كانت أمسية نجماوية بامتياز تلك المؤرخة في يوم الخميس الخامس عشر من شهر فبراير 2018، حين صعد ربان الصرح النجماوي عيسى القطان إلى المنصة الملكية بإستاد البحرين الوطني ليتسلم أغلى الكؤوس الكروية المحلية، كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم، من يد نائب جلالة الملك المفدى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بعد أن نجح فرسان «الحصان الأبيض» من التفوق على شيخ الأندية الأخطبوط الأحمر فريق نادي المحرق بالركلات الترجيحية بعد نهاية الأوقات الأصلية والإضافية بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، بعد مباراة نهائية جماهيرية تميزت بالإثارة والحماس رغم تفاوت المستوى الفني والبدني العام.
أمسية كسب فيها مدرب النجمة الشاب علي عاشور مع لاعبيه اليافعين رهان النهائي أمام المدرب المخضرم سلمان شريدة وكتيبة المحرق المدججة بالألقاب والبطولات، وتألق فيها بشكل لافت حارس مرمى النجمة والمنتخب الوطني سيد شبر علوي الذي شكل صمام أمان لفريقه وازداد تألقه في مرحلة الركلات الترجيحية التي تصدى لثلاث منها وأحرز واحدة ليشكل الفارق الحاسم ويقود زملاءه لاعتلاء منصة التتويج واستعادة اللقب الذي غاب عن خزائن النادي منذ موسم 2007، وكانت أمسية تاريخية للحارس سيد شبر ستدون في تاريخه الكروي بحروف من ذهب.
فوز الفريق الكروي النجماوي بأغلى الكؤوس واحتلاله المركز الثاني في مسابقة الدوري حتى الآن -بعد أن كان أحد المهددين بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية في الموسم الماضي- يعد إنجازاً يحسب أولاً لمجلس إدارة النادي بنجاحها في التعاقدات الإيجابية مع مجموعة من اللاعبين الشباب المتميزين، كما يحسب للجهازين الإداري والفني اللذين تمكنا من خلق الانسجام بين اللاعبين وتوفير الأجواء العائلية بينهم، الأمر الذي أسهم في نقل الفريق من المقاعد الخلفية إلى المقاعد الأمامية والبروز اللافت الذي قاد أكثر من نصف لاعبي الفريق إلى صفوف المنتخب الوطني والمنتخب الأولمبي، وهو ما منحهم الثقة بالنفس وجعلهم يجتازون مراحل هذه البطولة الغالية وصولاً إلى المباراة النهائية والظفر بكأسها الغالية.
ألف مبروك للأسرة النجماوية هذا اللقب الغالي، وألف مبروك للاتحاد البحريني لكرة القدم هذا التنظيم الرائع، وألف شكر لكل الجماهير الوفية في كلا الناديين وبقية الأندية والتي كانت علامة مميزة في نجاح هذا النهائي، ونأمل أن يستمر تواجدها فيما تبقى من منافسات الدوري العام باعتبارها أحد أبرز عوامل النجاح في كل المسابقات الرياضية.
أمسية كسب فيها مدرب النجمة الشاب علي عاشور مع لاعبيه اليافعين رهان النهائي أمام المدرب المخضرم سلمان شريدة وكتيبة المحرق المدججة بالألقاب والبطولات، وتألق فيها بشكل لافت حارس مرمى النجمة والمنتخب الوطني سيد شبر علوي الذي شكل صمام أمان لفريقه وازداد تألقه في مرحلة الركلات الترجيحية التي تصدى لثلاث منها وأحرز واحدة ليشكل الفارق الحاسم ويقود زملاءه لاعتلاء منصة التتويج واستعادة اللقب الذي غاب عن خزائن النادي منذ موسم 2007، وكانت أمسية تاريخية للحارس سيد شبر ستدون في تاريخه الكروي بحروف من ذهب.
فوز الفريق الكروي النجماوي بأغلى الكؤوس واحتلاله المركز الثاني في مسابقة الدوري حتى الآن -بعد أن كان أحد المهددين بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية في الموسم الماضي- يعد إنجازاً يحسب أولاً لمجلس إدارة النادي بنجاحها في التعاقدات الإيجابية مع مجموعة من اللاعبين الشباب المتميزين، كما يحسب للجهازين الإداري والفني اللذين تمكنا من خلق الانسجام بين اللاعبين وتوفير الأجواء العائلية بينهم، الأمر الذي أسهم في نقل الفريق من المقاعد الخلفية إلى المقاعد الأمامية والبروز اللافت الذي قاد أكثر من نصف لاعبي الفريق إلى صفوف المنتخب الوطني والمنتخب الأولمبي، وهو ما منحهم الثقة بالنفس وجعلهم يجتازون مراحل هذه البطولة الغالية وصولاً إلى المباراة النهائية والظفر بكأسها الغالية.
ألف مبروك للأسرة النجماوية هذا اللقب الغالي، وألف مبروك للاتحاد البحريني لكرة القدم هذا التنظيم الرائع، وألف شكر لكل الجماهير الوفية في كلا الناديين وبقية الأندية والتي كانت علامة مميزة في نجاح هذا النهائي، ونأمل أن يستمر تواجدها فيما تبقى من منافسات الدوري العام باعتبارها أحد أبرز عوامل النجاح في كل المسابقات الرياضية.