تشرفت الأسبوع الماضي بحضور تكريم الفائزين بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية في الدورة الثانية من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، على هامش معرض البحرين الدولي للحدائق، واستعراض مخرجات المعرض لعام 2018، وسعدت باللقاء الذي جمع سموها مع مجموعة من المزارعين وبعض من وزارات الدولة والمؤسسات في القطاع العام والخاص وبعض الإعلاميين كشركاء فاعلين في نجاح المعرض. هذا اللقاء عكس اهتماماً كبيراً توليه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة للقطاع الزراعي وحرصها على التعرف عن كثب على هموم المزارع وإثر إقامة معرض البحرين الدولي للحدائق في المجتمع. ومن استمع إلى حديث صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة عن المساحات الخضراء في البلاد يعي شغفها بالحياة الزراعية وحرصها على الحفاظ على إرث البحرين الزراعي حتى تدرج الزراعة كثقافة هامة وهوية وطنية من خلال محاصيل زراعية اشتهرت مملكة البحرين بها منذ آلاف السنين.
صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة استعرضت بعض الأفكار الجميلة التي يمكن أن تكون حلولاً سريعة لبعض المعوقات للتنمية الزراعية في مملكة البحرين منها الاستفادة من المياه التي قد تهدر في المطابخ والماء الناتج من بعض أنواع المكيفات، وتمديد أنابيب من مغاسل المطبخ والمكيفات إلى حديقة المنزل هي حلول الضرورية بدلاً من هدر هذه المياه للصرف الصحي. أيضاً تطرقت سموها إلى أن تكون هناك مبادرات للشركات الخاصة والبنوك في مملكة البحرين في التنمية الزراعية المستدامة من خلال تبني مشروع تشجير بعض الشوارع والطرقات، وكذلك ما أكدت عليه سموها في إدراج دراسة الزراعة ضمن الدراسات الضرورية أسوة بالمجالات الأخرى وتخصيص مقاعد لدراسة أكاديمية في مجال الزراعة في الخارج، بجانب الاهتمام والتركيز على البحوث العلمية التي تساهم في تطوير الزراعة في المملكة وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه الزراعة في البحرين، منها المساحة الزراعية والري والتربة والمحصول الزراعي.
كما تفضل بعض الوزراء ببعض الأفكار المهمة منها ما تفضل به سعادة السيد زايد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة عندما تطرق إلى مشروع شراكة هامة بين المزارعين وأصحاب المطاعم داخل البحرين، والتعاقد مع المزارعين للاستفادة من المحاصيل الزراعية في البحرين بدلاً من استيراد الفواكه والخضروات من خارج البحرين، فكل ما تفضل به الحضور من أفكار كانت بالتأكيد محل اهتمام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة لما يصب في تطوير الزراعة في البحرين.
هناك محاصيل زراعية نستوردها من الخارج، حبذا لو يتم الاهتمام بزراعتها في المملكة وإيجاد المناخ المناسب لزراعتها مثل الأزر والقمح والبطاطس فهذه محاصيل لا تستغني العوائل البحرينية عن شرائها ولا تخلو الموائد البحرينية من إعدادها كأطباق رئيسة، وأيضاً على المزارعين الاهتمام بزراعة علف الحيوانات مثل البرسيم على سبيل المثال حتى يتحقق التوازن بين الزراعة وتربية الحيوانات بصورة صحيحة.
اهتمام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بالزراعة وما حققه المعرض الدولي للحدائق من أهداف عديدة ينعكس أثره الواضح في المجتمع ما جعل الكثيرين يتجهون نحو الزراعة، لذلك يقع على المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي مسؤولية وضع خطة واضحة لجميع المهتمين بالزراعة للاستفادة من البرامج والمشاريع المخصصة لقطاع الزراعة، على سبيل المثال إعداد برامج تعليمية وتثقيفية للمهتمين، وكيفية الاستفادة من الدعم المقدم من بعض الشركات أو المؤسسات مثل «تمكين» في تبني مشاريعهم الزراعية، وكيفية الحصول أو تأجير أراض زراعية.
* كلمة من القلب:
التقيت مع أحد المهتمين بالزراعة وشغفه بزراعة بعض الخضروات في منزله بمساحة تقدر بمتر واحد تقريباً، وأمنيته أن يحصل على أرض زراعية حتى يتسنى له زراعة بعض المحاصيل، أرجو من الجهات المعنية عرض أو نشر كيفية الاستفادة من الخدمات التي تقدم للمزارعين والمهتمين بالزراعة سواء تخصيص أراض زراعية أو تقديم قروض أو تقديم دعم حتى يستفيد الجميع من ذلك من أجل مساحات خضراء شاسعة في وطننا الغالي.
{{ article.visit_count }}
صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة استعرضت بعض الأفكار الجميلة التي يمكن أن تكون حلولاً سريعة لبعض المعوقات للتنمية الزراعية في مملكة البحرين منها الاستفادة من المياه التي قد تهدر في المطابخ والماء الناتج من بعض أنواع المكيفات، وتمديد أنابيب من مغاسل المطبخ والمكيفات إلى حديقة المنزل هي حلول الضرورية بدلاً من هدر هذه المياه للصرف الصحي. أيضاً تطرقت سموها إلى أن تكون هناك مبادرات للشركات الخاصة والبنوك في مملكة البحرين في التنمية الزراعية المستدامة من خلال تبني مشروع تشجير بعض الشوارع والطرقات، وكذلك ما أكدت عليه سموها في إدراج دراسة الزراعة ضمن الدراسات الضرورية أسوة بالمجالات الأخرى وتخصيص مقاعد لدراسة أكاديمية في مجال الزراعة في الخارج، بجانب الاهتمام والتركيز على البحوث العلمية التي تساهم في تطوير الزراعة في المملكة وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه الزراعة في البحرين، منها المساحة الزراعية والري والتربة والمحصول الزراعي.
كما تفضل بعض الوزراء ببعض الأفكار المهمة منها ما تفضل به سعادة السيد زايد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة عندما تطرق إلى مشروع شراكة هامة بين المزارعين وأصحاب المطاعم داخل البحرين، والتعاقد مع المزارعين للاستفادة من المحاصيل الزراعية في البحرين بدلاً من استيراد الفواكه والخضروات من خارج البحرين، فكل ما تفضل به الحضور من أفكار كانت بالتأكيد محل اهتمام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة لما يصب في تطوير الزراعة في البحرين.
هناك محاصيل زراعية نستوردها من الخارج، حبذا لو يتم الاهتمام بزراعتها في المملكة وإيجاد المناخ المناسب لزراعتها مثل الأزر والقمح والبطاطس فهذه محاصيل لا تستغني العوائل البحرينية عن شرائها ولا تخلو الموائد البحرينية من إعدادها كأطباق رئيسة، وأيضاً على المزارعين الاهتمام بزراعة علف الحيوانات مثل البرسيم على سبيل المثال حتى يتحقق التوازن بين الزراعة وتربية الحيوانات بصورة صحيحة.
اهتمام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بالزراعة وما حققه المعرض الدولي للحدائق من أهداف عديدة ينعكس أثره الواضح في المجتمع ما جعل الكثيرين يتجهون نحو الزراعة، لذلك يقع على المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي مسؤولية وضع خطة واضحة لجميع المهتمين بالزراعة للاستفادة من البرامج والمشاريع المخصصة لقطاع الزراعة، على سبيل المثال إعداد برامج تعليمية وتثقيفية للمهتمين، وكيفية الاستفادة من الدعم المقدم من بعض الشركات أو المؤسسات مثل «تمكين» في تبني مشاريعهم الزراعية، وكيفية الحصول أو تأجير أراض زراعية.
* كلمة من القلب:
التقيت مع أحد المهتمين بالزراعة وشغفه بزراعة بعض الخضروات في منزله بمساحة تقدر بمتر واحد تقريباً، وأمنيته أن يحصل على أرض زراعية حتى يتسنى له زراعة بعض المحاصيل، أرجو من الجهات المعنية عرض أو نشر كيفية الاستفادة من الخدمات التي تقدم للمزارعين والمهتمين بالزراعة سواء تخصيص أراض زراعية أو تقديم قروض أو تقديم دعم حتى يستفيد الجميع من ذلك من أجل مساحات خضراء شاسعة في وطننا الغالي.