في السنوات الأخيرة تعرضت البحرين لاعتداء صريح من قبل النظام الإيراني وممن تمكن من السيطرة على عقله وبرمجته لخدمته وتحقيق أهدافه، لكن ما لم يكن في حسبان ذلك النظام ولم يتوقعه هو أن يلتف شعب البحرين حول قيادته ويواجه الاعتداء بقوة وبشجاعة. هذا الذي حدث أوجزه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، في حديثه الأحد الماضي لدى لقائه بقصر القضيبية الأحد الماضي عدداً من كبار المسؤولين ورجال الصحافة والأعمال والاقتصاد والنخب الفكرية والثقافية وعدداً من النواب حيث قال سموه إن «شعب البحرين استطاع بشجاعته ومواقفه الوطنية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد وبتعاون الحكومة من إفشال كل محاولات الغدر التي أرادت النيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره» وإن «البحرين ستظل بعون الله عزيزة شامخة، لا يشغلها شاغل عن المضي في طريق التنمية والازدهار لخير كل البحرينيين»، مبيناً بذلك أمرين أساسين، الأول، هو استبسال شعب البحرين في الدفاع عن وطنه وتوفير أنصع الأمثلة في هذا المجال، والثاني، هو أن البحرين بقيادة صاحب الجلالة وبإصرار الحكومة على المواجهة عملت على عدم السماح بتأثير ما جرى من أحداث على عملية التنمية حيث استمرت مشروعات وبرامج التنمية ولم تتوقف، فكان ذلك الرد الذي أفحم المسيئين للبحرين والمعتدين عليها وعلى مشوارها الحضاري الذي لا يمكن أن تتوقف عن المضي فيه.
لهذا قال سموه لضيوف مجلسه العامر إن «علينا أن نقف بالمرصاد لكل من يريد الغدر بأمن البحرين أو يحاول التعرض لها بأي سوء» وشدد على «أهمية الوقوف صفاً واحداً في التصدي لكل من يحاول أن يعمل على نشر الكراهية والانقسام بين أبناء المجتمع البحريني الواحد، وأن يشكل الجميع سياجاً في مجابهة حملات التشويه للإنجازات التي حققتها البحرين»، ذلك أن من وسائل أولئك المعتدين على البحرين وشعبها ومسيرتها نشر الكراهية وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد والتقليل من أهمية الإنجازات ونشر الإشاعات بغية إضعاف الجبهة الداخلية، ومن وسائلهم توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق ذلك وغير ذلك من أهداف.
إضافة إلى أهمية الوقوف صفاً واحداً لمواجهة كل ذلك اهتم صاحب السمو الملكي بالتأكيد على ضرورة الابتعاد عن «كل ما يعكر صفو المجتمع، وألا ننشغل بأمور لا تفيدنا أو تنفعنا، لكنها تُشغلنا عن المضي قدماً في تحقيق كل ما هو أساس وضروري لخدمة المواطنين»، وكذلك «التمسك بوحدة الكلمة والتعاون في بناء الوطن وتنميته وأن نشجع كل من يعمل باجتهاد من أجل رفعة البحرين وتقدمها» وشدد على أن «كل من يحاول إدخال الوطن في دوامة الفرقة والتشرذم لن ينجح ومآله الفشل».
وقفة شعب البحرين إلى جانب القيادة والحكومة أمر لم يتوقعه النظام الإيراني الذي استغل ثروة الشعب الإيراني لخدمة أهدافه وما يعتقد أنه يضمن له الاستمرار في السيطرة وتحقيق حلمه في استعادة الإمبراطورية الفارسية، وإصرار شعب البحرين على المواجهة أمر لم يتوقعه أولئك الذين وضعوا أيديهم في أيدي النظام الإيراني واعتقدوا أنه مناصر لهم من أجل سواد عيونهم، واستمرار حكومة البحرين في مشاريع التنمية والإصرار على عدم السماح بالتأخر عن الركب أمر لم يتوقعه أولئك ومن يقف من ورائهم ويستغل قلة خبراتهم وعدم إدراكهم لما يجري من حولهم، لهذا فقدوا جميعاً توازنهم ولم يعد أمامهم سوى الاعتراف بفشلهم والتوقف عن مواصلة السير في هذا الدرب الذي لا يوصل إلا إلى الأذى ونهايته توفر الأسباب المفضية إلى إسدال الستار على حكم الملالي والمؤملين فيه خيراً.
هذه هي الحقيقة التي ينبغي ممن لايزال متشبثاً بذلك الحلم أن يدركها جيداً.
لهذا قال سموه لضيوف مجلسه العامر إن «علينا أن نقف بالمرصاد لكل من يريد الغدر بأمن البحرين أو يحاول التعرض لها بأي سوء» وشدد على «أهمية الوقوف صفاً واحداً في التصدي لكل من يحاول أن يعمل على نشر الكراهية والانقسام بين أبناء المجتمع البحريني الواحد، وأن يشكل الجميع سياجاً في مجابهة حملات التشويه للإنجازات التي حققتها البحرين»، ذلك أن من وسائل أولئك المعتدين على البحرين وشعبها ومسيرتها نشر الكراهية وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد والتقليل من أهمية الإنجازات ونشر الإشاعات بغية إضعاف الجبهة الداخلية، ومن وسائلهم توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق ذلك وغير ذلك من أهداف.
إضافة إلى أهمية الوقوف صفاً واحداً لمواجهة كل ذلك اهتم صاحب السمو الملكي بالتأكيد على ضرورة الابتعاد عن «كل ما يعكر صفو المجتمع، وألا ننشغل بأمور لا تفيدنا أو تنفعنا، لكنها تُشغلنا عن المضي قدماً في تحقيق كل ما هو أساس وضروري لخدمة المواطنين»، وكذلك «التمسك بوحدة الكلمة والتعاون في بناء الوطن وتنميته وأن نشجع كل من يعمل باجتهاد من أجل رفعة البحرين وتقدمها» وشدد على أن «كل من يحاول إدخال الوطن في دوامة الفرقة والتشرذم لن ينجح ومآله الفشل».
وقفة شعب البحرين إلى جانب القيادة والحكومة أمر لم يتوقعه النظام الإيراني الذي استغل ثروة الشعب الإيراني لخدمة أهدافه وما يعتقد أنه يضمن له الاستمرار في السيطرة وتحقيق حلمه في استعادة الإمبراطورية الفارسية، وإصرار شعب البحرين على المواجهة أمر لم يتوقعه أولئك الذين وضعوا أيديهم في أيدي النظام الإيراني واعتقدوا أنه مناصر لهم من أجل سواد عيونهم، واستمرار حكومة البحرين في مشاريع التنمية والإصرار على عدم السماح بالتأخر عن الركب أمر لم يتوقعه أولئك ومن يقف من ورائهم ويستغل قلة خبراتهم وعدم إدراكهم لما يجري من حولهم، لهذا فقدوا جميعاً توازنهم ولم يعد أمامهم سوى الاعتراف بفشلهم والتوقف عن مواصلة السير في هذا الدرب الذي لا يوصل إلا إلى الأذى ونهايته توفر الأسباب المفضية إلى إسدال الستار على حكم الملالي والمؤملين فيه خيراً.
هذه هي الحقيقة التي ينبغي ممن لايزال متشبثاً بذلك الحلم أن يدركها جيداً.