لطالما كنت أتساءل من هو المسؤول عن التربية الوطنية؟ وهل من الممكن فعلاً أن يتم تلقين التربية الوطنية أو المواطنة من خلال كتاب مدرسي يضم عدداً من الصور والأسطر المتواضعة حول الوطن!!
ولطالما جزمت وأجزم بأن «المواطنة» و»التربية الوطنية» ممارسة وسلوك يجب أن تتشارك فيه عدد من الأطراف أهمها الأسرة والمدرسة والإعلام، ولا يجب اختزال «المواطنة» في كتاب أكاديمي، يحفظه الطالب ويُختَبر فيه وحسب، بل يجب أن يستشعر الطالب المواطنة من خلال تطبيقاتها التي تنعكس على سلوكياته لننشئ جيلاً من المواطنين الصالحين الذين يتمتعون بمواطنة حقة.
المواطنة فكر ومنهجية وسلوك يزرع في المواطن، ويجب أن تكون لها جذور عميقة ممتدة حتى تكبر نبتته الوطنية وتزهر بمواطن صالح محب لهذا الوطن.
وأعتقد أن ما قام به سعادة وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي في إيضاح مفهوم الغرس الوطني الصالح من خلال مهرجان «البحرين أولاً» عملاً يستحق أن نرفع له القبعة، فمهرجان «البحرين أولاً» ليس عملاً واستعراضاً فنياً وطنياً وحسب، بل إنه ممارسة فعلية لإبراز روح الوطنية التي يتحلى بها أبناؤنا الطلبة في مختلف مدارس البحرين من مختلف الفئات والمستويات التعليمية المختلفة.
ومن الملفت في هذا المهرجان السنوي والذي امتد لـ 11 عاماً، هو حرص جلالة الملك حفظه الله وأيده بحضوره شخصياً كل عام، لنشهد أروع ملحمة وطنية توضح لنا «علاقة الأب الحاكم القائد بأبنائه الطلبة»،
كل عام وأنا أرى روعة هذا اللقاء الذي يحمل في مضامينه العديد من الصور الوطنية التي تبين عمق حب المواطنين لقائدهم حمد، فعندما يهتف الطلبة مجتمعين، وتهتف قلوبنا معهم، أينما كنا، بأن «البحرين أولاً.. البحرين أولاً» وعندما ترتفع أصواتهم مرحبين بـ «عاش الملك .. عاش الملك» وعندها يرتمي الاطفال في حضن والدهم القائد حمد، ونراهم يتسابقون بلهفة وشوق لاحتضان قائدهم ووالدهم «ملك القلوب» بشوق وبراءة لا متناهية، نعرف بأن الوطنية قد أثمرت، وأن البحرين ستغدو واحة خضراء بهم في المستقبل بإذن الله، إذ أن التربية الوطنية من شأنها أن تفرز لنا مواطنين صالحين يؤمنون قولاً وفعلاً بأن البحرين أولاً..
شكراً بحجم السماء لجلالة الملك المفدى على تواضعه، وعلى رحمته وعطف جلالته، وعلى احتضان جلالته لهذه الفعالية الوطنية التي تعكس حب المواطنين من أبنائنا الطلبة للوطن والقيادة، شكراً على الدروس المستفادة من جلالته في تواضعه وسعة صدره واحتوائه لأبنائنا الطلبة المتعطشين شوقاً لرؤيته.
والشكر موصول لوزير التربية والتعليم الذي تابع وأشرف شخصياً على هذه الفعالية الوطنية بامتياز، والشكر لكل منتسبي وزارة التربية والتعليم ولكل أولياء الأمور الذين ساهموا في إنجاح هذه الملحمة الوطنية الرائعة التي نأمل في استمرارها عاماً تلو العام.
ولطالما جزمت وأجزم بأن «المواطنة» و»التربية الوطنية» ممارسة وسلوك يجب أن تتشارك فيه عدد من الأطراف أهمها الأسرة والمدرسة والإعلام، ولا يجب اختزال «المواطنة» في كتاب أكاديمي، يحفظه الطالب ويُختَبر فيه وحسب، بل يجب أن يستشعر الطالب المواطنة من خلال تطبيقاتها التي تنعكس على سلوكياته لننشئ جيلاً من المواطنين الصالحين الذين يتمتعون بمواطنة حقة.
المواطنة فكر ومنهجية وسلوك يزرع في المواطن، ويجب أن تكون لها جذور عميقة ممتدة حتى تكبر نبتته الوطنية وتزهر بمواطن صالح محب لهذا الوطن.
وأعتقد أن ما قام به سعادة وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي في إيضاح مفهوم الغرس الوطني الصالح من خلال مهرجان «البحرين أولاً» عملاً يستحق أن نرفع له القبعة، فمهرجان «البحرين أولاً» ليس عملاً واستعراضاً فنياً وطنياً وحسب، بل إنه ممارسة فعلية لإبراز روح الوطنية التي يتحلى بها أبناؤنا الطلبة في مختلف مدارس البحرين من مختلف الفئات والمستويات التعليمية المختلفة.
ومن الملفت في هذا المهرجان السنوي والذي امتد لـ 11 عاماً، هو حرص جلالة الملك حفظه الله وأيده بحضوره شخصياً كل عام، لنشهد أروع ملحمة وطنية توضح لنا «علاقة الأب الحاكم القائد بأبنائه الطلبة»،
كل عام وأنا أرى روعة هذا اللقاء الذي يحمل في مضامينه العديد من الصور الوطنية التي تبين عمق حب المواطنين لقائدهم حمد، فعندما يهتف الطلبة مجتمعين، وتهتف قلوبنا معهم، أينما كنا، بأن «البحرين أولاً.. البحرين أولاً» وعندما ترتفع أصواتهم مرحبين بـ «عاش الملك .. عاش الملك» وعندها يرتمي الاطفال في حضن والدهم القائد حمد، ونراهم يتسابقون بلهفة وشوق لاحتضان قائدهم ووالدهم «ملك القلوب» بشوق وبراءة لا متناهية، نعرف بأن الوطنية قد أثمرت، وأن البحرين ستغدو واحة خضراء بهم في المستقبل بإذن الله، إذ أن التربية الوطنية من شأنها أن تفرز لنا مواطنين صالحين يؤمنون قولاً وفعلاً بأن البحرين أولاً..
شكراً بحجم السماء لجلالة الملك المفدى على تواضعه، وعلى رحمته وعطف جلالته، وعلى احتضان جلالته لهذه الفعالية الوطنية التي تعكس حب المواطنين من أبنائنا الطلبة للوطن والقيادة، شكراً على الدروس المستفادة من جلالته في تواضعه وسعة صدره واحتوائه لأبنائنا الطلبة المتعطشين شوقاً لرؤيته.
والشكر موصول لوزير التربية والتعليم الذي تابع وأشرف شخصياً على هذه الفعالية الوطنية بامتياز، والشكر لكل منتسبي وزارة التربية والتعليم ولكل أولياء الأمور الذين ساهموا في إنجاح هذه الملحمة الوطنية الرائعة التي نأمل في استمرارها عاماً تلو العام.