فوز منتخبنا الوطني لكرة السلة للشباب بلقب البطولة الخليجية السادسة عشرة تحت 17 سنة التي اختتمت يوم أمس الأول في العاصمة العمانية مسقط وتأهله إلى البطولة الآسيوية القادمة التي ستقام في العاصمة التايلندية بانكوك، يعد إحدى علامات نجاح إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة برئاسة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في مواصلة الاهتمام بالمنتخبات الوطنية وبالأخص الفئات العمرية باعتبارها القاعدة الأساسية لمستقبل كرة السلة البحرينية، ويأتي تواجد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة شخصياً مع هذا الفريق الواعد في موقع الحدث ليؤكد مدى جدية مجلس الإدارة في الاهتمام بالقاعدة والإيمان التام بضرورة دعمها.
هذا المنتخب الواعد ظهر بمستوى مشرف في مسقط واستطاع أن يجذب إليه أنظار المتتبعين لهذه البطولة بعروضه الرائعة ونتائجه الإيجابية من خلال فوزه في جميع مبارياته وبفوارق كبيرة من النقاط، مما يعكس التفوق الكبير على بقية المنتخبات الخليجية الشابة.
إن ما يبعث على الفخر والاعتزاز في هذه المناسبة هو أن قيادة هذا الفريق الواعد جميعها من المدربين والإداريين الوطنيين من أبناء اللعبة، وهو ما يعكس المستوى المتقدم للكفاءات البحرينية في هذين المجالين.
لقد كان مشهد استقبال المنتخب لدى عودته يوم أمس مبعثاً لتحفيز هذا الجيل الشاب حين استقبل بالورود والرياحين وتم تكريمه بما يستحقه نظير إنجازه الخليجي، وهو ما سيدفعه إلى مضاعفة البذل والعطاء في مرحلة الإعداد والتحضير إلى الاستحقاق الآسيوي الذي نأمل أن يكون هذا الفريق أحد فرسانه البارزين الذين يعتلون منصة التتويج.
هذا المنتخب الواعد ظهر بمستوى مشرف في مسقط واستطاع أن يجذب إليه أنظار المتتبعين لهذه البطولة بعروضه الرائعة ونتائجه الإيجابية من خلال فوزه في جميع مبارياته وبفوارق كبيرة من النقاط، مما يعكس التفوق الكبير على بقية المنتخبات الخليجية الشابة.
إن ما يبعث على الفخر والاعتزاز في هذه المناسبة هو أن قيادة هذا الفريق الواعد جميعها من المدربين والإداريين الوطنيين من أبناء اللعبة، وهو ما يعكس المستوى المتقدم للكفاءات البحرينية في هذين المجالين.
لقد كان مشهد استقبال المنتخب لدى عودته يوم أمس مبعثاً لتحفيز هذا الجيل الشاب حين استقبل بالورود والرياحين وتم تكريمه بما يستحقه نظير إنجازه الخليجي، وهو ما سيدفعه إلى مضاعفة البذل والعطاء في مرحلة الإعداد والتحضير إلى الاستحقاق الآسيوي الذي نأمل أن يكون هذا الفريق أحد فرسانه البارزين الذين يعتلون منصة التتويج.