن الوطن، ويتخذ من موقعه طريقاً للدفاع والذود عن أمن وطننا، شكراً لكل جندي لا يستكثر روحه فداء لهذا الوطن.
* في رأيي المتواضع:
على وزارة التربية والتعليم أن تفرد صفحات خاصة في جميع المراحل الدراسية لتعريف الطالب بما تقوم به وزارة الدفاع من أدوار مهمة في حفظ الأمن والدفاع عن بحريننا الحبيبة، وتعزيز الثقافة الوطنية بأن جميع مواطني البحرين هم جزء لا يتجزأ من هذه القوة، فحفظ الأمن مسؤولية الجميع.