تأملت جلياً فيما كتبه الزميل محمد طالب في عموده الأسبوعي بالزميلة الأيام يوم الخميس الماضي حول لماذا نكتب نحن معشر الصحافيين أصحاب الأعمدة الرياضية طالما أن جل ما نكتبه يظل حبراً على ورق بدليل أن أغلب القضايا الرياضية التي كنا نتطرق إليها لاتزال قائمة!
بودي أن يعلم الزميل العزيز محمد طالب وكل غيور على الرياضة البحرينية يسأل مثل هذا السؤال، بأن دورنا نحن كسلطة رابعة هو مراقبة ما يدور في وسطتا الرياضي ونسعى أن نكون طرفاً إيجابياً في العجلة التطويرية من خلال إبراز الإيجابيات والسلبيات مع طرح الحلول والمقترحات التي نرى من وجهة نظرنا أنها كفيلة بتصحيح السلبيات وتحويلها إلى جوانب إيجابية تصب في مجرى العملية التطورية..
بمعنى أن نقوم بدورنا المهني بكل ما نستطيع من موضوعية وشفافية وصراحة مطلقة ومن ثم نترك القرار لصناع القرار لاتخاذ ما يرونه مناسباً على اعتبار أنهم من سيتحملون المسؤولية في نهاية المطاف إيجابية كانت أم سلبية..
المهم أن لا ندع مجالاً للإحباط للتوغل في نفوسنا ما دمنا نؤمن بقيمة السلطة الرابعة ودورها في صناعة القرار وأن نواصل دورنا بكل مهنية إرضاءً لضمائرنا الحية والتزاماً بمبادئ وقيم هذه الأمانة..
في هذا السياق سألني أحد المتتبعين للشأن الرياضي المحلي: كيف تتحدثون عن التأهل لكأس العالم لكرة القدم وحارس مرمى منتخبنا الوطني يعمل حارساً بأحد المدارس والبعض من لاعبينا لايزالون يبحثون عن عمل، في الوقت الذي يتمتع فيه الغرباء من الرياضين بمميزات مادية مريحة؟!
سؤال لم يجد السائل له أي جواب عندي ولكنه استشعر دهشتي وتعجبي من المعلومات التي تضمنها هذا السؤال!
هل صحيح أن حارس مرمى منتخبنا الوطني يعمل حارساً بأحد المدارس ويقف على رجليه على مدى سبع إلى ثمان ساعات يومياً ومطلوب منه بعد ذلك أن يذهب إلى النادي ليتدرب ويخوض المباريات ويحاسب وينتقد على التقصير؟!
وهل صحيح أن هناك مجموعة من لاعبي المنتخبات الوطنية يعملون في وظائف متعبة والبعض منهم لايزال يبحث عن فرصة عمل؟!
وهل صحيح أن هناك مميزات مادية مريحة تسخر للغرباء من غير المواطنين في المجال الرياضي؟!
أتمنى أن لا تكون الإجابات على هذه الأسئلة بنعم وإن كانت الإجابات كذلك أتمنى أن يتم تصحيح الوضع بما يخدم هؤلاء اللاعبون الدوليون ويحفزهم على مضاعفة العطاء للوطن وصولاً إلى تحقيق الطموحات المنشودة..
وأخيراً أقول لصاحب السؤال: هذا كل ما أملك أن أفعله رداً على سؤالك البريء من منطلق واجبي المهني وما يمليه علي الضمير..
{{ article.visit_count }}
بودي أن يعلم الزميل العزيز محمد طالب وكل غيور على الرياضة البحرينية يسأل مثل هذا السؤال، بأن دورنا نحن كسلطة رابعة هو مراقبة ما يدور في وسطتا الرياضي ونسعى أن نكون طرفاً إيجابياً في العجلة التطويرية من خلال إبراز الإيجابيات والسلبيات مع طرح الحلول والمقترحات التي نرى من وجهة نظرنا أنها كفيلة بتصحيح السلبيات وتحويلها إلى جوانب إيجابية تصب في مجرى العملية التطورية..
بمعنى أن نقوم بدورنا المهني بكل ما نستطيع من موضوعية وشفافية وصراحة مطلقة ومن ثم نترك القرار لصناع القرار لاتخاذ ما يرونه مناسباً على اعتبار أنهم من سيتحملون المسؤولية في نهاية المطاف إيجابية كانت أم سلبية..
المهم أن لا ندع مجالاً للإحباط للتوغل في نفوسنا ما دمنا نؤمن بقيمة السلطة الرابعة ودورها في صناعة القرار وأن نواصل دورنا بكل مهنية إرضاءً لضمائرنا الحية والتزاماً بمبادئ وقيم هذه الأمانة..
في هذا السياق سألني أحد المتتبعين للشأن الرياضي المحلي: كيف تتحدثون عن التأهل لكأس العالم لكرة القدم وحارس مرمى منتخبنا الوطني يعمل حارساً بأحد المدارس والبعض من لاعبينا لايزالون يبحثون عن عمل، في الوقت الذي يتمتع فيه الغرباء من الرياضين بمميزات مادية مريحة؟!
سؤال لم يجد السائل له أي جواب عندي ولكنه استشعر دهشتي وتعجبي من المعلومات التي تضمنها هذا السؤال!
هل صحيح أن حارس مرمى منتخبنا الوطني يعمل حارساً بأحد المدارس ويقف على رجليه على مدى سبع إلى ثمان ساعات يومياً ومطلوب منه بعد ذلك أن يذهب إلى النادي ليتدرب ويخوض المباريات ويحاسب وينتقد على التقصير؟!
وهل صحيح أن هناك مجموعة من لاعبي المنتخبات الوطنية يعملون في وظائف متعبة والبعض منهم لايزال يبحث عن فرصة عمل؟!
وهل صحيح أن هناك مميزات مادية مريحة تسخر للغرباء من غير المواطنين في المجال الرياضي؟!
أتمنى أن لا تكون الإجابات على هذه الأسئلة بنعم وإن كانت الإجابات كذلك أتمنى أن يتم تصحيح الوضع بما يخدم هؤلاء اللاعبون الدوليون ويحفزهم على مضاعفة العطاء للوطن وصولاً إلى تحقيق الطموحات المنشودة..
وأخيراً أقول لصاحب السؤال: هذا كل ما أملك أن أفعله رداً على سؤالك البريء من منطلق واجبي المهني وما يمليه علي الضمير..