في محاولة بائسة لتبرئة «حزب إيران في لبنان» من تهمة دعم وتدريب عناصر «بحرينية» خارجة على القانون لإيذاء البحرين حرص أمين عام هذا الحزب في خطابه الأخير على القول بأنه لا يملك لـ«المعارضة» في البحرين -والتي أسبغ عليها ما شاء من الصفات الجميلة ووصف عملها بالانتفاضة وعمد إلى شحن العامة- سوى التعبير عن التعاطف معها، ما يؤكد أنه وحزبه ومن يعمل من أجله يعتقدون أن المعنيين في البحرين يعانون من قلة ذكاء تجعلهم يشترون منه هذه البضاعة ويصدقون ما قاله ويبرئون حزبه ومن يقف وراءه من تهمة دعمه لذلك البعض.
كان واضحاً أن نصرالله لم ينتبه إلى التناقض في قوله، فمن يدعي بأنه لا يدعم ذلك البعض لا يصف عمله بالانتفاضة ولا يثني على «صموده وثباته وقدرته على التحدي»، ولا «يعلن» بأنه «مصر على المطالبة بحقه»، وأن «المظاهرات لن تتوقف»، فهذا كلام غير داخل في التعاطف ولا يمكن أن يقوله إلا مشارك في هذا الذي يجري، فما قاله يتضمن توجيهاً واضحاً ومباشراً لذلك البعض مفاده ألا تتوقفوا عن الذي تقومون به و... أننا معكم.
أما حديثه الذي وصف فيه مملكة البحرين بما لا يليق بها وتشبيهها بالكيان الصهيوني فالمفروض أن يرد عليه من قبل ذلك البعض المنقاد له والمهووس به قبل غيره لأن ما قاله فيه سب وشتم لهم أيضاً، وأما ما قاله عن قرارات اتخذتها البحرين بغية وضع حد لتجاوز القانون ومنع المسيئين من التخريب وتعطيل حياة المواطنين والمقيمين والإساءة إلى التنمية فتدخل في شأن داخلي لا يعنيه، ذلك أن حق كل دولة أن تحمي نفسها ممن تم استغلالهم للإساءة إليها، ومن حق كل سلطة أن تتخذ ما تشاء من قرارات بغية الحفاظ على الأمن والاستقرار، ولو أن شيئاً من هذا الذي يمارسه ذلك البعض يحدث في لبنان لما تأخرت السلطة هناك عن اتخاذ قرارات وإجراءات أكثر قسوة، والأكيد أيضاً لو أن شيئاً مثله يحدث في داخل حزبه لفعل كل ممكن وكل غير ممكن للتخلص من الفاعلين ولتم نعتهم بأبشع الصفات ولما تأخر هو نفسه عن اتهامهم بالعمل لصالح إسرائيل.
إعلان نصرالله عن وقوفه إلى جانب ذلك البعض ومساندته له وزعمه أنه «مظلوم ومضطهد»، وتطاوله على البحرين يؤكد أنه شريك في الذي يجري وأنه ينفذ كل المطلوب منه القيام به على أكمل وجه، وأنه ليس تعبيراً عن التعاطف فقط وليس مجرد دعم إعلامي، بدليل أنه صار يخصص جزءاً من خطاباته التي كثرت أخيراً للإساءة إلى البحرين وتمرير الرسائل لذلك البعض الذي بالتأكيد يفهمها وينفذ ما تحتويه من توجيهات.
من تابع تغطية الفضائيات «السوسة» لأعمال التخريب والفوضى التي قام بها ذلك البعض يوم الأربعاء الماضي لا يتبقى لديه ذرة شك في أن ذلك البعض مدعوم من إيران وسوريا ومن «حزب إيران في لبنان» ومن أحزاب أخرى في العراق واليمن، يكفي للتدليل على ذلك الإشارة إلى البرنامج الذي تعاونت على إعداده نحو سبع فضائيات ممولة من إيران وتضمن تقارير تم إعدادها بعناية وتحمل رسالة متفقاً عليها وكلها تسيء إلى البحرين وتعمد إلى تشويه صورة الحكم فيها، إذ لولا وجود عمل منظم ومدعوم من كل تلك الجهات لما تم التمكن من إعداد مثل ذلك البرنامج الذي أظهر تلك الفضائيات ككتلة واحدة، ولما تمكن معدوه من الحصول على ما يحتاجونه من معلومات وأخبار لأحداث تجري على الأرض في التو والحال.
الواضح اليوم لكل العالم هو أن ذلك البعض يحصل على خبرات ودعم كل تلك الجهات وأولها إيران وحزبها في لبنان.
كان واضحاً أن نصرالله لم ينتبه إلى التناقض في قوله، فمن يدعي بأنه لا يدعم ذلك البعض لا يصف عمله بالانتفاضة ولا يثني على «صموده وثباته وقدرته على التحدي»، ولا «يعلن» بأنه «مصر على المطالبة بحقه»، وأن «المظاهرات لن تتوقف»، فهذا كلام غير داخل في التعاطف ولا يمكن أن يقوله إلا مشارك في هذا الذي يجري، فما قاله يتضمن توجيهاً واضحاً ومباشراً لذلك البعض مفاده ألا تتوقفوا عن الذي تقومون به و... أننا معكم.
أما حديثه الذي وصف فيه مملكة البحرين بما لا يليق بها وتشبيهها بالكيان الصهيوني فالمفروض أن يرد عليه من قبل ذلك البعض المنقاد له والمهووس به قبل غيره لأن ما قاله فيه سب وشتم لهم أيضاً، وأما ما قاله عن قرارات اتخذتها البحرين بغية وضع حد لتجاوز القانون ومنع المسيئين من التخريب وتعطيل حياة المواطنين والمقيمين والإساءة إلى التنمية فتدخل في شأن داخلي لا يعنيه، ذلك أن حق كل دولة أن تحمي نفسها ممن تم استغلالهم للإساءة إليها، ومن حق كل سلطة أن تتخذ ما تشاء من قرارات بغية الحفاظ على الأمن والاستقرار، ولو أن شيئاً من هذا الذي يمارسه ذلك البعض يحدث في لبنان لما تأخرت السلطة هناك عن اتخاذ قرارات وإجراءات أكثر قسوة، والأكيد أيضاً لو أن شيئاً مثله يحدث في داخل حزبه لفعل كل ممكن وكل غير ممكن للتخلص من الفاعلين ولتم نعتهم بأبشع الصفات ولما تأخر هو نفسه عن اتهامهم بالعمل لصالح إسرائيل.
إعلان نصرالله عن وقوفه إلى جانب ذلك البعض ومساندته له وزعمه أنه «مظلوم ومضطهد»، وتطاوله على البحرين يؤكد أنه شريك في الذي يجري وأنه ينفذ كل المطلوب منه القيام به على أكمل وجه، وأنه ليس تعبيراً عن التعاطف فقط وليس مجرد دعم إعلامي، بدليل أنه صار يخصص جزءاً من خطاباته التي كثرت أخيراً للإساءة إلى البحرين وتمرير الرسائل لذلك البعض الذي بالتأكيد يفهمها وينفذ ما تحتويه من توجيهات.
من تابع تغطية الفضائيات «السوسة» لأعمال التخريب والفوضى التي قام بها ذلك البعض يوم الأربعاء الماضي لا يتبقى لديه ذرة شك في أن ذلك البعض مدعوم من إيران وسوريا ومن «حزب إيران في لبنان» ومن أحزاب أخرى في العراق واليمن، يكفي للتدليل على ذلك الإشارة إلى البرنامج الذي تعاونت على إعداده نحو سبع فضائيات ممولة من إيران وتضمن تقارير تم إعدادها بعناية وتحمل رسالة متفقاً عليها وكلها تسيء إلى البحرين وتعمد إلى تشويه صورة الحكم فيها، إذ لولا وجود عمل منظم ومدعوم من كل تلك الجهات لما تم التمكن من إعداد مثل ذلك البرنامج الذي أظهر تلك الفضائيات ككتلة واحدة، ولما تمكن معدوه من الحصول على ما يحتاجونه من معلومات وأخبار لأحداث تجري على الأرض في التو والحال.
الواضح اليوم لكل العالم هو أن ذلك البعض يحصل على خبرات ودعم كل تلك الجهات وأولها إيران وحزبها في لبنان.