هكذا يفترض أن تكون هذه المجزرة، لا بد أولاً من إيقافها، وثانياً أن تكون نهاية الجزار بشار الأسد.
لا يعقل أبداً أن يقف المجتمع الدولي متفرجاً هكذا على 7 سنوات من عمليات «الإبادة» الصريحة التي يمارسها النظام السوري بدعم من إيران، والتي نتج عنها قتل عشرات الآلاف من الأبرياء وتهجير الملايين في شتى أنحاء العالم.
اليوم يواصل بشار الأسد «استصغار» المجتمع الدولي برمته، تقصف قنابله وصواريخه الأبرياء بشكل صريح وواضح، وبنوايا القتل لا شيء آخر. أطفال يقتلون، ومدنيون تزهق أرواحهم، ولا جهة تتحرك فعلياً على الأرض لإنهاء هذا الفصل البشع من التاريخ البشري.
تفوق الأسد المدعوم إيرانيا على كافة ديكتاتوريي العصر الحديث، إذ لم يسجل التاريخ عمليات قتل رئيس لشعب أعزل بهذه الصورة الدموية، في نوايا سحق ومحو لكل فرد يعارض الحكم الديكتاتوري في هذه البلاد التي تحولت إلى مقبرة جمعية، وخرائب، وانتهت منها مظاهر الحياة في عديد من المدن والضواحي.
مجلس الأمن الدولي اجتمع وخرج بفشل ذريع جداً، الاكتفاء بالكلمات والتنديد أمر لا يجدي مع أي نظام ديكتاتوري يمارس القتل الصريح، ولا يكترث إن تحول شعبه إلى لاجئين وعبء على الدول القريبة تحديداً.
من أجل رجل واحد يباد شعب بأكمله، رجل مدعوم من إيران التي تسعى لمسح الهوية العربية، وتمكين «دمى» يتم التحكم فيها لتمثلهم في الدول العربية التي يتم النجاح في سلب إرادتها.
لكن بالحديث عن المعاناة الإنسانية، وعمليات القتل والتهجير، الأنظار تتركز على المجتمع الدولي، وعلى تلك المؤسسات الحقوقية والتي تدافع عن حقوق الإنسان، والتي بعضها لا يسمع له صوت بشأن الكوارث الإنسانية والجرائم المرتكبة في سوريا.
حينما طغى الصرب في البوسنة، وتم قتل البشر وارتكاب أشنع أنواع الجرائم بحقهم، تدخل المجتمع الدولي، وتحركت الجيوش لتوقف هذه المجازر، أقلها تم الحفاظ على ما تبقى من الأرواح، واقتيد مجرمو الحرب لمحاكم الحرب الدولية.
هذا السيناريو هو المفترض حصوله اليوم في سوريا، لا بد من إنقاذ الشعب السوري من هذا الجزار، ولا بد من القبض عليه ومحاكمته دولياً وإنفاذ الحكم العادل فيه.
لا يعقل أن نرى كل هذا الإجرام دون أن تكون هناك ردات فعل عملية لتوقف عمليات الإبادة، العالم اليوم كله يجمع على إجرام الأسد، ويرى المعاناة السورية، إلا بعض الأطراف التي تدعم الأسد وفق «حسبات سياسية» معروفة.
بالتالي، الاستمرار في البحث عن حلول سلمية، وفتح أبواب للمحادثات مع ديكتاتور وطاغية وجزار، جرائمه موثقة، والأعداد المهولة من الضحايا لا يمكن للعقل البشري استيعابها، مسألة فيها مراهنة جنونية، إذ كلما تأخرت عمليات ردع هذا المجرم، قتل المزيد من الأبرياء في سوريا، وزاد عدد المهجرين واللاجئين، بما ينعكس أصلاً على الدول التي تستقبلهم.
كشعوب، لا نملك إلا التنديد والإعراب عن الاستياء والغضب، والخروج في مسيرات احتجاج، وتوجيه الدعوات لأصحاب القرار والمجتمع الدولي، لكن هذا المجتمع الدولي هو من بيده وضع حل لهذه الأزمة، هو من يمكنه تحريك الجيوش لإنقاذ شعب يباد، هو من بيده القبض على هذا المجرم ومحاكمته دولياً وإنزال عقوبة مجرمي الحرب فيه.
لا بد أن تكون هذه المجازر «المسمار الأخير في نعش الأسد»، لا بد من إنهاء كل هذا، وهذا دين في رقبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الرسمية والقوى العالمية.
انقذوا هذا الشعب، فما يصيبه أمر لا يقبله العقل ولا الضمير.
لا يعقل أبداً أن يقف المجتمع الدولي متفرجاً هكذا على 7 سنوات من عمليات «الإبادة» الصريحة التي يمارسها النظام السوري بدعم من إيران، والتي نتج عنها قتل عشرات الآلاف من الأبرياء وتهجير الملايين في شتى أنحاء العالم.
اليوم يواصل بشار الأسد «استصغار» المجتمع الدولي برمته، تقصف قنابله وصواريخه الأبرياء بشكل صريح وواضح، وبنوايا القتل لا شيء آخر. أطفال يقتلون، ومدنيون تزهق أرواحهم، ولا جهة تتحرك فعلياً على الأرض لإنهاء هذا الفصل البشع من التاريخ البشري.
تفوق الأسد المدعوم إيرانيا على كافة ديكتاتوريي العصر الحديث، إذ لم يسجل التاريخ عمليات قتل رئيس لشعب أعزل بهذه الصورة الدموية، في نوايا سحق ومحو لكل فرد يعارض الحكم الديكتاتوري في هذه البلاد التي تحولت إلى مقبرة جمعية، وخرائب، وانتهت منها مظاهر الحياة في عديد من المدن والضواحي.
مجلس الأمن الدولي اجتمع وخرج بفشل ذريع جداً، الاكتفاء بالكلمات والتنديد أمر لا يجدي مع أي نظام ديكتاتوري يمارس القتل الصريح، ولا يكترث إن تحول شعبه إلى لاجئين وعبء على الدول القريبة تحديداً.
من أجل رجل واحد يباد شعب بأكمله، رجل مدعوم من إيران التي تسعى لمسح الهوية العربية، وتمكين «دمى» يتم التحكم فيها لتمثلهم في الدول العربية التي يتم النجاح في سلب إرادتها.
لكن بالحديث عن المعاناة الإنسانية، وعمليات القتل والتهجير، الأنظار تتركز على المجتمع الدولي، وعلى تلك المؤسسات الحقوقية والتي تدافع عن حقوق الإنسان، والتي بعضها لا يسمع له صوت بشأن الكوارث الإنسانية والجرائم المرتكبة في سوريا.
حينما طغى الصرب في البوسنة، وتم قتل البشر وارتكاب أشنع أنواع الجرائم بحقهم، تدخل المجتمع الدولي، وتحركت الجيوش لتوقف هذه المجازر، أقلها تم الحفاظ على ما تبقى من الأرواح، واقتيد مجرمو الحرب لمحاكم الحرب الدولية.
هذا السيناريو هو المفترض حصوله اليوم في سوريا، لا بد من إنقاذ الشعب السوري من هذا الجزار، ولا بد من القبض عليه ومحاكمته دولياً وإنفاذ الحكم العادل فيه.
لا يعقل أن نرى كل هذا الإجرام دون أن تكون هناك ردات فعل عملية لتوقف عمليات الإبادة، العالم اليوم كله يجمع على إجرام الأسد، ويرى المعاناة السورية، إلا بعض الأطراف التي تدعم الأسد وفق «حسبات سياسية» معروفة.
بالتالي، الاستمرار في البحث عن حلول سلمية، وفتح أبواب للمحادثات مع ديكتاتور وطاغية وجزار، جرائمه موثقة، والأعداد المهولة من الضحايا لا يمكن للعقل البشري استيعابها، مسألة فيها مراهنة جنونية، إذ كلما تأخرت عمليات ردع هذا المجرم، قتل المزيد من الأبرياء في سوريا، وزاد عدد المهجرين واللاجئين، بما ينعكس أصلاً على الدول التي تستقبلهم.
كشعوب، لا نملك إلا التنديد والإعراب عن الاستياء والغضب، والخروج في مسيرات احتجاج، وتوجيه الدعوات لأصحاب القرار والمجتمع الدولي، لكن هذا المجتمع الدولي هو من بيده وضع حل لهذه الأزمة، هو من يمكنه تحريك الجيوش لإنقاذ شعب يباد، هو من بيده القبض على هذا المجرم ومحاكمته دولياً وإنزال عقوبة مجرمي الحرب فيه.
لا بد أن تكون هذه المجازر «المسمار الأخير في نعش الأسد»، لا بد من إنهاء كل هذا، وهذا دين في رقبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الرسمية والقوى العالمية.
انقذوا هذا الشعب، فما يصيبه أمر لا يقبله العقل ولا الضمير.