العمل على تشويه صورة البحرين من قبل الناقصين، دول ومنظمات وأفراد، لم يتوقف منذ عام 2011، فالخطة المعتمدة تستوجب القيام بهذا العمل، والغاية هي القول إنها دولة فاشلة وأنه لهذا ينبغي أن يتعاون العالم على إنقاذ الشعب من هكذا حال، لهذا كثر في هذه السنين الحديث عن حقوق الإنسان والحريات وتمت محاولة إلصاق العديد من الصفات السالبة بالحكم كالديكتاتورية والطائفية وممارسة العنف والتمييز وغيرها.
في كل هذه السنين تعاون البعض الذي اعتبر نفسه «معارضة» وفي «ثورة» مع البعض الذي اختار البقاء في الخارج وتم إسنادهما بتقارير ومواقف المنظمات التي تعتمد ما يأتيها من هذين «البعضين» فقط بينما وضعت الدول التي لها مصلحة في كل ذلك كل قدراتها الإعلامية وكل خبراتها في فن الإساءة إلى الآخرين تحت أمر هؤلاء، فكان التعاون الثلاثي الذي رغم كل شيء لم يتمكن من تحقيق الأهداف من وراء ذلك العمل البغيض.
أولئك الذين سعوا إلى تشويه سمعة الحكم في البحرين لم ينتبهوا إلى أن أهل البحرين لا يمكن أن يقبلوا على وطنهم وأنهم يؤمنون بأن الكلمة التي تضره تضرهم وأنه لا يمكنهم إلا الوقوف في وجه كل من يحاول ذلك مهما كانت المبررات التي يسوقها، فأهل البحرين يعرفون أن الأحوال في بلادهم لا تستدعي التغيير وأن من يقول بهذا يعني أن له مصلحة في ذلك وينفذ أجندة خارجية، لهذا وقف أهل البحرين ضد كل محاولات التشويه وضد كل محاولة تبين لهم أن فاعليها يبغون لها الإساءة ولهم مراميهم.
اليوم انكشفت اللعبة للجميع، لهذا لم يعد أحد يصدق تقارير تلك المنظمات وتصريحات أولئك الأفراد وادعاءات تلك الدول، ما يؤكد فشل المخطط الذي من المثير أنه لايزال أولئك مستمرين في تنفيذه وغير مدركين لما يجري ومصرين على أنهم يمكنهم أن يحققوا من خلاله نجاحاً.
البحرين عصية على هذا الذي خططوا له وعملوا على تنفيذه ومستمرين فيه، ولو أن ما قاموا به في السنوات السبع الماضية قادر على تحقيق ولو جزء من أهدافهم لما وقف الشعب البحريني إلى جانب قيادته ولتعاون العالم على فعل شيء لتصحيح وضعه و»إنقاذه». ما حصل للساعين إلى تشويه صورة البحرين ينطبق عليه القول بأن السحر انقلب على الساحر، فاليوم لا أحد يصدق شيئاً من الذي يقومون بترويجه ضد البحرين، والعالم كله يسخر من الذين اعتقدوا أنه يمكنهم بعملهم ذاك الإساءة إلى البحرين وجعل العالم يتخذ من الحكم فيها موقفاً ويساندهم.
عندما تقول عن الجيد إنه رديء فإن أحداً لا يمكن أن يوافقك على قولك مهما فعلت وأياً كان حجم وقدرات الإعلام الذي تستند إليه وأياً كانت السمعة التي تتمتع بها المنظمات التي تعتمد عليها، فالجيد لا يقبل أن يقال عنه غير أنه جيد، ولا يمكن أن يصير سيئاً فقط لأنك تريده أن يكون كذلك وتسعى إلى هذا الشيء.
سبع سنوات والفضائيات «السوسة» تلعلع ليل نهار وتعمل بيدها وأضراسها ضد البحرين بغية تشويه سمعتها، وسبع سنوات والمنظمات التي تعتبر نفسها حقوقية ودولية تصدر التقارير الرامية إلى الغاية نفسها، وسبع سنوات يعمل أولئك الذين توزعوا بين الداخل والخارج على إنجاز شيء من هذا القبيل، لكن شيئاً لم يتحقق وضاعت الأموال التي تم رصدها لهذا الأمر في الهواء، ولم تنفع جنيف ولا غير جنيف، ولم ينفع كل الخبراء الذين تمت الاستعانة بهم ولا أجهزة المخابرات التي خططت واعتقدت أنها أمام مهمة سهلة. لهذا فإن البحرين اليوم أقوى، وشعبها أكثر قرباً والتصاقاً بقيادته التي لا يقبل عنها بديلاً.
في كل هذه السنين تعاون البعض الذي اعتبر نفسه «معارضة» وفي «ثورة» مع البعض الذي اختار البقاء في الخارج وتم إسنادهما بتقارير ومواقف المنظمات التي تعتمد ما يأتيها من هذين «البعضين» فقط بينما وضعت الدول التي لها مصلحة في كل ذلك كل قدراتها الإعلامية وكل خبراتها في فن الإساءة إلى الآخرين تحت أمر هؤلاء، فكان التعاون الثلاثي الذي رغم كل شيء لم يتمكن من تحقيق الأهداف من وراء ذلك العمل البغيض.
أولئك الذين سعوا إلى تشويه سمعة الحكم في البحرين لم ينتبهوا إلى أن أهل البحرين لا يمكن أن يقبلوا على وطنهم وأنهم يؤمنون بأن الكلمة التي تضره تضرهم وأنه لا يمكنهم إلا الوقوف في وجه كل من يحاول ذلك مهما كانت المبررات التي يسوقها، فأهل البحرين يعرفون أن الأحوال في بلادهم لا تستدعي التغيير وأن من يقول بهذا يعني أن له مصلحة في ذلك وينفذ أجندة خارجية، لهذا وقف أهل البحرين ضد كل محاولات التشويه وضد كل محاولة تبين لهم أن فاعليها يبغون لها الإساءة ولهم مراميهم.
اليوم انكشفت اللعبة للجميع، لهذا لم يعد أحد يصدق تقارير تلك المنظمات وتصريحات أولئك الأفراد وادعاءات تلك الدول، ما يؤكد فشل المخطط الذي من المثير أنه لايزال أولئك مستمرين في تنفيذه وغير مدركين لما يجري ومصرين على أنهم يمكنهم أن يحققوا من خلاله نجاحاً.
البحرين عصية على هذا الذي خططوا له وعملوا على تنفيذه ومستمرين فيه، ولو أن ما قاموا به في السنوات السبع الماضية قادر على تحقيق ولو جزء من أهدافهم لما وقف الشعب البحريني إلى جانب قيادته ولتعاون العالم على فعل شيء لتصحيح وضعه و»إنقاذه». ما حصل للساعين إلى تشويه صورة البحرين ينطبق عليه القول بأن السحر انقلب على الساحر، فاليوم لا أحد يصدق شيئاً من الذي يقومون بترويجه ضد البحرين، والعالم كله يسخر من الذين اعتقدوا أنه يمكنهم بعملهم ذاك الإساءة إلى البحرين وجعل العالم يتخذ من الحكم فيها موقفاً ويساندهم.
عندما تقول عن الجيد إنه رديء فإن أحداً لا يمكن أن يوافقك على قولك مهما فعلت وأياً كان حجم وقدرات الإعلام الذي تستند إليه وأياً كانت السمعة التي تتمتع بها المنظمات التي تعتمد عليها، فالجيد لا يقبل أن يقال عنه غير أنه جيد، ولا يمكن أن يصير سيئاً فقط لأنك تريده أن يكون كذلك وتسعى إلى هذا الشيء.
سبع سنوات والفضائيات «السوسة» تلعلع ليل نهار وتعمل بيدها وأضراسها ضد البحرين بغية تشويه سمعتها، وسبع سنوات والمنظمات التي تعتبر نفسها حقوقية ودولية تصدر التقارير الرامية إلى الغاية نفسها، وسبع سنوات يعمل أولئك الذين توزعوا بين الداخل والخارج على إنجاز شيء من هذا القبيل، لكن شيئاً لم يتحقق وضاعت الأموال التي تم رصدها لهذا الأمر في الهواء، ولم تنفع جنيف ولا غير جنيف، ولم ينفع كل الخبراء الذين تمت الاستعانة بهم ولا أجهزة المخابرات التي خططت واعتقدت أنها أمام مهمة سهلة. لهذا فإن البحرين اليوم أقوى، وشعبها أكثر قرباً والتصاقاً بقيادته التي لا يقبل عنها بديلاً.