حينما يخرج شخص «مشبوه» في مواقفه وأقواله، و«يخرس» عن جرائم نظام ديكتاتوري، أجمع العالم -باستثناء إيران- على دمويته كنظام «الجزار» بشار الأسد، بل يمدح فيه، في المقابل يهاجم مملكة البحرين مدافعاً عن «خلايا إيران» فيها، فإن هذا الشخص «المشبوه» لا مكان له سوى «مزبلة التاريخ».
لتونس الخضراء، ولشعبها الشقيق، حظوة ومكانة واحترام لدى البحرين قيادة وشعباً، لكن هذا الاحترام لا ينسحب على النائبة في مجلس النواب التونسي مباركة البراهيمي التي طالعتنا بـ«فحيح أفاعي» و«حقد» فاضح تجاه البحرين، وأقحمت البرلمان التونسي في شأن داخلي يختص بدولة ترتبط بعلاقات وطيدة بتونس قيادة وشعباً.
حينما تتطاول هذه «المشبوهة» على البحرين فإننا نرد عليها بأن «تلزم حدها»، وألا تحاول إشعال التوتر بين بلدين وقيادتين وشعبين ليس بينهما إلا الحب والمودة والاحترام والتعاون.
تونس كما عرفناها دوماً، جزء أساسي من أمتنا العربية، هي كدولة استهدفت أيضاً من قبل إيران عبر محاولات زرع خلايا وعملاء، لكن التوانسة العروبيين أقوى من هذه المحاولات، رغم أن موقف هذه النائبة يثبت بأنها ممن يرتبطون بمشاعر مودة وتقارب مع النظام الصفوي، وإلا كيف بعروبي «يغض» النظر عن جرائم إيران، ويسكت عن مجازر عميلها بشار الأسد، بل يمتدحه، ثم يهاجم دولاً عربية يعرف العالم بأنها هدف ومطمع للنظام الإيراني.
الإساءة التي وجهتها هذه النائبة «المحبة لبشار الأسد» تجاه البحرين لا ينبغي السكوت عنها، فهي لم تسئ لنفسها، لأنها أصلاً معروفة بمواقفها «النشاز»، ويعرفها التونسيون في البحرين حق المعرفة، ولا يعترفون بها ولا أنها تمثل تونس العزيزة، لكنها أساءت لبيت الشعب التونسي، أساءت للحركة الديمقراطية التونسية حينما أصدرت هذه التصريحات المسيئة للبحرين وهي تمثل ناخبي الشعب التونسي.
وحينما تمضي لتقول بأن هناك «تآمراً عربياً»، نسأل باستغراب، إذ ليست هذه «المشبوهة» تحسب نفسها على العرب؟! أم أنه «الانسلاخ» من الهوية الذي عهدناه على المتواطئين مع النظام الإيراني.
هذه «العمياء» تصف الإرهاب في البحرين، وقتل الشرطة واستهدافهم، والعمالة الواضحة والفاضحة لإيران بأنها «ثورة مدنية سلمية»، في «استعباط» سياسي «مضحك»، إذ أي ثورة سلمية هذه التي تتحدث عنها هذه «الضآلة»؟! إن كنت مؤمنة بهذا القول، فأنت متواطئة وعميلة إيرانية، تهللين وتطبلين لأذناب الشيطان، وهذا ليست بمستغرب على مدافعة عن بشار المدعوم إيرانياً.
النظام الفاسد، هو النظام الذي تدافعين عن عملائه من خونة الأوطان. تحرير الأوطان بعيد عن أشكالك، لأن ما تتفوهين به من دفاع عن الإرهابيين، ليس سوى دعم لـ«احتلال الأوطان»، هذه الحاقدة على البحرين أثبتت بامتياز أنها في «مزبلة التاريخ»، وهذا هو موقع عملاء إيران وخونة الأوطان والطوابير الخامسة.
تظل تونس العزيزة بشعبها وتاريخها النضالي غير القائم على الطائفية والعنصرية والأجندات الخارجية، تظل تونس أرقى من مثل هذه الأشكال، ولا تحسب «هرطقات» المجانين عليها، فكل «بلد لا بد وأن فيها مقبرة».
لتونس الخضراء، ولشعبها الشقيق، حظوة ومكانة واحترام لدى البحرين قيادة وشعباً، لكن هذا الاحترام لا ينسحب على النائبة في مجلس النواب التونسي مباركة البراهيمي التي طالعتنا بـ«فحيح أفاعي» و«حقد» فاضح تجاه البحرين، وأقحمت البرلمان التونسي في شأن داخلي يختص بدولة ترتبط بعلاقات وطيدة بتونس قيادة وشعباً.
حينما تتطاول هذه «المشبوهة» على البحرين فإننا نرد عليها بأن «تلزم حدها»، وألا تحاول إشعال التوتر بين بلدين وقيادتين وشعبين ليس بينهما إلا الحب والمودة والاحترام والتعاون.
تونس كما عرفناها دوماً، جزء أساسي من أمتنا العربية، هي كدولة استهدفت أيضاً من قبل إيران عبر محاولات زرع خلايا وعملاء، لكن التوانسة العروبيين أقوى من هذه المحاولات، رغم أن موقف هذه النائبة يثبت بأنها ممن يرتبطون بمشاعر مودة وتقارب مع النظام الصفوي، وإلا كيف بعروبي «يغض» النظر عن جرائم إيران، ويسكت عن مجازر عميلها بشار الأسد، بل يمتدحه، ثم يهاجم دولاً عربية يعرف العالم بأنها هدف ومطمع للنظام الإيراني.
الإساءة التي وجهتها هذه النائبة «المحبة لبشار الأسد» تجاه البحرين لا ينبغي السكوت عنها، فهي لم تسئ لنفسها، لأنها أصلاً معروفة بمواقفها «النشاز»، ويعرفها التونسيون في البحرين حق المعرفة، ولا يعترفون بها ولا أنها تمثل تونس العزيزة، لكنها أساءت لبيت الشعب التونسي، أساءت للحركة الديمقراطية التونسية حينما أصدرت هذه التصريحات المسيئة للبحرين وهي تمثل ناخبي الشعب التونسي.
وحينما تمضي لتقول بأن هناك «تآمراً عربياً»، نسأل باستغراب، إذ ليست هذه «المشبوهة» تحسب نفسها على العرب؟! أم أنه «الانسلاخ» من الهوية الذي عهدناه على المتواطئين مع النظام الإيراني.
هذه «العمياء» تصف الإرهاب في البحرين، وقتل الشرطة واستهدافهم، والعمالة الواضحة والفاضحة لإيران بأنها «ثورة مدنية سلمية»، في «استعباط» سياسي «مضحك»، إذ أي ثورة سلمية هذه التي تتحدث عنها هذه «الضآلة»؟! إن كنت مؤمنة بهذا القول، فأنت متواطئة وعميلة إيرانية، تهللين وتطبلين لأذناب الشيطان، وهذا ليست بمستغرب على مدافعة عن بشار المدعوم إيرانياً.
النظام الفاسد، هو النظام الذي تدافعين عن عملائه من خونة الأوطان. تحرير الأوطان بعيد عن أشكالك، لأن ما تتفوهين به من دفاع عن الإرهابيين، ليس سوى دعم لـ«احتلال الأوطان»، هذه الحاقدة على البحرين أثبتت بامتياز أنها في «مزبلة التاريخ»، وهذا هو موقع عملاء إيران وخونة الأوطان والطوابير الخامسة.
تظل تونس العزيزة بشعبها وتاريخها النضالي غير القائم على الطائفية والعنصرية والأجندات الخارجية، تظل تونس أرقى من مثل هذه الأشكال، ولا تحسب «هرطقات» المجانين عليها، فكل «بلد لا بد وأن فيها مقبرة».