جملة هامة أكد عليها جلالة الملك حمد حفظه الله في حفل تسليم جائزته لتمكين الشباب.
وهي ليست المرة الأولى التي يركز فيها جلالته على أهمية دور الشباب في عملية بناء الأوطان، إذ لطالما كان للشباب مكانة وحظوة لدى الملك، وهي المسألة التي يعبر عنها دائما جلالته مستذكرا بداياته كشاب طموح حقق الكثير من الإنجازات الواعدة لبلاده، على رأسها تأسيس كيان قوة دفاع البحرين والتي وصلت اليوم لتكون نموذجاً كمنظمة عسكرية متقدمة، وصولاً إلى المنجزات العديدة التي حققها للبحرين كقائد أول لها في عمليات التحديث والتطوير، إذ هو أبلغ مثال على تمكين الشباب وتفوقهم.
الجميل في تصريحات جلالة الملك أنه يتحدث بنفس اللغة التي نستخدمها دائما في تشخيص الواقع العملي في البلد، من ناحية الرغبة في المساهمة بالتطوير والارتقاء في عمل المنظومات بما يحقق أهداف المشروع الإصلاحي في البحرين، اللغة التي تحرص وتؤكد على دور الشباب المتميز.
الشباب هم أساس بناء المجتمعات، وطالما اجتهدت وسعيت في تأسيس أرضية قوية قائمة على شباب مؤهل قادر وطموح، كلما نجحت في تحقيق أهدافك وتطلعاتك تجاه الوطن والمواطنين.
نقطة مهمة ينبغي التركيز عليها تضمنها خطاب جلالة الملك، هي تلك التي شدد فيها على ضرورة إشراك هؤلاء الشباب في برامج التنمية والتطوير لاستيعاب تطلعاتهم، واعدادهم الإعداد السليم لأداء واجباتهم تجاه أوطانهم بشكل مسؤول، وبما يمكنّهم من وضع أسس وملامح ذلك المستقبل المشرق.
تمكين الشباب، توصيف جميل جداً، إذ هو بحد ذاته يتحدث عن فتح مجالات واسعة وآفاق لا حدود لها أمام الجيل الواعد الصاعد، من خلاله يمنح الثقة والمساحة حتى يعمل ويجتهد ويتطور ويحقق الإنجازات ويكون أهلاً لقيادة التغيير والتطوير، وهو طموح موجود بشكل عملي وواقعي في عديد من الدول التي تفخر بامتلاكها لمنظومات شبابية تعمل بجد وتحقيق الإنجازات المتميزة شعار أثير لديها.
شبابنا المجتهد، لديهم طموحاتهم وتطلعاتهم وأحلامهم، هم موجودون وحديثنا عنهم ليس وهماً، بل البحرين زاخرة بهم، كثير من مواقع العمل محظوظة بوجودهم، من تم تمكينه من المميزين والطاقات الاستثنائية ذات العطاء الفارق يمضي من إبداع إلى آخر، ومن مازال مغيبا مقيدا، مواقع عملهم هي الخاسرة، إذ لديها طاقة جبارة لكنها كامنة غير مستفاد منها.
لذا نحن نمضي للتأكيد على كلام الملك حمد، والتأييد المطلق لما تحدث عنه بشأن «تمكين الشباب»، إذ إلى متى تظل بعض القطاعات بمنأى عن المبدعين من الشباب؟ وبعض آخر لا يخلق لهم البيئات الإدارية والمهنية الصحية المثالية حتى يتطوروا ويصلوا لمراحل تولي المسؤولية؟!
تغيير الدماء أمر مطلوب، بل حتمي لضمان الاستمرارية والديمومة، واليوم نلاحظ الفارق في التطور المعرفي بمختلف جوانبه في الأجيال المتعاقبة، الشباب قادمون بقوة، وبكثرة، لكن هذه الكثرة تتضمن قلة هم من يصدق وصفنا لهم بالنجوم التي تسطع وتتميز وتبدع، وهي التي تحتاج للتمكين والصقل وإعدادها لتولي المسئوليات وقيادة المستقبل.
كل حالة مؤسفة تمر علينا في بعض مواقع العمل، تحارب تمكين الشباب وتبدلها بسياسات التحطيم، توصلنا للأسى على حال ثروات المستقبل، لكن حينما نسمع كلمات حمد بن عيسى وحرصه وتوجيهاته بشأن حماية الشباب والحرص عليهم وتمكينهم، نحمد الله على أن الإيمان بشبابنا المؤهل نابع من رأس الهرم، وهو الذي نعول عليه دوماً في عمليات الإصلاح الشجاعة والجريئة.
دمت داعماً وناصراً دوماً لشباب البحرين، يا جلالة الملك.
وهي ليست المرة الأولى التي يركز فيها جلالته على أهمية دور الشباب في عملية بناء الأوطان، إذ لطالما كان للشباب مكانة وحظوة لدى الملك، وهي المسألة التي يعبر عنها دائما جلالته مستذكرا بداياته كشاب طموح حقق الكثير من الإنجازات الواعدة لبلاده، على رأسها تأسيس كيان قوة دفاع البحرين والتي وصلت اليوم لتكون نموذجاً كمنظمة عسكرية متقدمة، وصولاً إلى المنجزات العديدة التي حققها للبحرين كقائد أول لها في عمليات التحديث والتطوير، إذ هو أبلغ مثال على تمكين الشباب وتفوقهم.
الجميل في تصريحات جلالة الملك أنه يتحدث بنفس اللغة التي نستخدمها دائما في تشخيص الواقع العملي في البلد، من ناحية الرغبة في المساهمة بالتطوير والارتقاء في عمل المنظومات بما يحقق أهداف المشروع الإصلاحي في البحرين، اللغة التي تحرص وتؤكد على دور الشباب المتميز.
الشباب هم أساس بناء المجتمعات، وطالما اجتهدت وسعيت في تأسيس أرضية قوية قائمة على شباب مؤهل قادر وطموح، كلما نجحت في تحقيق أهدافك وتطلعاتك تجاه الوطن والمواطنين.
نقطة مهمة ينبغي التركيز عليها تضمنها خطاب جلالة الملك، هي تلك التي شدد فيها على ضرورة إشراك هؤلاء الشباب في برامج التنمية والتطوير لاستيعاب تطلعاتهم، واعدادهم الإعداد السليم لأداء واجباتهم تجاه أوطانهم بشكل مسؤول، وبما يمكنّهم من وضع أسس وملامح ذلك المستقبل المشرق.
تمكين الشباب، توصيف جميل جداً، إذ هو بحد ذاته يتحدث عن فتح مجالات واسعة وآفاق لا حدود لها أمام الجيل الواعد الصاعد، من خلاله يمنح الثقة والمساحة حتى يعمل ويجتهد ويتطور ويحقق الإنجازات ويكون أهلاً لقيادة التغيير والتطوير، وهو طموح موجود بشكل عملي وواقعي في عديد من الدول التي تفخر بامتلاكها لمنظومات شبابية تعمل بجد وتحقيق الإنجازات المتميزة شعار أثير لديها.
شبابنا المجتهد، لديهم طموحاتهم وتطلعاتهم وأحلامهم، هم موجودون وحديثنا عنهم ليس وهماً، بل البحرين زاخرة بهم، كثير من مواقع العمل محظوظة بوجودهم، من تم تمكينه من المميزين والطاقات الاستثنائية ذات العطاء الفارق يمضي من إبداع إلى آخر، ومن مازال مغيبا مقيدا، مواقع عملهم هي الخاسرة، إذ لديها طاقة جبارة لكنها كامنة غير مستفاد منها.
لذا نحن نمضي للتأكيد على كلام الملك حمد، والتأييد المطلق لما تحدث عنه بشأن «تمكين الشباب»، إذ إلى متى تظل بعض القطاعات بمنأى عن المبدعين من الشباب؟ وبعض آخر لا يخلق لهم البيئات الإدارية والمهنية الصحية المثالية حتى يتطوروا ويصلوا لمراحل تولي المسؤولية؟!
تغيير الدماء أمر مطلوب، بل حتمي لضمان الاستمرارية والديمومة، واليوم نلاحظ الفارق في التطور المعرفي بمختلف جوانبه في الأجيال المتعاقبة، الشباب قادمون بقوة، وبكثرة، لكن هذه الكثرة تتضمن قلة هم من يصدق وصفنا لهم بالنجوم التي تسطع وتتميز وتبدع، وهي التي تحتاج للتمكين والصقل وإعدادها لتولي المسئوليات وقيادة المستقبل.
كل حالة مؤسفة تمر علينا في بعض مواقع العمل، تحارب تمكين الشباب وتبدلها بسياسات التحطيم، توصلنا للأسى على حال ثروات المستقبل، لكن حينما نسمع كلمات حمد بن عيسى وحرصه وتوجيهاته بشأن حماية الشباب والحرص عليهم وتمكينهم، نحمد الله على أن الإيمان بشبابنا المؤهل نابع من رأس الهرم، وهو الذي نعول عليه دوماً في عمليات الإصلاح الشجاعة والجريئة.
دمت داعماً وناصراً دوماً لشباب البحرين، يا جلالة الملك.