أستغرب ممن كانوا في يوم من الأيام يصورون لأتباعهم أنهم «يزأرون» كالأسود، ويوهمونهم بأنهم قادرون على إسقاط دولة بقيادتها وشعبها والمقيمين فيها، ويمسحون تاريخها، ويبدؤون بكتابة تاريخ جديد «بحبر إيراني»، أستغرب حينما يوهمون الناس اليوم بأنهم «مظلومون»، وأنهم عاجزون عن إيذاء «ذبابة».
كلما أقرأ تصريحات «المظلومية»، وادعاءات الكذب والفبركة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، و«أفلام الدراما» التي يصورونها كأفلام بوليسية هم يلعبون فيها دور «المطاردين» و«الهاربين» من الجلادين، أتذكر كيف كاد الشاب خالد السردي أن يقتل في «احتلال جامعة البحرين»، أتذكر البنت التي قطع «قطاع الطرق» خط سيرها وأوقفوها سيارتها، أتذكر أصابع رجال الشرطة المقطوعة وإصاباتهم في إخلاء دوار الانقلاب، أتذكر نصب المشانق، أتذكر الاعتداءات على البشر الذين يقفون منهم موقف الضد.
كلما أرى «مجرماً» كان يفتل عضلاته و«يلعلع» بصوته يوم ظنوا أن البحرين ستسقط، أراه يلبس لباس «الضحية»، أتذكر المشاهد السوداء التي عنوانها «العنصرية» و«الطائفية» و«الخيانة»، وأتذكر المقولة الشهيرة «التاريخ يكتبه المنتصر».
واليوم البحرين هي التي تكتب التاريخ، قيادة البحرين وشعبها المخلص هم الذين من الله سبحانه وتعالى عليهم بـ«الانتصار» على تلك المجاميع المتواطئة مع أطماع الأجنبي، تلك المجاميع التي لم تكن يوماً توالي تراب بلادها، بل كانت تخطط ليوم تبيعه فيه.
اليوم لا تهزني أبداً «دموع التماسيح»، لأن ذارفيها هم من كانوا يتمثلون بدور الأسود، هم من جعلوا الشباب يلبسون الأكفان، ويقفون في وجه بلادهم التي احتضنتهم، وقيادتهم التي لم تعاملهم إلا بكل طيب وحلم، ومكونات الشعب التي لم تتعامل يوماً بنفس طائفي، أو تغذي أطفالها على الكره والحقد، والاقتناع بأن الشركاء في الوطن هم «محتلون» ويجب طردهم، وأن إيران هي القريبة لهم، بل مرشدها الأعلى هو مرجعهم الأول.
عناصر وقفت وصرخت في لحظات «نشوة» تظن فيها أنها «اختطفت» البحرين، صرخت بسقوط النظام، وحينما ضربتها الحقيقة في رأسها، عادت على أعقابها وتباكت وقال إنها دعت إلى «إصلاح» النظام.
أي كذب هذا، الإصلاح في البحرين بدأ منذ تولى الملك حمد حفظه الله مقاليد الحكم، بدأ بمشروعنا الإصلاحي وحلم ملكنا الذي قال عنه «حلمت بوطن يضم كل أبنائه»، وهو بالفعل وطن يضم جميع أبنائه المخلصين، في مقابل أفراد وجماعات ظنوا أنهم باستغلال مكاسب الانفتاح في المشروع الإصلاحي، سيتاح لهم تنفيذ المخطط القديم المتجدد بسرقة البحرين، ومسخ هويتها، ومنحها لإيران على طبق من ذهب كولاية تابعة لها.
لن أنسى «الفرعنة» و«التعالي» وقطع الشوارع، والتصريح الصريح بأن البحرين لهم، والباقون خارجها إن لم يكن مصيرهم المشانق والقتل، لن أنسى من وقف وراء الزجاج ليحشد ضد البلد، وحين فقد أعصابه اعترف بأن جهات خارجية أبدت استعدادها لتمده بالسلاح. هذه تصريحاتهم الموثقة وليست تجنياً أو فبركات. لن أنسى بيانات الجمعية الولائية الطائفية العنصرية وهي تصف رجال أمن البحرين الشرفاء بـ«المرتزقة»، في توصيف ينطبق أصلا على مطلقيه، فهم مرتزقة العدو الخارجي، وهم الخنجر الذي يطعن البلد في ظهره.
بالتالي اليوم حينما يحكم القضاء على رؤوس الفتنة وقادة الانقلاب، ومصادر الفتنة ومعادي البحرين وجيرانها وأصدقائها، فإنما هي البحرين المنتصرة تكتب التاريخ، وتسجل على الخائن خيانته، والإرهابي إرهابه.
اليوم لا يجب على «مدعي النضال» التباكي، والتوسل باسم حقوق الإنسان والحريات، إذ هل نسوا كيف انتهكوا هم حقوق الإنسان، وباركوا قتل رجال الأمن، وحرضوا ضد الدولة ومكونات الشعب؟! هم تحركوا على أساس كونها «حرب» ظنوا أنهم المنتصرون فيها، بالتالي خاسر الحرب، عليه أن يحمد ربه لرحمة البحرين به، وإلا فإن المهزوم مصيره معروف، واسألوا من تتبعونهم كقبلة سياسية طائفية.
كلما أقرأ تصريحات «المظلومية»، وادعاءات الكذب والفبركة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، و«أفلام الدراما» التي يصورونها كأفلام بوليسية هم يلعبون فيها دور «المطاردين» و«الهاربين» من الجلادين، أتذكر كيف كاد الشاب خالد السردي أن يقتل في «احتلال جامعة البحرين»، أتذكر البنت التي قطع «قطاع الطرق» خط سيرها وأوقفوها سيارتها، أتذكر أصابع رجال الشرطة المقطوعة وإصاباتهم في إخلاء دوار الانقلاب، أتذكر نصب المشانق، أتذكر الاعتداءات على البشر الذين يقفون منهم موقف الضد.
كلما أرى «مجرماً» كان يفتل عضلاته و«يلعلع» بصوته يوم ظنوا أن البحرين ستسقط، أراه يلبس لباس «الضحية»، أتذكر المشاهد السوداء التي عنوانها «العنصرية» و«الطائفية» و«الخيانة»، وأتذكر المقولة الشهيرة «التاريخ يكتبه المنتصر».
واليوم البحرين هي التي تكتب التاريخ، قيادة البحرين وشعبها المخلص هم الذين من الله سبحانه وتعالى عليهم بـ«الانتصار» على تلك المجاميع المتواطئة مع أطماع الأجنبي، تلك المجاميع التي لم تكن يوماً توالي تراب بلادها، بل كانت تخطط ليوم تبيعه فيه.
اليوم لا تهزني أبداً «دموع التماسيح»، لأن ذارفيها هم من كانوا يتمثلون بدور الأسود، هم من جعلوا الشباب يلبسون الأكفان، ويقفون في وجه بلادهم التي احتضنتهم، وقيادتهم التي لم تعاملهم إلا بكل طيب وحلم، ومكونات الشعب التي لم تتعامل يوماً بنفس طائفي، أو تغذي أطفالها على الكره والحقد، والاقتناع بأن الشركاء في الوطن هم «محتلون» ويجب طردهم، وأن إيران هي القريبة لهم، بل مرشدها الأعلى هو مرجعهم الأول.
عناصر وقفت وصرخت في لحظات «نشوة» تظن فيها أنها «اختطفت» البحرين، صرخت بسقوط النظام، وحينما ضربتها الحقيقة في رأسها، عادت على أعقابها وتباكت وقال إنها دعت إلى «إصلاح» النظام.
أي كذب هذا، الإصلاح في البحرين بدأ منذ تولى الملك حمد حفظه الله مقاليد الحكم، بدأ بمشروعنا الإصلاحي وحلم ملكنا الذي قال عنه «حلمت بوطن يضم كل أبنائه»، وهو بالفعل وطن يضم جميع أبنائه المخلصين، في مقابل أفراد وجماعات ظنوا أنهم باستغلال مكاسب الانفتاح في المشروع الإصلاحي، سيتاح لهم تنفيذ المخطط القديم المتجدد بسرقة البحرين، ومسخ هويتها، ومنحها لإيران على طبق من ذهب كولاية تابعة لها.
لن أنسى «الفرعنة» و«التعالي» وقطع الشوارع، والتصريح الصريح بأن البحرين لهم، والباقون خارجها إن لم يكن مصيرهم المشانق والقتل، لن أنسى من وقف وراء الزجاج ليحشد ضد البلد، وحين فقد أعصابه اعترف بأن جهات خارجية أبدت استعدادها لتمده بالسلاح. هذه تصريحاتهم الموثقة وليست تجنياً أو فبركات. لن أنسى بيانات الجمعية الولائية الطائفية العنصرية وهي تصف رجال أمن البحرين الشرفاء بـ«المرتزقة»، في توصيف ينطبق أصلا على مطلقيه، فهم مرتزقة العدو الخارجي، وهم الخنجر الذي يطعن البلد في ظهره.
بالتالي اليوم حينما يحكم القضاء على رؤوس الفتنة وقادة الانقلاب، ومصادر الفتنة ومعادي البحرين وجيرانها وأصدقائها، فإنما هي البحرين المنتصرة تكتب التاريخ، وتسجل على الخائن خيانته، والإرهابي إرهابه.
اليوم لا يجب على «مدعي النضال» التباكي، والتوسل باسم حقوق الإنسان والحريات، إذ هل نسوا كيف انتهكوا هم حقوق الإنسان، وباركوا قتل رجال الأمن، وحرضوا ضد الدولة ومكونات الشعب؟! هم تحركوا على أساس كونها «حرب» ظنوا أنهم المنتصرون فيها، بالتالي خاسر الحرب، عليه أن يحمد ربه لرحمة البحرين به، وإلا فإن المهزوم مصيره معروف، واسألوا من تتبعونهم كقبلة سياسية طائفية.