نجحت اللجنة الأولمبية البحرينية وشركاؤها من الوزارات والهيئات الحكومية والأهلية في إبراز فعاليات يوم البحرين الرياضي لهذا العام بشكل مميز ولافت من حيث التنظيم العام والمشاركة الكبيرة التي غطت مناطق المملكة وحولتها إلى كتلة من النشاط والحيوية على مدار أكثر من 12 ساعة اكتظت فيها المماشي العامة والساحات الرياضية في الأندية والمراكز الشبابية والمدارس والجامعات بمئات المشاركين من الجنسين الذين استطاعوا أن يجسدوا شعار «بحريني – رياضي» ..
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه في هذه المناسبة هو «هل الممارسة الرياضية مقتصرة على اليوم الرياضي فقط ؟!»
الجواب بطبيعة الحال «لا» .. فاليوم الرياضي ما هو إلا عنوان لأهمية جعل الرياضة أسلوب حياة وسلوك يومي يحتاجه الإنسان من أجل الحفاظ على قوامه وعلى صحته العامة والوقاية من كثير من أمراض العصر المنتشرة في بلادنا والعياذ بالله.
لذلك علينا أن نجعل من هذا العنوان منطلقاً لتنظيم برنامجنا اليومي بحيث يشمل الممارسة الرياضية – كل بحسب إمكانياته وقدراته – بالإضافة إلى تنظيم برنامجنا الغذائي المكمل لبرنامجنا الرياضي من أجل تحقيق أكبر قدر من الفوائد الصحية لأبداننا ..
لم يعد أمامنا أي عذر لتبرير تقاعسنا في الممارسة الرياضية في ظل توافر كل الظروف التي تساعدنا على ممارسة الرياضة ابتداءً من توافر الحدائق والمنتزهات العامة المفتوحة على مدار الساعة وانتهاء بتوافر الأندية والصالات الرياضية الخاصة بالإضافة إلى الأندية والمراكز الشبابية التي تغطي كل مناطق المملكة ..
ليس هذا فحسب بل إن كل من يتعذر عليه الوصول إلى تلك الأماكن بإمكانه ممارسة الرياضة في منزله أو مقر سكنه من خلال معدات رياضية خاصة كالدرجة والمجداف وآلة المشي الكهربائية «تريدميل» وغيرها من المعدات الرياضية المتوفرة في السوق المحلي ..
محصلة القول هي أن الرياضة يجب أن تأخذ مكانها الطبيعي في حياتنا اليومية إذا ما أردنا أن نقاوم ظروف الحياة الصعبة ونتغلب على الكثير من الأمراض المرتبطة بالكسل وسوء التغذية وهذه هي الرسالة الرئيسة من وراء إقامة اليوم الرياضي ..
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه في هذه المناسبة هو «هل الممارسة الرياضية مقتصرة على اليوم الرياضي فقط ؟!»
الجواب بطبيعة الحال «لا» .. فاليوم الرياضي ما هو إلا عنوان لأهمية جعل الرياضة أسلوب حياة وسلوك يومي يحتاجه الإنسان من أجل الحفاظ على قوامه وعلى صحته العامة والوقاية من كثير من أمراض العصر المنتشرة في بلادنا والعياذ بالله.
لذلك علينا أن نجعل من هذا العنوان منطلقاً لتنظيم برنامجنا اليومي بحيث يشمل الممارسة الرياضية – كل بحسب إمكانياته وقدراته – بالإضافة إلى تنظيم برنامجنا الغذائي المكمل لبرنامجنا الرياضي من أجل تحقيق أكبر قدر من الفوائد الصحية لأبداننا ..
لم يعد أمامنا أي عذر لتبرير تقاعسنا في الممارسة الرياضية في ظل توافر كل الظروف التي تساعدنا على ممارسة الرياضة ابتداءً من توافر الحدائق والمنتزهات العامة المفتوحة على مدار الساعة وانتهاء بتوافر الأندية والصالات الرياضية الخاصة بالإضافة إلى الأندية والمراكز الشبابية التي تغطي كل مناطق المملكة ..
ليس هذا فحسب بل إن كل من يتعذر عليه الوصول إلى تلك الأماكن بإمكانه ممارسة الرياضة في منزله أو مقر سكنه من خلال معدات رياضية خاصة كالدرجة والمجداف وآلة المشي الكهربائية «تريدميل» وغيرها من المعدات الرياضية المتوفرة في السوق المحلي ..
محصلة القول هي أن الرياضة يجب أن تأخذ مكانها الطبيعي في حياتنا اليومية إذا ما أردنا أن نقاوم ظروف الحياة الصعبة ونتغلب على الكثير من الأمراض المرتبطة بالكسل وسوء التغذية وهذه هي الرسالة الرئيسة من وراء إقامة اليوم الرياضي ..